حملة ضد تامر حسني وخسارة مليون متابع بعد ساعة من ظهوره في إعلان لـ"رقائق البطاطس"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تعرض الفنان المصري تامر حسني لموجة من الانتقادات التي تسببت في فقدانه مليون متابع عبر موقع تبادل الصور “أنستغرام” بسبب ظهوره في إعلان لـ”رقائق البطاطس” تبين أنها تعود لشركة داعمة لإسرائيل.
واتهم الجمهور تامر حسني بتجاهل القضية الفلسطينية وأحداث غزة وما يعانونه من بطش العدو المحتل، حيث انتشرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة كافة أعمال الفنان تامر حسني، وإلغاء متابعته عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل نهائي.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن مشاركة تامر حسني في إعلان ترويجي لمنتجات “شيبسي” الداعمة لـ إسرائيل، نوع من الخيانة للقضية الفلسطينية، معبرين عن غضبهم من خلال تدوينات ومنشورات عبر مختلف أركان “السوشل ميديا”.
يشار إلى أن الفنان المصري تامر حسني ظهر في وقت سابق في إعلان للهلال الأحمر المصري، وتعبيره عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ليظهر بعد ذلك في إعلان رسمي لإحدى المنتجات الداعمة لإسرائيل.
كلمات دلالية إسرائل العدوان تامر حسني غزة مشاهير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائل العدوان تامر حسني غزة مشاهير تامر حسنی فی إعلان
إقرأ أيضاً:
سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.
وردا على ذلك، قالت سوريا الجديدة في رسالتها للإدارة الأمريكية، ونشرتها "روتيرز"، إنها: شكلت لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل".
وقالت في الرسالة أيضا، إن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.
وجدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام.
وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.