أعضاء بمجلس الشيوخ يدعون بايدن لعدم إرسال أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أرسل 8 أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، بقيادة السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، برسالة إلى الرئيس جو بايدن دعته إلى "التوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة"، وسط حرب تشنها الأخيرة على قطاع غزة المحاصر، ما تسبب بكارثة إنسانية في القطاع.
الرسالة التي وقعها 7 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ساندرز، تضمنت أيضاَ الدعوات السياسية الموجهة لبايدن بشأن غزة.
وأشارت الرسالة إلى أن القانون ذي صلة الذي ينص على أن "الدول التي تمنع المساعدات الإنسانية لا يمكن دعمها" في مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى دول ثالثة، دعا أعضاء مجلس الشيوخ إلى الوقف الفوري لإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكد أعضاء في مجلس الشيوخ أن إرسال الإدارة الأمريكية أسلحة إلى حكومة بنيامين نتنياهو لا يتوافق مع القوانين الأمريكية.
وشددوا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في الرسالة، أن "القوانين الفيدرالية واضحة؛ ومدى إلحاح الأزمة في غزة واضح أيضاَ، وأن رئيس الوزراء نتنياهو تجاهل مرارا وتكرارا المخاوف الأمريكية بشأن هذه القضية. لذلك، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإحداث تغيير في السياسة". هذه السياسة." وأدرج تصريحاته.
في وقت سابق، قال بايدن إنّ نتنياهو "يُضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها" بطريقة إدارته الحرب في غزّة، مدليا بتصريحات غامضة بشأن ما إذا كان هناك من "خطّ أحمر" سيُحدّده الأمريكيّون للدولة العبريّة.
واعتبر بايدن في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" أنّ "من حقّ نتنياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذرا حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة"، مضيفا "في رأيي هذا يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها".
وسئل بايدن خلال المقابلة عمّا إذا كان هناك من "خطّ أحمر" يجب على إسرائيل ألا تتجاوزه في هجومها. وسأله الصحافي خصوصا ما إذا كان هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني سيُشكّل "خطّا أحمر".
وقال بايدن "هذا خطّ أحمر لكنّي لن أتخلّى عن إسرائيل أبدا. الدفاع عن إسرائيل يبقى ذا أهمّية قصوى. فلا خطّ أحمر أريد من خلاله وقف شحنات الأسلحة بالكامل"، إذ عندها لن يكون الإسرائيليّون "محميّين بالقبّة الحديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة نتنياهو احتلال غزة نتنياهو بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكي
رغم أن جميع الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضًا أن ينتخب الأمريكيون أعضاء جدد في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليًا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
أخبار متعلقة في أول فرز حضوري بالانتخابات الأمريكية.. تعادل هاريس وترامبلاهور تتصدر قائمة التلوث عالميًا.. ودعوات للسكان بالبقاء في المنزلوأظهرت استطلاعات الرأي أن السيطرة على كل من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونجرس الأمريكي (أرشيفية)أغلبية بسيطة
يتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدًا، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية، ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالًا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولًا مشروع القانون.
وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات، لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين، ويسيطر الديمقراطيون حاليًا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدًا، مقابل 49 مقعدًا للجمهوريين.أهم التوقعات
من الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعدًا فقط، وهناك أربعة أعضاء مستقلون يصوتون مع الديمقراطيين، وهم بيرني ساندرز وأنجوس كينج وجو مانشين وكيرستن سينيما.
ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء.
وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، فإن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي القوية تلعب دورًا أساسيًا.
ولجنة العلاقات الخارجية هي المسؤولة عن إقرار برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات تأكيد تعيين السفراء وغيرهم، كما أنها تضطلع بدور في وضع المعاهدات الأجنبية، من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها، أو رفضها.