تشغيل الراوتر طوال الليل.. مخاطر قد يجهلها الكثيرون
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الراوتر أحد الأجهزة المنزلية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ونظرا لذلك يتركه الكثيرون قيد التشغيل طوال الليل، الأمر الذي يؤدي إلى اختراقه في الكثير من الأحيان، إلى جانب بعض المخاطر الأخرى التي قد يتجاهلها بعض المستخدمين.
تشغيل الراوتر طوال الليل من أكثر الأمور شيوعا، التي تؤثر بدورها على سرعة الإنترنت لدى المستخدم، وتزيد من فرص تعرضه للاختراق، ولتجنب ذلك يفضل إيقاف تشغيله خلال فترة عدم استخدام، للحفاظ عليه من عمليات الاختراق المتكررة، وفقا لما قاله الخبير التكنولوجي محمد محمود خلال حديثه لـ«الوطن».
لا يقتصر الأمر على الاختراق فحسب، إلا أن ترك الراوتر يعمل على الهاتف المحمول، والنوم على سبيل المثال، يستنفد باقة الإنترنت سريعا، وذلك نظرا للتطبيقات التي تعمل في الخلفية، إلى جانب الكثير من التطبيقات الأخرى الموجودة على الهاتف وتعمل تلقائيا، بمجرد اتصالها بالإنترنت، لتتفاجأ في الصباح بمئات الرسائل والإشعارات دون علمك، لتستهلك قدرا كبيرا من باقة الإنترنت، لذا وجب عليك في هذه الحالة التأكد جيدا من غلق الواي فاي قبل النوم للحفاظ على باقة النت أطول فترة ممكنة.
للحصول على الإنترنت طوال الليل، يتطلب ذلك اتصال الراوتر بالكهرباء، ليرتفع معدل استهلاكك تدريجيا، وترتفع فاتورة الكهرباء بشكل ملحوظ، وربما يؤدي اتصاله إلى حدوث ماس كهربائي في الكثير من الأحيان، ولتفادي ذلك يستحسن فصله عن الكهرباء في أثناء النوم لتفادي حدوث حرائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الراوتر طوال اللیل
إقرأ أيضاً:
دولة تفاجئ مواطنيها فى منتصف الليل: العيد الأحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد أثار الكثير من الجدل والتساؤلات أعلنت موريتانيا في ساعة متأخرة من ليلة اليوم أن يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر وذلك بعد ترقب طويل أثار حالة من الارتباك بين المواطنين حيث جاء الإعلان في وقت كانت أغلب الدول الإسلامية قد حسمت أمرها وحددت موعد العيد بناء على معايير فلكية ورؤية الهلال وهو ما زاد من حالة الاستغراب.
القرار الذي جاء على عجل أعلنته اللجنة الوطنية للأهلة في موريتانيا بعد ثبوت رؤية الهلال في مناطق متفرقة من البلاد ولكن توقيت الإعلان الذي جاء بعد منتصف الليل ترك الشارع الموريتاني في حالة من الارتباك حيث إن كثيرين كانوا قد استعدوا للصيام في انتظار إعلان رسمي في وقت معقول.
ولم يتأخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التفاعل مع الواقعة حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر أن القرار يعكس التزام السلطات الدينية في البلاد بالمعايير الشرعية لرؤية الهلال وبين من رأى أن الأمر كان يمكن أن يتم بحسم مبكر لتجنب الفوضى والارتباك الذي رافق الإعلان.
ومع أن موريتانيا اعتادت في كثير من الأحيان أن تكون بين الدول القليلة التي تعلن العيد قبل غيرها إلا أن توقيت الإعلان هذه المرة الذي جاء في وقت متأخر جدا دفع البعض إلى التساؤل حول مدى نجاعة إجراءات تحري الهلال وحول ما إذا كانت هناك حاجة لمراجعة طرق التحقق والتواصل مع المواطنين.