أكد استمرار قوة الطلب..الناصر: 28 % ارتفاع الاستثمارات الرأسمالية لـ«أرامكو»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
قال أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، إن الاستثمارات الرأسمالية ارتفعت بـ 28 % خلال 2023، مقارنة بـ 2022. وأكد في البث الإلكتروني الصوتي لاستعراض نتائج أرامكو السعودية، أن الشركة تركز على زيادة العوائد لمساهميها على المدى البعيد وعبر مختلف مراحل دورة الأسعار، حيث قامت بزيادة توزيعات الأرباح الأساسية بنسبة 4 %.
وأشار إلى أن نتائج عام 2023 تعد أعلى أرباح بين الشركات المدرجة عالميًا في العام، وثاني أعلى أرباح في تاريخها.
وأوضح أن التوجيه الحكومي للحفاظ على طاقتها الإنتاجية القصوى المستدامة عند مستوى 12 مليون برميل في اليوم، سيدعم ذلك تنفيذ مشاريعها الرئيسة التي لا تزال قيد الإنشاء وتأجيل المشاريع التي لم يبدأ تنفيذها بعد ،مؤكدا أن هذه المشاريع ستعزز كذلك القدرة على الاستجابة السريعة لتغيرات السوق، والمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى. وقال إن الطلب العالمي على النفط كان قوياً حيث بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في عام 2023، ومن المتوقع أن يظل الطلب قوياً في عام 2024، حيث تشير بعض التقديرات المستقلة إلى أن الطلب العالمي سيترواح ما بين 103.5 و104.2 مليون برميل يومياً ، لافتا إلى أن الشركة لا تزال تتوقع أن يواصل الطلب على النفط ارتفاعه على المدى المتوسط إلى البعيد، كما أن الشركة في وضع يتيح لها الاستفادة من هذه الزيادة في الطلب.
تنويع المشاريع
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين إن التوسع في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق داخل وخارج المملكة يهدف إلى تعزيز تكامل أعمال الشركة وجني العوائد في الأسواق النامية، مضيفاً أنها تواصل برنامجها لتحويل السوائل إلى كيميائيات من خلال زيادة مبيعات النفط الخام في الصين. وقال إن حصة الشركة من الطاقة التكريرية ارتفعت إلى 4.1 مليون برميل يومياً منذ عام 2019، كما ارتفعت حصتها من طاقة إنتاج الكيميائيات إلى ما يقرب من 60 مليون طن سنوياً، مشيراً إلى أن هذا التوسع لأعمال الشركة التجارية في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق يوفر لها ميزة تنافسية، حيث بلغ متوسط حجم الأعمال التجارية 6.8 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة، بزيادة قدرها 51 % عن مستويات 2019، و4.6 مليون طن من المنتجات الكيميائية السائلة، بزيادة تقدر بنحو 109 % عن مستويات 2019. وقال إن الشركة تواصل العمل على زيادة إنتاجها من الغاز بأكثر من 60 % بحلول عام 2030، وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد ، مشيرا إلى أن سوق الغاز في المملكة يعتبر من أكبر الأسواق في العالم بمستوى طلب يصل إلى 10 مليارات قدم مكعبة قياسية في اليوم، مما يعكس ارتفاع مستوى الثقة لدى الشركة، في الوقت الذي تعمله فيه على تطوير هذه المواد ، مشيرا إلى أن مرفأ الحوية عنيزة يعد أول مرفق من نوعه لتخزين الغاز الطبيعي في باطن الأرض في المملكة، ويتوقع أن يوفر نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الطبيعي لإعادة ضخها في شبكة الغاز الرئيسية بنهاية هذا العام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیون برمیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا: وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيكلف أوروبا 120 مليار يورو
أكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيتسو، اليوم ، أن وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيؤدي إلى تكاليف ضخمة لأوروبا، حيث قد تصل الخسائر إلى 120 مليار يورو خلال العامين 2025-2026 ، حيث شدد على أن تداعيات توقف الغاز الروسي ستؤثر بشكل كبير على اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فيتسو أن استمرار توقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا سيزيد من الضغط على أسعار الطاقة في أوروبا، ما قد يؤدي إلى أزمة طاقة عميقة تؤثر على الصناعات والمواطنين على حد سواء، وأشار إلى أن سلوفاكيا، باعتبارها دولة عبور رئيسية للغاز الروسي إلى أوروبا، ستكون من بين الدول الأكثر تأثراً بتوقف الإمدادات.
وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء سلوفاكيا أن حكومته تعمل بشكل مستمر على إيجاد بدائل لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي، من خلال تعزيز التنوع في مصادر الطاقة وتوسيع البنية التحتية للطاقة المتجددة، وقال إن سلوفاكيا تستثمر في مشاريع جديدة للغاز الطبيعي المسال (LNG) وتهدف إلى تنويع شراكاتها مع دول أخرى لضمان استقرار إمدادات الطاقة.
وأضاف فيتسو أن سلوفاكيا ملتزمة بمواصلة التنسيق مع الدول الأوروبية الأخرى للعمل على حلول مستدامة لأزمة الطاقة، كما شدد على أهمية التعاون المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي لضمان توفير مصادر طاقة بديلة والحد من آثار أي نقص محتمل في الغاز.
واختتم فيتسو تصريحاته بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعمل على تسريع تحوله نحو الطاقة النظيفة والمتجددة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقوية استدامته في المستقبل.
رئيس بعثة اليونيفيل: الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الخيام وسط قلق من التصعيد الإسرائيلي في الناقورة
أكد رئيس بعثة قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "اليونيفيل" أن بلدة الخيام جنوب لبنان هي البلدة الوحيدة التي أخلتها إسرائيل بالكامل بعد تصعيد العمليات العسكرية الأخيرة، مما سمح للجيش اللبناني بالانتشار فيها، وأشار المسؤول الدولي إلى أن الوضع في المناطق الحدودية ما زال يشهد توترًا، مع استمرار إطلاق النار وعمليات الهدم التي تنفذها القوات الإسرائيلية حول منطقة الناقورة.
وصرح المسؤول، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن البعثة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار التصعيد العسكري في المناطق الحدودية، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس بعثة اليونيفيل بأن التنسيق مع السلطات اللبنانية مستمر لضمان استقرار المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، مع التركيز على دعم الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في المناطق المحررة، وأضاف أن البلدة الوحيدة التي شهدت انسحابًا إسرائيليًا وانتشارًا للجيش اللبناني هي بلدة الخيام، ما يمثل خطوة إيجابية لكنها غير كافية لتحقيق تهدئة شاملة.
في المقابل، تتزايد المخاوف من استمرار القصف الإسرائيلي في محيط الناقورة، حيث وثقت فرق اليونيفيل عمليات هدم طالت منشآت مدنية ومناطق مأهولة بالسكان، وأكد المسؤول أن البعثة تبذل جهودًا متواصلة للحد من التصعيد وضمان حماية المدنيين وفقًا للقرارات الدولية.
ودعا رئيس البعثة إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الحدودية والعودة إلى الالتزام باتفاقيات الهدنة، محذرًا من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي، وشدد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية الدولية لتجنب مزيد من التصعيد وحماية الأرواح والبنى التحتية في جنوب لبنان.