حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، من "وقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا" نتيجة للاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال على قطاع غزة، و"تصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية".

وأكد "وينسلاند" في بيان صحفي، يوم الثلاثاء، على ضرورة تجنب تحويل الصراع إلى صراع ديني، مشددًا على أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى زرع المزيد من الفتن وزيادة العنف والتطرف.

وأضاف: "نحن الآن في بداية شهر رمضان المبارك، وقد دخلنا الشهر السادس من الحرب المدمرة في غزة، والتي ستؤثر على الشرق الأوسط لسنوات قادمة. أدعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه."

وأوضح أن "الحرب في غزة قد تعرض الاستقرار الهش في المنطقة لخطر كبير، وأن شهر رمضان هذا العام يتميز بالأزمة الإنسانية المتدهورة بسرعة، وانهيار القانون والنظام في غزة، والزيادة المتسارعة في عدد الضحايا المدنيين وتصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية."

وأكد على ضرورة ضمان سماح السلطات الإسرائيلية للمسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة، داعيًا جميع الأطراف إلى تجنب الاستفزازات والحفاظ على ضبط النفس.

وفي ختام بيانه، أشار وينيسلاند إلى أن "قدسية شهر رمضان لا ينبغي أبدًا أن تستغل لأغراض سياسية"، وأكد على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعاني منها سكان غزة بعد مرور أكثر من 150 يومًا من الحرب، مؤكدًا على أنه يجب عدم تحميل المدنيين على الجانبين عبء هذا الصراع المأساوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القدس غزة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)

وبّخ مندوب السودان في الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، نظيره الإماراتي محمد أبو شهاب، بسبب دور أبو ظبي في دعم قوات "الدعم السريع" بالحرب المشتعلة منذ 2023.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بنيويورك لنقاش الوضع في السودان، كرر الحارث إدريس اتهامات بلاده للإمارات بالتدخل في الحرب لصالح الدعم السريع.

وفي الجلسة الأولى التي تعقد بعد تقديم الخرطوم دعوى ضد أبو ظبي في محكمة العدل الدولية، رفض مندوب الإمارات الاصطفاف إلى جانب الدولة السودانية، واعتبر أن معاناة السودانيين سببها "طرفين متناحرين".

وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".
 



ورد أبو شهاب بأن "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني".

بدوره، رد الحارث إدريس بعنف على مندوب الإمارات، وقال إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".

وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات".

وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في شباط/ فبراير) للدعم السريع".

وأكد إدريس أن "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته".

مندوب #السودان في مجلس الأمن السفير الحارث ادريس يُلجم مندوب دولة العدوان ( #الامارات ) مرةً اخرى في قاعات مجلس الأمن :

طلبت الكلمة للرد على مندوب الامارات لانها مفارقة للأصول وانه يصف الحرب التي اشعلتها الامارات لاحتلال ارضه ومقدراته وثرواته بدعم مليشيا #الدعم_السريع وهذا اثبته… pic.twitter.com/4vPDnFmsSP

— Mahmoud Hassan (@AL_70o0T_) March 13, 2025

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • تصاعد الهجمات في باكستان.. أزمة أمنية تهدد الاستقرار
  • «الكوني» يستقبل السفير الفرنسي.. مناقشة آخر مستجدات الأوضاع