الإمارات شريك رئيسي في جهود مكافحة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات شريك رئيسي في جهود مكافحة الهجرة غير النظامية، أحمد مراد القاهرة أشاد دبلوماسيون وخبراء في شؤون العلاقات الدولية بمشاركة دولة الإمارات الفاعلة في مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات شريك رئيسي في جهود مكافحة الهجرة غير النظامية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحمد مراد (القاهرة)
أشاد دبلوماسيون وخبراء في شؤون العلاقات الدولية بمشاركة دولة الإمارات الفاعلة في مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير النظامية، موضحين أن الإمارات أحد الشركاء الرئيسيين في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تطوير الشراكات وتعزيز التعاون مع مختلف منظمات المجتمع الدولي للحد من موجات الهجرة غير النظامية ومكافحة تداعياتها الخطيرة.وشدد الخبراء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مجالات تقديم أوجه الدعم الاقتصادي والتنموي والتقني والإنساني للدول النامية من أجل مساعدتها على تحقيق حياة مستقرة وآمنة لشعوبها، وهو ما يسهم بشكل كبير في الحد من موجات الهجرة غير النظامية التي تشكل تهديداً صريحاً للأمن والسلم الدوليين.وأوضح الخبير في شؤون العلاقات الدولية، والمساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري، السفير جمال بيومي، أن مشاركة الإمارات في مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير النظامية تأتي في إطار تحركاتها الإقليمية والدولية الفاعلة لدعم المواثيق والمعاهدات الخاصة بقضايا الهجرة النظامية والآمنة، ودعم سبل مكافحة الهجرة غير النظامية التي يترتب عليها تداعيات كارثية تسفر عن سقوط عشرات الآلاف من أرواح المهاجرين، إضافة إلى تأثيراتها السلبية على العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، سواء على المستوى العربي أو الأوروبي.وقال بيومي لـ«الاتحاد»، إن مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير النظامية شهد حضوراً عربياً متميزاً، وفي مقدمة الحضور العربي المتميز جاءت مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ما يؤكد حرص دولة الإمارات على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الخاصة بملف الهجرة غير النظامية، مع تنامي الاهتمام العالمي بهذا الملف في ظل التعاون الدولي لوضع الملف الشائك على طاولة البحث الدولية لإيجاد حلول جذرية للأزمة المتفاقمة.وشدد المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري على أهمية مؤتمر روما باعتباره يشكل منصة حوار واسع حول سبل مكافحة الهجرة غير النظامية في ظل وجود تنظيمات إجرامية تستغل المهاجرين لتحقيق أرباح، بحسب ما أكدته رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، وهو ما يضع العالم أمام تحد كبير يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وهو ما دعت إليه دولة الإمارات كثيراً في مناسبات إقليمية ودولية عديدة باعتبارها أحد الشركاء الرئيسيين في الجهود الرامية إلى تطوير الشراكات وتعزيز التعاون مع المنظمات والدول التي تعمل على الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية.أما المساعد السابق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، فأوضحت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مشاركة الإمارات في مؤتمر روما الدولي حول الهجرة غير النظامية ترتبط بدورها المحوري والفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً وعالمياً، إلى جانب موقعها الجغرافي المتميز بين قارات العالم الثلاث، آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهو ما يجعلها شريكاً أساسياً في معالجة مختلف قضايا وأزمات العالم، ومن أبرزها أزمة الهجرة غير النظامية التي تفاقمت تداعياتها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.وتطرقت عضو لجنة الحكماء في الكوميسا إلى ما شهده مؤتمر روما من مباحثات حول ملف تنمية القارة الأفريقية التي يأتي منها غالبية المهاجرين غير الشرعيين، ما يحتم على المجتمع الدولي المشاركة بإيجابية في العمل من أجل تحسين ظروف الحياة في الدول الأفريقية التي ينطلق منها المهاجرون، وهو ما يتفق مع سياسات دولة الإمارات الرامية إلى تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية التي تعاني أزمات عديدة أدت إلى تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية على المستوى العالمي، وهو ما ينطلق من الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في خطط التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.وأشادت الدبلوماسية المصرية بجهود دولة الإمارات في تنمية اقتصاديات العديد من الدول الأفريقية عبر إقامة شراكات اقتصادية معها لتبادل المصالح المشتركة، والمساهمة في تنمية القارة الأفريقية، وبالتالي الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية.من جهته، ذكر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، أن مؤتمر روما يجسد مرحلة مهمة في مسار الجهود العالمية لاحتواء موجات الهجرة غير النظامية بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة جذور الأزمة عبر استهداف المنظمات الإجرامية المسؤولة عن الهجرة غير النظامية، ودعم اللاجئين والمهاجرين الذين فروا من الإرهاب والمجاعات والنزاعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات الإمارات فی وهو ما
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي: الإمارات شريك استراتيجي ونتطلع إلى تعميق التعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي
أكد معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي أن دولة الإمارات تُعد شريكًا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية تشهد نموا متسارعا في حجم الاستثمارات والتعاون المشترك.
وقال معاليه، خلال لقاء صحفي عقد اليوم في مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، إنه سعيد بزيارة "أدنوك"، مشيدًا بالتقدم التقني الكبير والثقافة المؤسسية القوية التي يتمتع بها قطاع الطاقة في الدولة، مؤكداً أن التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي سيشهد زخماً متزايداً خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف "جئت في هذه الجولة لزيارة ثلاث دول تُعد من الحلفاء الجيوسياسيين الرئيسيين للولايات المتحدة في قطاع الطاقة، ومن بينها دولة الإمارات التي تمثل علاقتها مع الولايات المتحدة أهمية متزايدة".
وأشار إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تُعدان من كبار منتجي الطاقة على مستوى العالم، كما تربطهما علاقة استراتيجية قوية أثبتت متانتها خلال الأزمات وفي أوقات الاستقرار على حد سواء، مؤكداً أن الشراكة طويلة الأمد بين البلدين في مجال الطاقة مرشحة لمزيد من النمو والازدهار.
وأوضح أن العالم يواجه حاجة متزايدة للطاقة في ظل تطلّع نحو سبعة مليارات شخص إلى مستويات معيشة تضاهي الدول المتقدمة، مضيفاً أن الإمارات تمتلك إمكانات هائلة لتوسيع إنتاجها من الطاقة، وكذلك الولايات المتحدة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل قطاعًا ناشئًا وصل إلى نقطة تحوّل، ويتطلب استهلاكًا عاليًا للطاقة لتحويلها إلى معرفة، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد على المعرفة سيقود بدوره إلى ارتفاع كبير في الطلب على الطاقة.
وأشاد رايت بدور الإمارات الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها من أوائل الدول التي طبّقت هذه التقنيات ضمن أنظمتها الطاقوية، وقال: "رأيت اليوم تقدماً مذهلاً في استخدام الذكاء الاصطناعي داخل قطاع الطاقة الإماراتي، إلى جانب رؤية طموحة للمستقبل".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً وثيقاً بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي، يتضمن استثمارات ضخمة في الاتجاهين، إلى جانب استمرار التعاون الجيوسياسي بين البلدين، معرباً عن تفاؤله بمستقبل هذه الشراكة.
وفي ردّه على سؤال حول الاستثمارات المتبادلة، خاصة مع إطلاق شركة XRG الإماراتية، أوضح كريس رايت أن هناك فرصاً كبيرة لاستثمارات إماراتية في الولايات المتحدة، وكذلك استثمارات أميركية في الإمارات، تشمل تدفقات رأس المال والتكنولوجيا.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي سيقود المرحلة القادمة من الطلب على الطاقة، خصوصًا على الغاز الطبيعي والكهرباء، مشيراً إلى أن الإمارات قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال، ما يعزز من فرص الشراكة المستقبلية.
وأكد أن بلاده منفتحة أمام الاستثمارات الأجنبية، وتعمل على تمكين القطاع الخاص، وخفض التكاليف، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات في مجالات النفط والغاز والطاقة المتقدمة.
وأوضح أن أسعار النفط والغاز تتأثر بقوى السوق الحرة، ولا يحددها طرف بعينه، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تنتج النفط بمعدلات جيدة، فيما يشهد إنتاج الغاز الطبيعي نموًا متسارعًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب المحلي وزيادة القدرة التصديرية.
ولفت إلى أن تقلبات الأسعار على المدى القصير تعود في الغالب إلى التصورات المرتبطة بعرض وطلب السوق، قائلاً: "على المدى الطويل، أعتقد أننا سنشهد انخفاضاً تدريجياً في أسعار النفط والغاز في الولايات المتحدة، ونأمل أن يحدث ذلك عالمياً".
وأوضح أن هذا التراجع في الأسعار لا يعني انخفاضاً في ربحية الشركات، مؤكداً أن شركات الطاقة ستواصل خفض تكاليف الإنتاج، وستواجه أعباء حكومية أقل، ما سينعكس إيجاباً على القطاع.
وأكد أن أجندة الرئيس دونالد ترامب ترتكز على خفض تكاليف الطاقة كوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز تنافسية الشركات وزيادة الاستثمارات، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية تسعى إلى دعم نمو الطلب على الطاقة من خلال التوسع في الذكاء الاصطناعي، وإعادة توطين الصناعات، ورفع مستوى المعيشة.
كما سلط الضوء على مبادرات استثمارية جديدة في قطاع الطاقة، من بينها شركة XRG، التي تركز على الاستثمار في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوفير الطاقة والمنتجات الضرورية لتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات كبيرة وخبرات متقدمة، وهو ما يشكّل أرضية خصبة لشراكات استراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.
وأوضح كريس رايت أن تدفقات رؤوس الأموال والتقنيات تسير في الاتجاهين، مشيداً بمستوى التكنولوجيا المستخدم في إنتاج النفط والغاز، وكذلك بالاستثمارات المبكرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، قائلاً: "الإمارات تبهرنا بتطورها. والولايات المتحدة، بصفتها رائدة تقنياً منذ زمن طويل، تواصل العمل بجد في هذا المجال".
وقال إن الولايات المتحدة تستعد لمرحلة جديدة من النمو القوي في الطلب على النفط والغاز خلال السنوات المقبلة، بالتوازي مع الزيادة المتوقعة في الإنتاج، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون عاملاً رئيسياً في هذا النمو، لا سيما من خلال زيادة الطلب على الغاز الطبيعي والكهرباء.
وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب يقود أجندة تجارية تقوم على مبدأي تحقيق التوازن في التجارة الدولية، وإعادة إحياء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، بما يسهم في خلق فرص عمل محلية، ورفع مستويات الأجور.
وأوضح أن الولايات المتحدة لطالما كانت منفتحة على الواردات، إلا أن شركاءها التجاريين لم يظهروا انفتاحًا مماثلاً تجاه صادراتها، مضيفاً أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تحقيق مبدأ المعاملة بالمثل، إلى جانب تحفيز الصناعات المحلية من خلال أدوات مثل الرسوم الجمركية.
وأشار إلى أن هذه السياسات ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم، رغم ما قد يصاحب المرحلة الانتقالية من تحديات.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين وإيران، قال إن مفاوضات أولية جارية مع الصين، معرباً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى تفاهم يخدم مصالح البلدين.
وقال إن الهدف الأساسي فيما يتعلق بإيران هو إنهاء برنامجها النووي، مشددًا على أهمية إجراء مفاوضات جدية، وإدراك مدى التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي لما يمثله من تهديد لأمن الشرق الأوسط والعالم.