تقرير.. الولايات المتحدة: النيجر يجب أن تعود إلى "المسار الديمقراطي"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يزور كبار المسؤولين الأمريكيين، المجلس العسكري في النيجر لإعادة البلاد إلى "المسار الديمقراطي".
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية نقلته وكالة فرانس برس إن الزيارة ستناقش الأمن والشراكة بين البلدين.
لدى الولايات المتحدة حاليا حوالي 1000 جندي في النيجر.
إنهم موجودون هناك للمساعدة في مكافحة الإرهاب، وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية.
وعندما وقع الانقلاب العام الماضي، طالب الجيش فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، بسحب قواتها.
لم تطلب نفس الشيء من الولايات المتحدة.
وأصبح المجلس العسكري أقرب إلى روسيا في الأشهر الأخيرة.
اجتمعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وأعلنت عن تشكيل قوة مشتركة لمكافحة الجماعات الإرهابية، وجاء ذلك في إطار تحالف دول الساحل أمس الأربعاء بنيامي.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية الجنرال موسى صلاح برمو في بيان صدر بعد اجتماع مع نظيريه في عاصمة النيجر نيامي:"إن القوة المشتركة لبلدان تحالف دول الساحل ستكون عملية في أقرب وقت لمواجهة التحديات الأمنية في منطقتنا".
وطبقا لما نقلته وكالة الأنباء النيجرية فإن الاجتماع في نيامي بحث المقترحات التي أعدها خبراء ومسؤولون من الدول الثلاث لوضع إجراءات لضمان الأمن على أراضي الدول المذكورة.
وجاء هذا اللقاء في أعقاب اجتماعات كبار مسؤولي ووزراء تحالف دول الساحل منتصف فبراير الماضي في واغادوغو، أفرزت العديد من المقترحات والتوصيات الرامية إلى تهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار والتنمية المندمجة في فضاء التحالف.
الجدير بالذكر أن تحالف دول الساحل الذي تم إنشاؤه في عام 2023م، يعد بمثابة ميثاق للدفاع المشترك بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأميركية الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب الجيش فرنسا روسيا تحالف دول الساحل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحث سلفاكير على إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية
دعت الولايات المتحدة، رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى إطلاق سراح نائبه الأول رياك مشار، من الإقامة الجبرية، وحثت قادة البلاد على إظهار التزامهم بالسلام.
التغيير ــ وكالات
و أكدت الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان الأربعاء الماضي وضع رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، بعد أن التقى وزير الدفاع ومدير الأمن بمقر إقامته بجوبا، وتسليمه مذكرة.
وقال ريث موج تانق، المسؤول الرفيع في الحركة الشعبية بالمعارضة، في بيان إن مشار، محتجز في منزله مع زوجته وحارسين شخصيين، بتهم التورط في اشتباكات هذا الشهر بين الجيش وعناصر الجيش الأبيض في ولاية أعالي النيل.
وقال مكتب الشؤون الأفريقية الأمريكي على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي -إكس- “نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن رياك مشار، النائب الأول لرئيس جنوب السودان، قيد الإقامة الجبرية، ونحث الرئيس كير على التراجع عن هذا الإجراء، ومنع المزيد من تصعيد الوضع”.
وأضاف “لقد حان الوقت لقادة جنوب السودان لإظهار صدق التزاماتهم المعلنة بالسلام”.
ويحذر مراقبون من أن اتفاق السلام على وشك الانهيار. ودعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إلى ضبط النفس، محذرة من أن البلاد تُخاطر بالانزلاق مجددا إلى صراع واسع النطاق.
في وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت حكومة سلفاكير، عددا من مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمن فيهم وزير النفط ونائب قائد الجيش، عقب اشتباكات مع الجيش الأبيض في ناصر.
الوسومأمريكا الإقامة الجبرية دولة الجنوب رياك مشار سلفاكير