كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، حقيقة تطوير الولايات المتحدة صواريخ فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نووية.

وحسب “روسيا اليوم”، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، مايكل هوروفيتس، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، أمس الثلاثاء، إن "الأسلحة الفرط صوتية التي تطورها الولايات المتحدة هي أسلحة تقليدية فقط".

وأضاف، ردًا على سؤال ما إذا كانت تلك الأسلحة قادرة على حمل شحنة نووية: "لا، هذا ليس سلاحًا نوويا".

وكانت الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، عندما أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ "أفانجارد" و"تسيركون" و"كينجال".

وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون صواريخ فرط صوتية الولايات المتحدة حمل رؤوس نووية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا

قال مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إنه مع عدم الترحيب بالقوات الأمريكية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.

وزير الدفاع الإيطالي يحذر من استيلاء روسيا والصين على إفريقيا بالكامل

وقال الجنرال في مشاة البحرية مايكل لانغلي للصحفيين قبل مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لعام 2024 في غابورون، بوتسوانا: "إننا نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا".

وبعد تصريحات لانغلي بشأن التعامل المتزايد مع ليبيا، صرح مسؤول دفاعي لـ Task & Purpose بأن الولايات المتحدة ليس لديها قوات في ليبيا، وليس لديها خطط لنشر قوات هناك قريبا.

وتأتي تعليقات لانغلي بعد أن أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها المتمركزة في النيجر.

يشار إلى أنه قبل الانسحاب المقرر، كان للولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي ومقاول دفاع في النيجر وقاعدتان، القاعدة الجوية 101 والقاعدة الجوية 201.

كما صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قبل المؤتمر بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إقامة شراكات مع دول أخرى في غرب إفريقيا لملء الفجوة التي خلفها انسحاب النيجر.

وبدأت الولايات المتحدة في 8 يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية منها في منتصف مايو الماضي.

ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.

وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الإفريقية.

وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضا على السلطات ولم يكن يلبي مصالح الشعب.

وأعلن رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أمريكيون.

المصدر: task and purpose + RT

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ونشرها بما يتناسب مع إجراءات واشنطن
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية
  • بوتين يدعو للرد على التصرفات الأمريكية بعد نشر واشنطن صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
  • مصدر لـCNN: أمريكا تبحث إمكانية نقل صواريخ باتريوتمن إسرائيل إلى أوكرانيا
  • أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليارات دولار منذ بدء حرب غزة
  • اليمن تُصبح رسمياً أول دولة عربية في نادي الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية.. فما هي الدول الأخرى؟
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل