أحمد عيد عبد الملك: من الصعب أن يتوج الزمالك ببطولة الدوري
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم منتخب مصر السابق، أن سقوط أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر أثناء لقاء الاتحاد السكندري كان موقفًا صعبًا، متمنيًا أن يعود اللاعب سالمًا إلى أهله.
سامى الشيشينى..أخطاء كارثيه وراء سقوط الزمالك فى الجونهوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "كنا نلعب كثيرًا في الصيام خصوصا مع منتخب مصر، وأحمد رفعت كان عائد من فترة غياب طويلة بسبب الإصابة ومن الوارد أن يكون تأثر بعض الشئ بسبب الصيام، لكن التقارير الطبية هي من ستحسم تلك الأمور في النهاية".
وأضاف: "لابد ان يكون هناك اسعافات في الملعب فورًا حال حدوث مثل هذه الحالات، وأن يتم توفير كل الأجهزة الطبية في الملاعب، وأن يكون هناك أطباء مميزين وعلى أعلى مستوى موجودين في عربات الاسعاف داخل الملاعب".
وواصل: "عمر كمال عبدالواحد ليس مدافعًا في الأساس وهو في الأصل يلعب في مراكز الهجوم، وفي مباراة الزمالك شارك كبديل لاعب جناح، ورغم أنه كان ثغرة واضحة فكان يجب تغييره بشكل سريع، لكن كولر لم يقم بأي شئ، وكان هناك أخطاء كثيرة من حراس المرمى سواء مصطفى شوبير أو محمد أبوجبل".
وتابع: "الأهداف التي سجلت في المباراة كانت أخطاء دفاعية غريبة من مدافعي الفريقين داخل الملعب، حتى في لقاء الزمالك والجونة كانت هناك أخطاء من محمود علاء".
وأكمل: "كان هناك أخطاء في تشكيلة الزمالك وكان الفريق يلعب بجناح واحد، والتغييرات لم تكن موفقة أيضا من جانب جوميز، ولابد من الإشادة بمستوى أحمد حمدي الذي كان من أفضل لاعبي الفريق الأبيض أمام الجونة، ويجب أن يلعب كل عنصر في مركزه".
وأشار إلى أن الزمالك من الصعب أن يُتوج بلقب الدوري، وسوف يكتفي بالمنافسة على المراكز المؤهلة لبطولات إفريقيا في الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن جوزيه جوميز عليه أن يعمل وفقًا لذلك، وأن يبني فريقا جيدًا مع ضرورة التدعيم بصفقات قوية في مراكز معينة مثل حراسة المرمى والدفاع ومهاجم مميز، وهناك زخم كبير في وسط الملعب. موضحا أن جوميز يعتمد في مركز الجناح على شيكابالا وزيزو ومصطفى شلبي، والرابع ناصر ماهر.
وأتم: "الزمالك لديه ميزة في فترة التوقف الدولي بوجود كل اللاعبين في فترة التوقف الدولي من أجل اصلاح الأخطاء في المرحلة المقبلة، مع امكانية الاعتماد على احمد حمدي في مركز صانع الألعاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عيد عبد الملك أخبار الرياضة بوابة الوفد الزمالك الجونة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»
معتز الشامي (أبوظبي)
تمكن منتخبنا الوطني من كسر عقدة مستمرة أمام المنتخب الكوري الشمالي منذ عام 2004، بعدما حقق الفوز الأول عليه منذ ذلك التاريخ، 2-1، بهدفي فابيو ليما وسلطان عادل، في ختام مباريات الجولة الثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وأحيا منتخبنا فرصته في المنافسة على بطاقة مؤهلة للمونديال، حتى ولو كانت ضعيفة، بعد هذا الفوز، حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة مبتعداً بالترتيب الثالث للمجموعة الأولى، ليحجز موقعاً في تصفيات المرحلة الرابعة التي يتأهل إليها ثالث ورابع كل مجموعة بالمرحلة الحالية، كما دخل رسمياً في القتال على «فرصته الضعيفة» في الجولة المقبلة في يونيو المقبل، حيث سيلتقي منتخب أوزبكستان، الذي يحل في الوصافة بـ17 نقطة.
ويحتاج «الأبيض» للفوز أمام أوزبكستان في 5 يونيو المقبل على ملعبنا، حتى يصل إلى 16 نقطة، قبل السفر لمواجهة منتخب قيرغيزستان، يوم 10 يونيو المقبل في ختام مشوار المرحلة الثالثة، بينما سيلتقي المنتخب الأوزبكي أمام نظيره القطري، وفي حالة تعثره بالتعادل أو الهزيمة في تلك المباراة، وفوز منتخبنا، سيضمن «الأبيض» البطاقة المؤهلة للمونديال مباشرة، وذلك السيناريو الوحيد لتأهل منتخبنا إلى كأس العالم ببطاقة مباشرة دون الانتظار لخوض سباق المرحلة الرابعة للتصفيات.
أما في حالة أي نتيجة أخرى غير ذلك، فسيدخل «الأبيض» لتصفيات المرحلة الرابعة، والتي ستقام عبر مجموعتين تجمع كل مجموعة 3 منتخبات، ويلعب فيها كل منتخب مباراة واحدة أمام كل منتخب آخر، ويتأهل أول كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، وتقام المباريات في ملاعب محايدة، بينما يتأهل الثاني في كلا المجموعتين للملحق الآسيوي، لخوض مباراتي ذهاب وإياب، ويتأهل الفائز فيها للملحق العالمي المؤهل للمونديال لاحقاً.
وبالعودة لمباراة منتخبنا الوطني أمام كوريا الشمالية، فقد سبق وحقق «الأبيض» الفوز أمامه في تصفيات عام 2004، ومنذ ذلك الحين التقى المنتخبان في 5 مناسبات، تعادلا مرتين، وفاز المنتخب الكوري في 3 مناسبات، ليأتي الفوز ليوقف التفوق الكوري الشمالي في التصفيات على حساب منتخبنا بآخر 21 عاماً.
وسجل منتخبنا الانتصار السادس له في آخر 12 مباراة خارج أرضه في تصفيات كأس العالم، بينما تعرض لـ6 هزائم أيضاً، ولم يتعادل «الأبيض» أبداً خارج ملعبه خلالها.
وراهن البرتغالي باولو بينتو على خياره الرابح دوماً، وهو المهاجم سلطان عادل، الذي عاد مؤخراً إلى تشكيلة المنتخب بعد طول غياب بداعي الإصابة ليصبح هو البطاقة الرابحة في التبديلات، حيث دفع به في الشوط الثاني، وتعرض سلطان للإصابة في الرأس، ورغم ذلك، استطاع أن يخطف هدفاً رأسياً «برأسه المصابة» من الوضع طائراً داخل منطقة الجزاء، في الثواني الأخيرة أو ما يُطلق عليه «الوقت القاتل»، وتحديداً في الدقيقة 90+8 وقبل 10 ثوانٍ من إطلاق صافرة نهاية المباراة، ليعيد «رهان بينتو الأهم» منتخبنا إلى السباق، ويحيي الآمال في فرصة أخرى ربما تعود للمنتخب في مسار التصفيات.
وشهد التجمع الحالي للمنتخب دخول كل من كايو لوكاس، ولوان بيريرا وجوناتس وبيمنتا في تشكيلة «الأبيض»، وقدم الرباعي الجديد مستوى لافتاً، وبخاصة بيمنتا، في الدفاع، ولا يزال بيريرا ولوكاس في حاجة لمزيد من الانسجام، وربما يكون ظهورهما مختلفاً في تجمع يونيو المقبل.