مستشفى كمال عدوان يستقبل يوميا نحو 500 طفل مصاب بسوء التغذية والجفاف أو بأمراض وبائية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - قال مدير مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، الثلاثاء، إن المستشفى يستقبل يوميا نحو 500 طفل يعانون من سوء التغذية والجفاف أو من بالأمراض الوبائية.
ووصف حسام أبو صفية، مدير المستشفى الوضع الحالي شمالي القطاع المحاصر بـ "المجاعة الحقيقية" التي "تجتاح كل بيوت شمالي القطاع وتنهش في الصغار والكبار وكل من هو يعيش في الشمال".
ويستقبل المستشفى الذي أعلن سابقا عن خروجه عن الخدمة، 400-500 طفل على مدار 24 ساعة، بحسب أبو صفية الذي قال إن "معظم الحالات تعاني من شيئين مهمين جدا: الجزء الأكبر هو الجفاف وسوء التغذية" والشق الثاني "انتشار الأوبئة".
وقال إن الأطفال الذين يعانون من الجفاف وسوء التغذية يتطلب علاجهم "تقديم بعض المحاليل" لكن "هذه (المحاليل) لا تعطي حقهم في العلاج" مما "يؤدي في كثير من الأحيان إلى دخولهم إلى قسم العناية وحالات الوفاة".
وتوفي 21 طفلا بسبب الجفاف وسوء التغذية خلال أسبوعين على ما ذكر أبو صفية.
وفسر أبو صفية انتشار الأوبئة بينها الكبد الوبائي نوع A، بسبب "قلة المياه النظيفة وقلة الطعام النظيف مما أدى إلى انتشار الوباء وعدوى بين الأطفال".
وتحدث عن وجود 7 أطفال في قسم العناية المركزة بينهم اثنان في عيادة الخطر الشديد، متوقعا وفاة مزيد من الأطفال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة