أكد بشير التابعي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أنه يتمنى تعافي أحمد رفعت سريعًا خصوصًا أن الموقف صعب للغاية، وأنه يتمنى دعم ومساندة عائلة اللاعب، مشيرًا إلى أن الأمر ليس له علاقة بالصيام مطلقًا، وما حدث "شئ قدري".

وليد دعبس يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لـ أحمد رفعت

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "أتمنى توفير كافة الاجهزة الطبية داخل الملاعب مستقبلا، وأعتقد أن اتحاد الكرة سيراجع نفسه بعدما حدث لـ أحمد رفعت، ونتمنى توفير كل الاسعافات في الملاعب لحماية ارواح اللاعبين".

وأضاف: "كنت أعتقد ان الزمالك قدم أداء جيد أمام الأهلي في نهائي كأس مصر، لكن الأهلي هو الذي كان سيئا ولم يلعب بشخصيته المعروفة في تلك المباراة".

وأكمل: "ما يحدث في الزمالك (ضحك على الدقون)، أين الصفقات الجديدة، مستوى الزمالك في تراجع واضح، وسبب ظهوره بشكل جيد في لقاء نهائي الكأس أن الأهلي لم يتعامل جيدًا في تلك المباراة".

وزاد: "قد يكون كولر اصابه الغرور، وقام بإراحة بعض اللاعبين على أساس أنه يستطيع الفوز على البنك الأهلي بأي مجموعة من اللاعبين".

وأكد التابعي أنه سبق وتحدث عن كواليتي صفقات الزمالك، وهو ما يحدث الآن في ظل عدم اعتماد جوزيه جوميز على مجموعة كبيرة منهم حتى الآن، وعدم وجود جناح قوي يكون بديل لـ زيزو الذي يغيب بسبب الاصابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد رفعت بشير التابعي مودرن فيوتشر الزمالك أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

قدريّة ترامبيّة، أم تواطؤ عربي؟!

لا مستقبل أكثر إظلامًا من ذلك الذي يتصوّره ترامب، لا في غزّة وحدها، فانفلات كلّ معيار للقياس إو الحكم أو حتى الفهم يشي بما قد يتبعه، لا أصول تاريخ ولا حدود جغرافيا، البلطجي يعيد تقديم نفسه بصورة أكثر جنونًا، ليجتمع العالم فقط على محاولة إقناعه بما هو أقل (أن يدع غزّة لنيتنياهو مثلاً؟) ويكون هو والعدو ـ كلاهما عدوّ ـ رابحين وزيادة، وتزامنًا سيشعر العالم والعرب في قلبه بانتصار زائف لأنّهم أحبطوا خطط المختلّ الأكبر.

صحيح بدا الوضعُ أهون ما قبل المؤتمر الصحفي الأخير مساء أمس، وإن كان ما قيل ليس غريبًا عن قائله، ولا مباغتًا في سياق مخططاته التي سبق وأعلنها، لعلّها فقط مواجهتنا نحن مع قابليّتها للحدوث أكثر بعد مشاهدة الإبادة بكل ما يصاحبها من بشاعات على الهواء مباشرةً دون أن يحرّك العالم الرسمي ساكنًا (أتحدّث عن المتفرّجين لا المشاركين مباشرةً كألمانيا مثلاً)، بل وبتورّط الكثير من عرّابي الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في ذات الجريمة ودفاعهم عنها ـ تصادمًا مع كلّ تاريخهم المدّعى ـ بوقاحة مرعبة تسليحًا وتمويلاً وسحلاً وقمعًا لشعوبهم واستعادةً لروح المحتلّ الأبيض القديم الذي يحتقر الأغيار ولا يمانع بقتلهم بل ويتقرّب لألهة الحضارة بالتخلص منهم ومما يحملونه.

م تعد رأس حربةٍ إلا المقاومة رغم ما جرى لها ومنها في الشهور التي لم تخمد نار حربها كما لم تنسَ بطولاتهم فيها، ولولا بقيّةٌ من إدراك واقع لعدتُ لأطالب الكلّ بدعمها تسليحًا وتمويلاً ومعلومات، إذ لا سبيل آخر لضمان إفشال الخطّة.لم يعد من العربِ عربٌ إلا القليل، وربّما يسبقهم أصحاب التجارب الملهمة كأيرلندا وجنوب أفريقيا وبعض اللاتيننين، ولعلّها أحوجُ اللحظات لأحيي إيماني الراسخ بـ "الفئة القليلة" قبل أن تكونَ كارثةٌ أفظع مما جرت ومازالت أشلاءها تحت الأقاض.

ولم تعد رأس حربةٍ إلا المقاومة رغم ما جرى لها ومنها في الشهور التي لم تخمد نار حربها كما لم تنسَ بطولاتهم فيها، ولولا بقيّةٌ من إدراك واقع لعدتُ لأطالب الكلّ بدعمها تسليحًا وتمويلاً ومعلومات، إذ لا سبيل آخر لضمان إفشال الخطّة.

لكنّي سأعودُ لأضعفِ الإيمان قياسًا على حال المُخاطَبين، وإن كان حالُنا لا يحتمل، لكنّ موقفًا جماعيًا حاسمًا برفض الحاصل ( رسميًّا وشعبيًّا) .

وعلميًّا سيكون التعليق هنا، رغم مبادئيّة المسألة:

يبدو أن السبيل الوحيد لضمان فشل التهجير هو توفير كافّة سبل العيش والاستقرار داخل القطاع بكامله، والإسراع في إعادة الإعمار ابتداءً من إزاحة الركام وإعادة إنشاء المرافق الأساسيّة (كهرباء، مياة، صرف صحي، مستشفيات، إلخ) أو استباقًا له بإدخال الخيام والبيوت سابقة التجهيز ومولدات الكهرباء المتنقّلة بجانب الأدوية والملابس والطعام ولوازم العيش الرئيسة، ولن يكون هذا بحال المعبر القائم، أو بالحدود الحاصلة في عدد وطبيعة الشاحنات المتّفق على دخولها حتى الآن.

وتزامنًا يجب فتح باب الرفض الشعبي على مصراعيه، فالعالم ليس زنزانة انفراديّة يمكنك بها فعل ما تشاء دون أن يدري أحد، ترامب وكل دول العالم تعرف طبيعة الحاشدين والمحشودين في لقطة معبر رفح المسرحيّة، وبالتالي لن ينظروا لها بجديّة، بل على العكس قد يعتبرونها دليل لموقف متحايل، على غير الأثر الذي يمكن أن يحدثه وجود الآلاف من المصريين في الشوارع وأمام سفارة الأمريكان والمقار الأمميّة مثلاً رفضًا لمخططات المختلّ ترامب.

وكما سبق وادّعت مصر الرسميّة، عليها فقط التنفيذ بالانضمام -وهي وكل رافضي المخطط- لدعوى جنوب أفريقيا أمام الجنائيّة الدولية إدانةً للإبادة في فلسطين وإدانةً للعدو وشركائه (أمريكا وألمانيا وغيرهما)، وقد يمكن لذلك الحدوث كخطوة عمليّة تتبع موقفًا رسميًّا جماعيًّا حاسمًا على مستوى القمّة -بعيدًا عن رأيي فيها- عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا.

يلوى ذراعك بالمساعدات تهديدًا، وأنت تدّعي الرفضُ لكنّك في اللحظةِ نفسها تعقد الاتفاقات حول الطاقة والغاز، وتتبادل المعلومات الأمنيّة، وتعتقلُ أعضاء فصائل ومناصرين مصريين للمقاومة أو القضيّة عمومًا، وتمنع الجماهير من التعبير عن رأيها الحاسم رفضًا للتهجير، ولا تستمرّ فقط في التعاون الاقتصادي مع العدو -وأنت تشارك حصار الفلسطينيين- بل تنمّيه وتحدث فيه طفرات فاضحة، كوجود ٣١٣شركة مصريّة تورّد للعدو كافة مستلزمات الحياة ضروريّها ورفاهها طعامًا وشرابًا وفاطهة وملابس وأدوات تجميل ومبيدات زراعيّة وأدوات كهربائيّة وإلكترونيّات وغيرها.

أمّ المصائب أنكَ تقدّم نفسك ـ والبلد ـ كميناء تفريغ وشحن وعبور للسفن الحربيّة الصهيونيّة في طريقها للمشاركة في الإبادة، محمّلةً بالذخيرة والمواد المتفجّرة والمعدّات الحربيّة، بل وتدافع عن ذلك تارةً بحجّة المعاهدات الدوليّة، وتارات بالادّعاء الكاذب حول ملكيّة الشحنات وهويّتها.ووقتَ كان المعبر في يدكَ وحدك أحكمت الخناق وأغلقته إلا قليلاً، وفرضت إتاوةً على الأرواح والرؤوس وصلت لـ ١٢ ألف دولار على الشخص الواحد تحت دعوى تنسيق الدخول لصالح شركة رئيسها زعيم عصابة، يعرف الكلّ أنها واجهة لك ولأجهزتك، ومازلتَ تفعل في لاتجاه المعاكس (دخولاً للمساعدات التي يقدّمها ناسٌ ومؤسسات أو حتى دول) إذ تفرض ما يصل لعشرين ألف دولار على الشاحنة.

وأمّ المصائب أنكَ تقدّم نفسك ـ والبلد ـ كميناء تفريغ وشحن وعبور للسفن الحربيّة الصهيونيّة في طريقها للمشاركة في الإبادة، محمّلةً بالذخيرة والمواد المتفجّرة والمعدّات الحربيّة، بل وتدافع عن ذلك تارةً بحجّة المعاهدات الدوليّة، وتارات بالادّعاء الكاذب حول ملكيّة الشحنات وهويّتها.

ومع هذا وقبله تسحق كلّ وجودٍ شعبيٍّ وسياسيٍ وأهليٍ في هذا البلد المسكين، رغم كونه ورقة شبه وحيدة في المواجهة، يمكنك التعلل أو الضغط بها في مساومات لن تكون بعيدة، وتمنع القوافل وتعتقل المشاركين بها ومحاولي التظاهر أو التعبير عن دعمهم للمقاومة ورفضهم للإبادة ولو برفع لافتة أو علم.

الأزمة لا تهدد غزّة وحدها هذه المرّة، مصر في قلبها، وغالب المنطقة كذلك، بما في ذلك كراسي وأنظمة الحكم فيها والعاقل من يبادر قبل أن تقرعه القارعة، حتى وإن كان مستحقًّا.

مقالات مشابهة

  • قدريّة ترامبيّة، أم تواطؤ عربي؟!
  • «شغل تسول».. بشير التابعي يعلق على مفاوضات الزمالك مع رمضان صبحي
  • شغل تسول.. تعليق مثير لـ بشير التابعي عن مفاوضات الزمالك مع رمضان صبحي
  • بشير التابعي عن مفاوضات الزمالك مع رمضان صبحي: " أيه شغل التسول ده ؟"
  • بشير التابعي عن مفاوضات الزمالك مع رمضان صبحي: " ايه شغل التسول ده؟"
  • مران الزمالك..جروس يطالب اللاعبين بالفوز على الإسماعيلى
  • أحمد عادل: حزين على جماهير الزمالك.. ورحيل محمد شريف عن الأهلي قرار خاطئ
  • لجنة المسابقات: لم أجامل جماهير الزمالك والمراقب لم يذكر ماحدث أمام بيراميدز
  • تخطت 30 مليون مشاهدة.. تحدي مفتقدني لأحمد سعد يحقق انتشارا واسعا
  • مران الزمالك.. جروس يشرح بعض التعليمات الفنية بجلسة مع اللاعبين