جيش الاحتلال يكشف عن بوابة جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة.. مشروع تجريبي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء أن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت الثلاثاء مباشرة إلى شمال قطاع غزة المهدد بالمجاعة، وذلك في إطار "مشروع تجريبي" للجيش.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب "وفقا لتوجيهات الحكومة، دخلت ست شاحنات تنقل مساعدات إنسانية من برنامج الأغذية العالمي خلال الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة عبر البوابة 96 على السياج الأمني".
منذ بداية الحرب على قطاع غزة، شدد الجيش الإسرائيلي قيوده على المساعدات التي تدخل قطاع غزة.
وتجري عمليات التفتيش هذه على معبري كرم أبو سالم ونيتسانا قبل السماح للناقلين بالدخول إلى جنوب قطاع غزة، وفي بعض الحالات الصعود إلى شمال القطاع الفلسطيني.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الاثنين من أن الجزء الشمالي من القطاع يواجه "كارثة إنسانية"، داعيا إسرائيل إلى إعادة فتح نقاط الدخول عبر البر للسماح بإرسال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قبل دخول غزة عبر "البوابة 96"، تم تفتيش شاحنات المساعدات عند معبر كرم أبو سالم.
وأضاف الجيش أن "نتائج هذا المشروع التجريبي سيتم عرضها على المسؤولين الحكوميين"، في وقت تتعرض حكومة بنيامين نتانياهو لضغوط دولية لزيادة حجم المساعدات التي تدخل غزة وتجنب مجاعة.
ومن دون أن يأتي على ذكر هذا "المشروع التجريبي"، أشار برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق على منصة اكس إلى أنه للمرة الأولى منذ 20 شباط/فبراير، "وصلت" إحدى قوافله إلى مدينة غزة من أجل إيصال المساعدات إلى 25 ألف شخص.
وقال برنامج الأغذية العالمي "نظر إلى أن سكان شمال غزة باتوا على شفا مجاعة، فإننا بحاجة إلى دخول مساعدات يوميا ومن نقاط الدخول مباشرة إلى شمال غزة".
وقال جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لرويترز إن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي استخدمت طريقا عسكريا إسرائيليا يمتد بمحاذاة السياج الحدودي لغزة للوصول إلى شمال القطاع.
وقالت شذى المغربي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج تمكن من تسليم مساعدات غذائية تكفي 25 ألف شخص إلى مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وكانت هذه أول شحنة يرسلها البرنامج إلى شمال القطاع منذ 20 شباط/ فبراير . وأضافت المغربي أن هذا يثبت أن نقل الغذاء عن طريق البر لا يزال ممكنا.
وعبرت المغربي عن أملها في توسيع نطاق هذه المساعدات، مؤكدة الحاجة إلى أن يكون توصيلها منتظما وثابتا، وخصوصا إلى سكان شمال غزة. وأضافت أن البرنامج بحاجة فقط إلى نقاط دخول مباشرة إلى شمال القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مساعدات غزة امريكا احتلال غزة مساعدات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی إلى شمال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.