45 ألف فلسطيني يؤدون الصلاة في المسجد الأقصى في ثاني أيام رمضان

 

الثورة / فلسطين المحتلة / وكالات

في الوقت الذي تواصل فيه قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من المجازر الوحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، تخوض مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ عنيفةً ضد قوات الاحتلال عند أكثر من محور، سيما شرقيّ خان يونس، وغربيّها في مدينة حمد، في ظل محاولاتٍ مستمرة للعدو لتثبيت مواقعه والتقدّم
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إيقاعها قوتين راجلتين للاحتلال في كمين محكم، في حزمة أبراج في مدينة حمد، شمالي مدينة خان يونس.


وأشارت المقاومة إلى أنّه جرى الاشتباك مع أفراد القوتين الإسرائيليتين من مسافة صفر في مدينة حمد، وأضافت «القسّام» أنّه تم رصد مروحيات إسرائيلية وهي تقوم بإخلاء القتلى والجرحى بعد هذا الكمين.
واستهدفت القسّام دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» محلية الصنع في مدينة نفسها.
وتمكّن مقاتلو كتائب القسّام من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوتين راجلتين للعدو والاشتباك مع أفرادهما، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، ضمن مدينة حمد.
وتبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تفجير مجاهديها عبوّةً شديدة الانفجار في قوةٍ إسرائيلية مكونة من 6 جنود، تحصنت في شقة في مدينة حمد في خان يونس، كما قصفوا بقذائف الهاون النظامي تجمعات لجنود العدو وسط المدينة.
وفي مدينة حمد أيضاً، استهدفت سرايا القدس آلية عسكرية للاحتلال وجرافة من نوعD9»» بقذائف الـ «آر بي جي».
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، من جهتها، تمكن مقاتليها من قصف تجمع لجنود العدو وآلياته بوابل من قذائف الهاون الثقيل في محور التقدم في مدينة حمد. واستهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة «آر بي جي» في محور التصدي للتقدم في المدينة نفسها.
يأتي ذلك فيما وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس، نداءً إلى المجتمع الدولي، لإنقاذ سكان شمال قطاع غزة الذين يعانون من تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنّ المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جداً، ولا تكفي أحداً.. محذّرة من أنّ الجوع سيفتك بكافة سكان شمال غزة، بسبب قلة المساعدات.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، أنّ تصريح «الأنروا» بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش العدو المجرم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدّدت الحركة في تصريح نقلته وكالة «صفا» الفلسطينية، مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات العدو على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الـ30 طفلًا.
وفي القدس المحتلة أدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاتي العشاء وتراويح الثالث من رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات وحواجز العدو الصهيوني.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، القول: إن نحو 45 ألف مصل أدوا صلاة التروايح بالمسجد الأقصى مساء أمس.
ونصبت قوات العدو الحواجز الحديدية في محيط باب الأسباط؛ للتضييق على الأهالي ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وانتشرت قوات العدو على مداخل البلدة القديمة وأحياء القدس المحتلة، وأعاقت وصول المصلين ومنعت مئات الشبان من دخوله.
ويحل شهر رمضان هذا العام في وقت تواصل فيه سلطات العدو حربها المدمرة ضد قطاع غزة مُخلفةً عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی مدینة حمد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج

يمانيون../
وصل إلى مالطا، عدد من الأطفال الجرحى مع ذويهم قادمين من قطاع غزة، لتلقي العلاج الطبي في مستشفى مالطا الحكومي.

وأعرب رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اليوم الاربعاء وفقا لوكالة قدس برس عن أسفه الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء وحزنه لإصابات الأطفال، مبديا استعداده لتقديم المساعدات اللازمة، وتوفير العلاج والتعليم لهم خلال إقامتهم في مالطا.

وأكد ثبات دعم مالطا للقضية الفلسطينية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، واستمرار تقديم المساعدات اللازمة له، واستمرار جهودها في المحافل الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأطلع ذوو الأطفال رئيس الوزراء على قصص معاناتهم جراء العدوان الصهيوني ، والخوف الذي عاشوه، وتهجيرهم من مكان إلى آخر، وقصف خيامهم وإصابة أطفالهم بجروح بليغة، وفقد أعداد كبيرة من أفراد أسرهم.

وتنصلت قوات العدو ، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غـ.ـزة
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في «مؤتمر لندن حول السودان»
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • الاحتلال يكثف الغارات على شمال غزة ويتوعد بمزيد من التصعيد
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير حول الكارثة الإنسانية في غزة
  • بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة