احذر شرب كميات كبيرة من المياه أثناء السحور.. حسام موافي يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كثير من العادات الخاطئة المرتبطة بالصيام، تؤدي إلى مشكلات صحية يمتد تأثيرها إلى ما بعد شهر رمضان، ومن هذه العادات الإفراط في شرب الماء خلال تناول السحور، لتخزين كمية كبيرة من الماء لمنع العطش طوال ساعات الصيام، إلا أن هذه العادة الخاطئة يمكن أن تسبب كوارث صحية ومشكلات في الجهاز الهضمي.
لا يعد شرب كمية كبيرة من الماء عند السحور فكرة جيدة للتغلب على الحر أو العطش، لأن ذلك يثقل المعدة وقد يصيبها بالتلبك، بحسب موقع «cnbc» الأمريكي، الذي أوضح أن الجسم عندما لا يحتاج إلى الكمية التي تدخله من الماء، يتعرض لخلل في نسبة الصوديوم بالدم، ومن ثم تبدأ خلايا الجسم في الانتفاخ، الذي يمكن أن يتسبب بدوره في مشكلات صحية عديدة تصل شدتها إلى تهديد الحياة، جراء التسمم المائي، لذلك ينصح الموقع بضرورة شرب الماء بكميات مناسبة لحاجته، ويمكن تحديدها بحوالي 3 إلى 4 لترات يومياً مقسمة على فترات خلال ساعات اليوم.
من الناحية العملية لا يحتفظ الجسم بالماء الذي تشربه عند السحور، بل يتخلص منه في ساعات النهار الأولى، فلن يأتي منتصف اليوم قبل أن تفقد معظمه من خلال التبول، وستجد نفسك قد اضطررت إلى الذهاب إلى الحمام عدة مرات بشكل مزعج، حسب تصريحات تليفزيونية للدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مؤكداً أن شرب الماء بكميات كبيرة في السحور لا يساعد على منع الشعور بالعطش أثناء الصوم، بل على العكس من ذلك فإنه يهدد حياة مرضى الكبد والقلب والكلى، بسبب معاناتهم من احتباس السوائل بالجسم، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، مثل تورم الجسم وانتفاخ الساقين.
من الممكن لتناول كميات كافية من السوائل خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، أن يقلل الشعور بالعطش أثناء الصيام، إضافةً إلى الحرص في وجبة السحور على تناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل، مثل الخيار والخس والطماطم والبطيخ، لسهولة امتصاصها أثناء الهضم، وهو ما يحافظ على رطوبة الجسم مدة أطول، بحسب موافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب كميات كبيرة من الماء السحور حسام موافي العطش في الصيام
إقرأ أيضاً:
رابغ تسجّل أعلى كميات أمطار بـ 58.6 ملم خلال 24 ساعة وجدة ثانيًا
سجّلت المراصد والمحطات التابعة للمركز الوطني للأرصاد أعلى كميات أمطار خلال الفترة الممتدة من الساعة 09:00 صباحًا يوم الجمعة 14 نوفمبر وحتى الساعة 09:00 صباحًا اليوم السبت 15 نوفمبر.
وذلك وفق التقرير الرسمي الصادر عن المركز، والذي أظهر بوضوح تفوّق عدد من المواقع الواقعة على امتداد الساحل الغربي في تسجيل أكبر معدلات الهطول خلال الساعات الماضية.معدلات الأمطاروجاءت القضيمة في رابغ في المرتبة الأولى كأعلى موقع سجّل هطولات مطرية، بكمية بلغت 58.6 ملم، وهو الرقم الأعلى بين جميع محطات المركز الوطني للأرصاد.
أخبار متعلقة "الكشافة السعودية " تستعرض تطورها وتسهم في "صناعة القرار" العربي في أبوظبيخطة لإنقاذ 70% من مراعي المملكة.. ”الفاو“ تبدأ بـ 8 ملايين هكتار في 26 موقعاً .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رابغ تسجّل أعلى كميات أمطار بـ 58.6 ملم خلال 24 ساعة وجدة ثانيًا
وتُعد القضيمة إحدى المناطق الساحلية التابعة لمحافظة رابغ، وقد سجلت هذه الكمية المرتفعة نتيجة تأثرها المباشر بذروة الحالة المطرية التي طالت الساحل الغربي.
وفي المرتبة الثانية، حلّت مدينة الملك عبدالله الرياضية في شمال جدة بكميات بلغت 57.8 ملم، لتكون من أكثر المواقع التي شهدت هطولات غزيرة، حيث تواصل موقعها ضمن المدن الأعلى تسجيلًا للمطر خلال مختلف الحالات الجوية السابقة، نظرًا لتموضعها الجغرافي وتأثرها المباشر بالمؤثرات البحرية.
كما سجّلت ثول كمية عالية بلغت 51.4 ملم، وجاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن قائمة المدن الأعلى هطولًا أيضًا بكمية بلغت 41.0 ملم، وهو ما يعكس اتساع نطاق الهطولات على الشريط الساحلي شمال جدة، وامتداد تأثير الحالة المطرية على عدة مواقع في المنطقة.
وفي السياق ذاته، جاءت محافظة رابغ ضمن المدن البارزة في قائمة الهطولات الأعلى، حيث سجّلت كمية بلغت 28.6 ملم، ما يؤكّد أن المحافظة شهدت تأثيرًا مباشرًا للحالة الجوية التي رفعت معدلات الأمطار في عدد من أجزائها.
كما برز مشعر منى في مكة المكرمة ضمن قائمة المدن الأعلى هطولًا، بكمية وصلت إلى 27.5 ملم، لتكون أعلى نقطة في العاصمة المقدسة خلال التقرير، ومتقدمة على مواقع أخرى داخل مكة المكرمة سجلت كميات متفاوتة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رابغ تسجّل أعلى كميات أمطار بـ 58.6 ملم خلال 24 ساعة وجدة ثانيًاتفاوت الهطولات المطريةوفي المناطق الأخرى، كشفت بيانات المركز الوطني للأرصاد عن تفاوت الهطولات في كل منطقة، مع تسجيل مواقع محددة أعلى الكميات داخل نطاقها الجغرافي.
ففي منطقة الجوف، جاءت دومة الجندل – أبوعجرم كأعلى موقع هطولًا بكمية بلغت 0.4 ملم.
وفي منطقة الباحة، سجّل موقع شدا – قلوه أعلى كمية أمطار بلغت 5.8 ملموذلك نتيجة امتداد محدود للسحب الممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية.
أما في منطقة المدينة المنورة، فقد برزت بدر – المسيجيد كأعلى موقع هطولًا بكمية بلغت 19.2 ملم، وهو ما يعكس أن تأثير الحالة الجوية على المنطقة كان متوسطًا لكنه شمل مواقع عدة داخل نطاقها الإداري.
وفي منطقة حائل، سجّل مطار حائل أعلى كمية بلغت 8.4 ملم مما يشير إلى امتداد الهطولات بوتيرة متفاوتة على أجزاء من المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رابغ تسجّل أعلى كميات أمطار بـ 58.6 ملم خلال 24 ساعة وجدة ثانيًا
وفي منطقة الحدود الشمالية، جاءت الكميات محدودة نسبيًا، حيث سجّل مطار رفحاء أعلى كمية أمطار بواقع 2.9 ملم، وهو ما يتوافق مع طبيعة الحالة المطرية التي كان تأثيرها الأضعف باتجاه الشمال.
بينما شهدت منطقة القصيم هطولات متفاوتة تصدرتها عقلة الصقور بكمية بلغت 7.2 ملم ، وهي كميات متوسطة مقارنة ببقية المناطق.
وتُظهر هذه البيانات أن السواحل الغربية من المملكة، وتحديدًا رابغ وجدة وثول، كانت الأكثر تأثراً بالحالة المطرية التي تسببت في تسجيل كميات مرتفعة خلال فترة قصيرة، في حين امتدت الحالة بشكل متفاوت إلى عدد من المناطق الوسطى والجنوبية والشمالية لكن بكميات أقل.
ويواصل المركز الوطني للأرصاد رصد وتحليل البيانات الصادرة من المراصد المنتشرة في مختلف المناطق، مع استمرار تحديث التقارير والتنبيهات لضمان جاهزية الجهات ذات العلاقة وتعزيز الوعي لدى السكان حول مستجدات الحالة الجوية.