عاجل.. البيت الأبيض ينفي مزاعم روسية بمحاولة التدخل في الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال البيت الأبيض الثلاثاء، إن المزاعم الروسية بأن الولايات المتحدة تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية «كاذبة تماما»، مجددا اتهامه لموسكو بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي قوله أمس الاثنين إنه تلقى معلومات تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم التدخل في الانتخابات الروسية، وذلك دون تقديم أدلة.
وأضاف جهاز المخابرات الخارجية الروسي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، أن الولايات المتحدة خططت لشن هجوم إلكتروني على نظام التصويت عبر الإنترنت.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض «هذه الادعاءات كاذبة بشكل قاطع وليست أكثر من مجرد دعاية. الولايات المتحدة لم ولن تتدخل في الانتخابات الروسية».
وأضاف المتحدث «لروسيا تاريخ طويل في استهداف الانتخابات الأمريكية وغيرها من الانتخابات الديموقراطية. وبدلا من نشر الأكاذيب، فإن على روسيا وقف مثل هذه الأنشطة».
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المتوقع فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في الفترة من 15 إلى 17 مارس، الغرب من أن أي محاولات من جانب قوى أجنبية للتدخل في الانتخابات ستعتبر عملا عدائيا.
وقال الكرملين الأسبوع الماضي إن روسيا لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر، رافضا تقارير أمريكية أفادت بأن موسكو نظمت حملات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 و2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات في الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي روسيا الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع.
وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع إن ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع زيلينسكي، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت، في روما.
وأضاف أن الزعيمين "اجتمعا اليوم على انفراد. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول الاجتماع لاحقا".
وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.
وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ، حيث طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا.
وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس آنذاك يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية، ورد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
بعدها صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".
ورصدت عدسات المصورين زيلينسكي وهو يخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه، ورفض الرئيس الأوكراني الحديث إلى وسائل الإعلام.
نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع، كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بإلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
وبعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا.