محمد سامي: عفاف شعيب اتهمتني بـ«الباطل» وموضوع ظهرها «محصلش»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
علّق المخرج محمد سامي على اتهامات الفنانة عفاف شعيب له في وقت سابق أثناء مسلسل "آدم"، حيث قالت أنه أجبرها أثناء التصوير على الصعود لسيارة الشرطة رغم شعورها ببعض الآلام في ظهرها، مشيرًا إلى أنها اتهامات باطلة.
وقال «سامي» خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: «قصة عفاف شعيب كلها كذب، وأنا بحترم سنها لأنها ست كبيرة، وهي اتكلمت كلام كتير كله كذب، القصة الحقيقية أننا مرة كنا بنصور مسلسل آدم ونفس الوقت بيتصور جنبنا مسلسل اسمه دوران شبرا، والأستاذة عفاف استأذنت قالتلي أخويا تعبان ومسافرة أعالجه، قلتلها تمام، وأنا بصور بالصدفة كلمني صديق صدفة اسمه جوزيف قالى تعالى عدي عليا انا بصور مشهد لـ عفاف شعيب، وعرفت أنها فاستوديو ورانا، وموضوع ضهرها ده محصلش».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخرج محمد سامي الفنانة عفاف شعيب عفاف شعیب
إقرأ أيضاً:
اليابان تدير ظهرها لأمريكا وتفتح ذراعيها للصين.. خيبة أمل من بايدن تقلب الموازين
نشر موقع "إنسيد أوفر" تقرير سلّط فيه الضوء على تدهور العلاقات بين اليابان والولايات المتحدة بسبب قرار إدارة بايدن بمنع استحواذ شركة "نيبون ستيل" اليابانية على شركة "يو.إس ستيل" الأمريكية، ممّا أثار غضب طوكيو ودفعها إلى التفكير في تعزيز العلاقات مع الصين.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه في الثالث من يناير/كانون الثاني، وفي واحدة من آخر قراراته قبل تسليم السلطة لدونالد ترامب، قام جو بايدن بوقف استحواذ شركة " نيبون ستيل" اليابانية على ثالث أكبر منتج للصلب في أمريكا الشمالية، شركة "يو.إس ستيل" الأمريكية.
وأضاف، أن العملاق الياباني عرض مبلغ 14.9 مليار دولار وكان جاهزا لإتمام صفقة القرن، وبدت الأمور وكأنها تسير بشكل نهائي نحو الإتمام، حتى جاء القرار الحاسم من الإدارة الأمريكية بقيادة الحزب الديمقراطي، والسبب أن شركة " نيبون ستيل" قد تتخذ إجراءات من شأنها أن تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة. وقد تبع ذلك احتجاجات شديدة من ممثلي الشركتين – اللتين كانتا متفقتين على إتمام الصفقة – وبلغت ذروتها في السادس من يناير/كانون الثاني بدعوى قضائية اتحادية ضد إدارة بايدن.
وهكذا نصل إلى السابع من يناير/ كانون الثاني: قد يكون الأمر مجرد صدفة، ولكن بعد أيام قليلة من العائق الذي وضعته واشنطن، بدأت الحكومة اليابانية في وضع الأسس لزيارة دولة من الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى اليابان، والتي من المتوقع أن تتم في فبراير/شباط.
متغيرات ترامب وحرب الصلب
وأوضح الموقع أن الحكومة اليابانية برئاسة "إيشيبا شيغيرو" تبدو محبطة من المعاملة التي تلقتها من الشريك الأمريكي، وتدرس كيفية التعامل مع التقارب مع الصين.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الصيني، "وانغ يي"، طوكيو في الأسابيع المقبلة لوضع الأسس لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ. فقد بدأ اهتمام اليابان بالتقارب مع الصين يتزايد بالتزامن مع فشل صفقة الصلب واقتراب عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
ويُذكر أن ترامب، خلال ولايته الأولى، انتقد مرارًا الشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة واليابان. ولم يخفِ عدم رضاه عن معاهدة الدفاع بين البلدين، واعتبرها واحدة من الاتفاقيات "غير العادلة" التي تُثقل كاهل الولايات المتحدة.
ووفقا للموقع، ففي عام 2019، ورد أن ترامب أشار لبعض المقربين إلى رغبته في الانسحاب من هذه المعاهدة، معتبرًا أن الالتزامات الناتجة عنها أصبحت عبئًا ثقيلًا. لكن الخروج من المعاهدة قد يؤدي إلى تأثير دومينو دبلوماسي خطير، خاصة وأنها تمثل أساس التحالف الأمريكي-الياباني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأحد أعمدة الاستقرار في منطقة آسيا. ولهذا يشكل نفوذ ترامب وحرب الصلب عائقين كبيرين أمام مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطوكيو، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي والدولي.
التقارب الصيني
ذكر الموقع أنه في ظل إدراك العداء الذي أظهره بايدن وانتظار الصدمة التي قد تحدثها عودة ترامب، تعمل طوكيو على تعزيز تقاربها مع بكين. فمنذ توليه الرئاسة في عام 2013، زار شي جين بينغ اليابان فقط خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا عام 2019، ولم يقم بأي زيارة رسمية منفردة.
ومن جهته، يسعى رئيس الوزراء الياباني إيشيبا إلى استقرار العلاقات مع الصين لتجنب التوترات والصراعات في آسيا. وقال إيشيبا: "من المهم جدًا بالنسبة لي زيارة الصين".
في الوقت نفسه، تعمل اليابان والصين على تخفيف متطلبات إصدار التأشيرات، مما يشير إلى تقدم التعاون الاقتصادي بين البلدين. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى معالجة. على وجه الخصوص، لا توجد حلول للخلافات المستمرة في المجالات العسكرية والأمنية. بالإضافة إلى ذلك، منذ أن أصدرت الصين قانون "مكافحة التجسس" في عام 2015، تم اعتقال 17 مواطنًا يابانيا، بما في ذلك موظف في شركة أستيلّاس، ولا يزالون محتجزين حتى اليوم.
ويختتم الموقع بالتأكيد على تعقيد هذا السياق، حيث وصف إيشيبا قرار بايدن بوقف صفقة شركة "نيبون ستيل" بأنه "محبط"، بينما أكد وزراء خارجية طوكيو وواشنطن، تاكاشي إيوايا وأنتوني بلينكن، أن العلاقات بين البلدين "أقوى من أي وقت مضى"، فبذلك القرار قد تخاطر الولايات المتحدة بفقدان شريك آسيوي رئيسي ضروري لاحتواء النفوذ الصيني، إذا استمر الوضع على هذا النحو.