علّق المخرج محمد سامي على اتهامات الفنانة عفاف شعيب له في وقت سابق أثناء مسلسل "آدم"، حيث قالت أنه أجبرها أثناء التصوير على الصعود لسيارة الشرطة رغم شعورها ببعض الآلام في ظهرها، مشيرًا إلى أنها اتهامات باطلة.

وقال «سامي» خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: «قصة عفاف شعيب كلها كذب، وأنا بحترم سنها لأنها ست كبيرة، وهي اتكلمت كلام كتير كله كذب، القصة الحقيقية أننا مرة كنا بنصور مسلسل آدم ونفس الوقت بيتصور جنبنا مسلسل اسمه دوران شبرا، والأستاذة عفاف استأذنت قالتلي أخويا تعبان ومسافرة أعالجه، قلتلها تمام، وأنا بصور بالصدفة  كلمني صديق صدفة اسمه جوزيف قالى تعالى عدي عليا انا بصور مشهد لـ عفاف شعيب، وعرفت أنها فاستوديو ورانا، وموضوع ضهرها ده محصلش».


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المخرج محمد سامي الفنانة عفاف شعيب عفاف شعیب

إقرأ أيضاً:

ميزان العدل الإلهي وقانون التاريخ

من مظاهر تلبيس إبليس على كثير من الناس وخاصة على المتدينين أنه يوهمهم بكونهم ليسوا معنيين بسنن التاريخ وليسوا مقصودين بخطاب الوعيد الإلهي، إنه يوهمنا بأننا معنيون فقط بآيات الوعد وخطاب النعيم والثناء لكوننا مؤمنين أو متدينين.

مثل هذا التلبيس يجعلنا ننظر إلى كل خيبة نقع فيها على أنها امتحان رباني وابتلاء أو على أنها نتيجة تآمر الأعداء علينا، فلا نربطها بالأسباب ولا نراجع أنفسنا ولا نقف على مواطن تقصيرنا وأخطائنا وحتى ظلمنا لأنفسنا ولغيرنا بل وحتى فسادنا وإفسادنا؛ لكوننا بشرا يعترينا الضعف والخوف والجهل والتقصير والخطأ والخطيئة. ومثل هذا الوهم يمنعنا من إصلاح أنفسنا ومن تحمل مسؤولياتنا ومن الاعتراف للناس بأخطائنا، في حين نظل ننظر لما يصيب الآخرين من سوء وخيبة بكونه عقابا إلهيا بسبب سوء علاقتهم بالدين أو بسوء تعاملهم معنا نحن، فلا نربط أيضا بين ما أصابهم وبين أسباب موضوعية سارية في التاريخ.

هذا التلبيس يجعلنا ننظر إلى كل خيبة نقع فيها على أنها امتحان رباني وابتلاء أو على أنها نتيجة تآمر الأعداء علينا، فلا نربطها بالأسباب ولا نراجع أنفسنا ولا نقف على مواطن تقصيرنا وأخطائنا وحتى ظلمنا لأنفسنا ولغيرنا بل وحتى فسادنا وإفسادنا؛ لكوننا بشرا
هذا التلبيس معيق للتفكير ومُخرّب للوعي ومنتج للكسل والتواكل، ومعطل لكل عملية نقد ذاتي أو مراجعة لما سبق منا من فهم ومن فعل في علاقة بأنفسنا وبالآخرين، فلا نظن أننا معنيون بآيات "الظالمين" وإنما نظنها خاصة بغيرنا.

فحين نقرأ قول الله تعالى "فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر" فإننا كثيرا ما نقرأ الآية خارج معنى "حسم" التاريخ الذي يحكمه قانون، فنظن أن غيرنا هم المعنيون بها، ولا نجد أنفسنا معنيين، وذاك هو الخطأ في فهم العدل الإلهي الكامن في قانون التاريخ، إن ذاك "الأخذ" إنما هو لحظة انتهاء مسار معين إلى نتيجة هي من جنسه، فذاك هو "الأخذ" وذاك هو العدل.

"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ" (الأعراف: 96).

فـ"الأخذ"/ "الحسم" هو في علاقة سببية بالـ"كسب"، وهي الأفعال التي نأتيها بإرادتنا أو بغير إرادتنا، فالتاريخ لا يبرر لنا ولا يفسر إنما يأخذ ويحسم.


"وحين نقرأ "قُلْ جَاءَ الحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الباطلُ وما يعيد" (سبأ: 49)، فإن تلبيس إبليس يجعلنا نفهم الآية كونها بُشرى لنا نحن بقرب النصر على "أعدائنا"، سواء من أعدائنا في الدين أو خصومنا في السياسة، وهذا الفهم يحيد بنا عن الإيمان بالعدل الإلهي الكامن في قانون التاريخ.

إن مجيء الحقّ إنما هو تحقّق لشروط مرحلة الانتصار، فالحق قيمة مطلقة سواء تحقق واقعا أم لم يتحقق، والمجيء هنا بمعنى التحقق، أي تحوله من قيمة مفارقة إلى حقيقة مرئية في عالم الناس وفي مسار التاريخ، ولا يكون ذلك إلا بتوفر الشروط الموضوعية والقيمية، فلسنا إزاء غلبة يُحققها الغالب المقتدر بالقوة، إنما نحن إزاء تحقق العدالة المستحقة بالسعي وبالقيم في آن.

للتاريخ عاطفة وليس لميزان العدل أهواء، وإننا نسيء لأنفسنا وللتاريخ ولميزان العدل حين نتوهم أن واقعنا ومستقبلنا في غير علاقة بالأسباب
لقد جاء الحق بعد غياب، ولم يغب إلا لكون شروطه لم تتوفر، وحين يغيب الحق يملأ الباطلُ الفراغ، ويظل الباطل قائما طالما عجز الحق عن التحقق لعجز أهله،

وإذا جاء الحق فإن الباطل يزول حتما لأنه لا يملك حظوظ المقاومة ولا حظوظ البقاء، فهو لا "يُبدئ" ولا "يُعيدُ"، بمعنى أنه لا يملك شروط التأسيس (البدء) فهو عاجز بذاته وقادر بعجز غيره، و هو يحضر لا لمقومات حضور متوفرة فيه، إنما يحضر لغياب الحق.

وإذا جاء الحق واختفى الباطل فإن حظوظ عود أهل الباطل مفقودة، فمن كان عاجزا عن البدء فإنه عن العود أعجزُ.

إن المشاريع البشرية التي لا تمتلك مقومات التأسيس إنما تكون وتستمر طالما ظل الحق غائبا، وهي إذا ما توفرت شروط قيام الحق تزول آليا ولا تملك مقومات عودتها، فمن عجز عن الاستمرار إنما هو عن العود أعجز.

ليس للتاريخ عاطفة وليس لميزان العدل أهواء، وإننا نسيء لأنفسنا وللتاريخ ولميزان العدل حين نتوهم أن واقعنا ومستقبلنا في غير علاقة بالأسباب، أي بما كسبت وستكسب أيدينا.

x.com/bahriarfaoui1

مقالات مشابهة

  • ناقد فني: مي عمر دفعت ثمن جريمة محمد سامي.. وأزمة دراما رمضان في تجاهل المعايير
  • بعد مشاركتها فى «فهد البطل».. رضوى عادل: استقبلت ردود أفعال إيجابية عن شخصية عفاف
  • إلهام شاهين لـ"البوابة نيوز": مسلسل "سيد الناس" بطولة جماعية قوية والدور الأقوى لـ عمرو سعد.. شخصية "اعتماد الهواري" أسوأ "زوجة أب" على الشاشة.. محمد سامي مخرج فاهم الجمهور عايز إيه
  • مسلسل إش إش.. إنتصار تعرف سر لبنى
  • محمد الصاوي: محمد سامي مخرج عبقري.. ومي عمر شخصية طيبة جدا
  • ميزان العدل الإلهي وقانون التاريخ
  • خالد يوسف ينفي اعتزاله السينما وهذا ما قاله عن اعتزال محمد سامي
  • «سلوى خطاب» تعترف: أجريت عملية البوتوكس
  • خالد يوسف يدافع عن محمد سامي ويكشف حقيقة الاعتزال
  • هالة صدقي: مفاجأة فظيعة في مسلسل إش إش هتغير الأحداث.. وهذه رسالتي لمحمد سامي