لقطات مصورة من طائرة مساعدات أميركية تظهر حجم الخراب في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بينما كانت طائرة أميركية (سي-130) تحلق فوق قطاع غزة لإسقاط الغذاء على سكان يواجهون شبح المجاعة، لم تظهر علامات تذكر على وجود أحياء وسط أنقاض متناثرة لما كان جيبا مكتظا قبل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وهبطت الطائرة إلى مستوى 3000 قدم فوق البحر المتوسط وشمال غزة ليبدأ طاقم من أفراد سلاح الجو الأميركي في إسقاط 10 حزم كبيرة من المساعدات المعبأة في الأردن مع مظلات من مؤخرة الطائرة.
وقال الجيش إن المساعدات الغذائية استهدفت شمال غزة حيث تشتد الحاجة إليها، وإن إجمالي حجم المساعدات التي أسقطها الجيش الأميركي من الجو، بالتعاون مع دول غربية وعربية منذ الثالث من مارس آذار، بلغ مليون رطل.
وكشفت لقطات مصورة لغزة من الطائرة عن الكثير من المباني التي سويت بالأرض بينما كان انهار البعض الآخر جزئيا أو تحول بالكامل إلى أنقاض متفحمة، بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، في حين تصاعدت أعمدة الدخان من بين الأنقاض.
وخلص تحليل للأمم المتحدة لصور الأقمار الصناعية إلى أن 30 بالمئة من المباني دمرت كليا أو جزئيا في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، فضلا عن تجريف العديد من الطرق التي صارت غير صالحة للاستخدام.
وتفيد السلطات الصحية في غزة بمقتل أكثر من 31 ألف شخص بينما تقول الأمم المتحدة إن ربع السكان صاروا على شفا المجاعة.
وتسعى وكالات الإغاثة والحكومات إلى زيادة تدفق المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة عبر البر والبحر لأن عمليات الإسقاط الجوي مكلفة ومحدودة القدرة.
ويضغط البيت الأبيض على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات عن طريق البر. وتنفي إسرائيل فرض قيود على المساعدات الإنسانية وتقول إن سوء إدارة الأمم المتحدة لعمليات التوزيع هو السبب.
وتقول إسرائيل إن هجوم مقاتلي حماس في السابع من أكتوبر أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
عاشت الكاتبة الأيرلندية، ليز وير، تجربة مروعة عندما تم إغلاق باب طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" البريطانية، وتركها على مدرج الإقلاع، حيث كانت تستخدم كرسيا متحركا للسفر.
وكانت وير، التي تستخدم الكرسي المتحرك بسبب أمراض القلب، في طريقها من أيرلندا الشمالية إلى مدينة إدنبرة الأسكتلندية في رحلة قصيرة تستغرق فقط 30 دقيقة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ووقع الحادث، وفق الصحيفة، عندما أوصل موظفو المطار وير وراكبة أخرى على كرسي متحرك إلى مدرج الطائرة استعدادا للصعود، لكن مع صعود بقية ركاب الرحلة، أُغلقت الأبواب وتم تحريك سلالم الصعود بعيدا.
وحاولت وير وموظفو المطار لفت انتباه الطيار، لكن دون جدوى، حيث قالت لـ"واشنطن بوست" إنها والموظفون لوحوا وصرخوا لمحاولة جذب انتباه الطيار.
وأضافت وير: "لم أسمع قط بمثل هذا الشيء في حياتي".
ووفق الصحيفة، اضطرت وير إلى الانتظار بقية اليوم في المطار لإعادة حجز رحلتها على طائرة أخرى، حيث وصلت إلى إدنبرة في الساعة 10 مساء بعد الوقت المحدد للحدث الذي كانت سافرت من أجل أن تشارك فيه.
Trying again on a flight leaving at 8 50. It’s bad enough when a bus leaves you at the stop but when a jet leaves you on the tarmac….how often do people say “they won’t go without us!” Except they did! @easyJet_press @easyJet pic.twitter.com/aspWjKiCCh
— Liz Weir (@LizTellsStories) June 21, 2024واعتبرت الكاتبة الأيرلندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حدث يشير إلى "حالة من التمييز"، مما أثار غضبا عبر الإنترنت، حسب "واشنطن بوست".
بدورها، اعتذرت شركة "إيزي جيت" البريطانية عن الحادث، حيث قالت في بيان إنه نجم عن "سوء تفاهم بين فريق المناولة الأرضية وطاقم العمل على متن الطائرة".
وجاء في البيان الذي نقلته "واشنطن بوست": "نأسف لتأثير ذلك على خطط الركاب. ونحن على اتصال بهم للاعتذار عن تجربتهم وتعويض رحلاتهم وأي نفقات تكبدوها نتيجة التأخير، وتقديم التعويض الذي يستحقونه".
ورفض مطار بلفاست الدولي التعليق للصحيفة.
فيما قالت الكاتبة الأيرلندية إن شركة "إيزي جيت" اتصلت بها للاعتذار وتعويضها، مشيرة إلى أن "مشاركة محنتها يمكن أن تساعد أي شخص آخر. وجعل الشركة تفكر مرتين في كيفية تعاملها مع الناس".