أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تواصل قناة "rmc" الفرنسية، عرض حلقات برنامجها الشهير "J’irai Sleeped chez Vou" أو "سأنام عندك الليلية"، الذي يقدمه منذ نحو 20 سنة مضت، الإعلامي المعروف "أنطوان دي ماكسيمي"، والذي يقوم بزيارة عدد من مدن العالم بهدف اكتشاف ثقافاتها المختلفة.

وبعد أن قضى فترة جميلة في المغرب وفق تعبيره، تجول من خلالها في عدد من المملكة الخلابة والساحرة، لاحظ كم الاحترام والتقدير الذي يحكم تعامل المواطنين مع السياح الأجانب، إلى جانب الحرية والأمن اللذين يستشعرهما كل وافد على بلاد الجود والكرم.

. وأشياء أخرى لا حصر لها تميز المغرب عن باقي الدول، سواء الإفريقية، العربية أو حتى الدولية.

لكن ما حصل لهذا الصحفي الفرنسي في بلاد يحكمها "الكابرانات"، تحول إلى فضيحة مدوية تتناقلها كبريات وسائل الإعلام الدولية، سيما بعد أن حققت هذه الحلقة التي خصصها "دي ماكسيمي" للحديث عن الجزائر، نسبة مشاهدة قياسية.

وما حصل للصحفي الفرنسي، أن أضحى مراقبا من طرف الأمن والمخابرات، بعد أن تم التبليغ عنه من قبل الأسرة التي استقبلته، قبل أن يتفاجأ الرجل أنه أضحى تحت المجهر في كل تحركاته.. (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر

لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.

وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.

ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.

وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».

لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».

وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».

مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.

والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».

واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».

وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • الحبس شهرا للبلوجر المتهم بسب وقذف رضوى الشربيني
  • عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
  • الحكم على المتهم بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربينى اليوم
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان يستهدف العاصمة صنعاء
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة
  • فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا