البلاد ــ جازان

فاضت المائدة الجازانية منذ القدم، بأصناف من الأطعمة والأطباق التقليدية التي ارتبطت بموروثات المنطقة، وشكلت جزءاً من ثقافتها، وامتازت بنكهاتها اللذيذة وطعمها المميز، وحافظت على استمراريتها حتى وقتنا الحاضر، محتفظة بمكانة مهمة بين مختلف الأطباق، التقليدي منها والحديث.

ويُعدّ طبق ” المَزْمُوم ” واحدًا من الأطباق التقليدية المشهورة منذ القدم في سهول تهامة، حيث يمتاز بطريقة مميزة في إعداد اللحم، ويضفي عليه نكهة خاصة ومميزة للغاية، وذلك بوضع اللحم بعد إضافة البهارات في إناء فخاري يُسمى ” المِدْوَلة” أو “الدِّويل ” أو المَزْمُوم ” ، ثم يغطى الإناء ويوضع في الميفا ” التنور ” ، حيث يكون قد وصل للاستواء بمرور الساعات الأربع الأولى، لكن الطهاة يفضلون بقاءه في الميفا لـ12 ساعة تامة حيث يمنح ذلك اللحم النكهة المميزة والخاصة بالمزموم.

ويُضاف اللحم المزموم إلى الأرز أو بقية الأطعمة على المائدة في شهر رمضان وعلى مدار السنة، ليُشكل واحدًا من الأطباق التي تشتهر بها منطقة جازان، وتمتاز بنكهات وطعم خاص وجودة عالية، بسبب مكوناتها الطبيعية وطرق الطهي التقليدية المفضلة لدى أهالي المنطقة الذين توارثوها جيلًا بعد جيل، فيما يسعى عدد من شباب المنطقة إلى الحفاظ على تلك المأكولات والتعريف بها.

ويبرز ” فريق هُنا جازان ” التطوعي، وهو أحد الفرق المتخصصة للحفاظ على موروثات منطقة جازان وبخاصة الأكلات الشعبية، حيث يعمل الفريق للتعريف بأنواع الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة منذ القدم، وبطرق إعدادها وطهيها، والتعريف بأنواع الأواني الحجرية والفخارية المستخدمة في الطهي.

وأوضح قائد الفريق عبده المدخلي، أن الفريق يسعى عبر سلسلة من الصور والفيديوهات لتوثيق الأكلات الشعبية في منطقة جازان والتعريف بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإتاحتها أمام الجميع، مساهمة من الفريق للحفاظ على الأكلات التقليدية التي تشكل جزءاً من الموروثات الثقافية بالمنطقة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟

#سواليف

شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.

مقالات ذات صلة هآرتس: عزوف جنود الاحتياط بات واقعا والجيش يحاول التغطية على ذلك 2025/03/11

وأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.

محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.

وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يبحث التوسع في إنشاء مصانع الأعلاف غير التقليدية لدعم الثروة الحيوانية
  • أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • بدء أعمال ترميم 3 مدارس في منطقة صوران بريف حماة الشمالي
  • فانوس بطول خمسة أمتار يزين جامعة المنصورة
  • الأمير محمد بن ناصر يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بمنطقة جازان
  • أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
  • أشاد بالجهود المبذولة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.. الأمير جازان يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بالمنطقة
  • الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
  • أمير منطقة جازان يزور سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان