أمريكا في المتوسط .. بدء انشاء الرصيف البحري المنتظر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - قالت القيادة الوسطى الأميركية إن سفن الجيش الأمريكي توجهت أمس الثلاثاء إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لإنشاء رصيف بحري يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكرت القيادة الوسطى أن السفن تحمل معدات وإمدادات ضرورية لإنشاء الرصيف البحري المؤقت.
وفي ذات السياق أعلن البنتاجون أن 4 سفن لوجيستية تابعة للجيش الأمريكي غادرت ميناء فرجينيا في طريقها إلى شرق البحر المتوسط للمشاركة في بناء رصيف بحري قبالة سواحل غزة لنقل المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف في غضون 60 يومًا وسيقدم نحو مليوني وجبة يوميًا.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر إن إنشاء الرصيف والجسر العائم الذي سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر قد يستغرق شهرا واحدا على الأقل أو ربما شهرين.
وأضاف رايدر أن بناء الرصيف والجسر سيتطلب على الأرجح ما يصل إلى 1000 عسكري أمريكي حتى يتمكن الجيش الأمريكي من البناء والتشغيل بكامل طاقته.
وذكر أن أفراد الجيش الأمريكي لن ينقلوا المساعدات عبر الجسر المؤدي إلى غزة، مشيرًا إلى أنه سيتم تثبيت الجسر على الشاطئ من قبل الشركاء الإقليميين على الأرض في غزة.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب حالة الاتحاد، أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
وأكد أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا
قال رئيس غانا جون ماهاما، إن قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات الدولية من المرجح أن يكون له "رد فعل عكسي" على أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ماهاما في مقابلة مع جينيفر زاباساجا، من تلفزيون بلومبرغ أمس الجمعة: "لأمريكا الحق في إعادة ضبط وتجميد مساعداتها الدولية للدول الأخرى، ولكن سيكون هناك أيضاً رد فعل عكسي".
وأضاف ماهاما: "تفقد أمريكا قوتها الناعمة لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي علامة معروفة لأمريكا وتتدخل في مجالات بالغة الأهمية.. إذا قررت أمريكا أنها لا تريد التدخل في تلك المجالات، فمن الممكن أن تقرر دول أخرى سد هذه الفجوة".
وكانت غانا تنتظر 156 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2025، منها 78 مليون دولار كانت ستخصص للرعاية الصحية. ولتغطية الفجوة، تخطط غانا الآن لخفض الإنفاق في بعض المجالات، وهو ما من شأنه أن "يجعل الأمور أكثر ضيقاً"، كما قال ماهاما، مشيراً إلى أن هذا يعلم البلاد "درسا في الاعتماد على الذات".
وقال ماهاما إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر مورد للمساعدات الغذائية في العديد من الأماكن، موضحاً أنها تشتري الغذاء من مزارعيها الذين قد يخسرون الآن جزءاً كبيراً من أعمالهم، وقال: "هذا هو الاضطراب الذي سيحدث، وربما يولد منه نظام عالمي جديد... قواعد لعب ترامب لا تزال سارية".
'We'll not sit and wait for USAID'
John Mahama reaffirms Ghana’s commitment to self-sufficiency in food production as he responds to the suspension of USAID support at the Munich Security Conference in Germany.#CitiNewsroom pic.twitter.com/GU9zbrGUhO
وجمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي المساعدات الخارجية التي تديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهدد بتعطيل برامج مكافحة شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية"الإيدز" وأمراض أخرى في أفريقيا. وبينما تم إجراء بعض الاستثناءات منذ ذلك الحين، فإن العديد من البرامج لم تستأنف عملياتها بعد.