الاحتلال يقر بقصف مدني فلسطيني زعم سابقا انه مسلح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
أقر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بأن مسيّرة تابعة له قصفت فلسطينيين اثنين في #حي_الزيتون بمدينة غزة الأسبوع الماضي اعتقادا بأن أحدهما يحمل قذيفة “آر بي جي”، فيما اتضح أنه كان يدفع دراجة هوائية، والاخر كيس طحين.
وفي 3 مارس/آذار الجاري نشر الجيش مقطع فيديو يوثق قيام #طائرة_مسيرة بقصف #فلسطينيين اثنين على طريق في غزة، وقال في تعليق إن أحدهما كان يحمل قذيفة “آر بي جي”.
وقال مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال لوكالة الأناضول “بالنسبة للفيديو المشار إليه في الاستفسار، فوفقا للتقرير الأولي الذي تم تلقيه جرى اتخاذ قرار الضربة على أساس أن الأشخاص كانوا نشطاء مسلحين استنادا إلى معلومات مختلفة تم جمعها قبل الغارة”.
مقالات ذات صلة صحيفة: الممر البحري من قبرص إلى غزة يحقق أهداف إسرائيل 2024/03/13واستدرك “وعندما تم نشر الفيديو جرى تمييز الدراجة التي كان يدفعها أحدهم، والتي كان يُعتقد عن طريق الخطأ أنها “آر بي جي”، والجيش الإسرائيلي يعتذر عن هذا الخطأ”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حي الزيتون طائرة مسيرة فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
استشهاد عائلة من 5 أفراد بقصف إسرائيلي وأوضاع مزرية بملاجئ غزة
ارتكب الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة مجزرة جديدة راحت ضحيتها أسرة من 5 أفراد بخان يونس، فيما أعلنت الأونروا أن الملاجئ المكتظة في قطاع غزة تشهد أوضاعا بالغة السوء.
وأفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد أسرة كاملة من عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤويهم بالمواصي.
وأفراد العائلة هم: الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي شعبان أبو طعيمة، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)".
وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
من جهة ثانية، نقلت الأناضول أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين منفصلتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس، دون أن يبلغ عن ضحايا.
في حين ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة، دون تسجيل إصابات.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
في السياق ذاته، نقل مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال تطلق النار عشوائيا على ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة. وأفاد المراسل بوقوع مصابين في غارة إسرائيلية على منزل بحي المنارة جنوب مدينة خان يونس.
إعلان
تحذير أممي
من جانبها، حذرت وكالة الأونروا مجددا من تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي.
وأضافت أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس/آذار بسبب إصدار إسرائيل إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وذكّرت بأن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وقالت إن الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 50 يوما يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال.
نفاد الدقيقوفي آخر تحديث لها عن الوضع في قطاع غزة، كشفت الوكالة أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 طردا غذائيا، وذلك قبل يومين.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأطفال يتضورون جوعا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، مشددا على أن الوقت قد حان لرفع القيود فورا.
يذكر أنه بدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.