هل البخور يفطر الصائم؟.. دار الإفتاء توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
هل البخور يفطر الصائم؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، خلال مقطع فيديو نشرته عبر بوابتها الرسمية، إذ يلجأ البعض إلى إشعال البخور في المنازل لتعطيرها وطرد الطاقة السلبية منها، وفي شهر رمضان المبارك يحرص المسلم على الاجتهاد في العبادات والطاعات وعلى رأسها الصيام، إلا أن هناك بعض الأمور التي يختلط على العبد فهمها وخاصة المتعلقة بصحة الصيام، ومن بينها إشعال البخور في نهار رمضان.
وللإجابة عن هل البخور يفطر الصائم؟، حرصت الإفتاء المصرية على توضيح هذا الأمر وشرحه بالتفصيل، فهو من الأمور الشائكة التي أحدثت جدلا بين الناس على حكم استخدامها أثناء الصيام والتي تنزل في الحلق، وآخرى تكون رائحة فقط، وهي من الأمور التي يحاول العبد معرفتها مع قدوم شهر رمضان.
هل البخور يفطر الصائم في رمضان أم لا؟ورداً على هل البخور يفطر الصائم؟، قال الشيخ عماد عفت أمين الفتوى الراحل، إن إشعال البخور في نهار رمضان جائز شرعاً، لافتا إلى أن البعض كرهه في حالة كان البخور من النوع الذي يتكاثف في الأنف وينزل إلى الحلق، مؤكدا أنه في حالة كان البخور مجرد رائحة فقط، فلا بأس من استخدامه في نهار رمضان، وهو من مباحات الصيام، ولا يعد سبباً في إفطار صائم.
هل شم الروائح يفطر الصائم؟وبخلاف توضيح الرد على هل البخور يفطر الصائم؟، تناول الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم استعمال العطور في نهار رمضان، وهل شم الروائح يفطر الصائم؟، موضحا أن استخدام العطور في نهار رمضان لا يفطر الصائم، كونها روائح تشم، مثلها مثل البخور.
هل البلغم يفطر الصائم؟وفي سياق الحديث عن مبطلات الصيام، أوضحت دار الإفتاء المصرية، الرد على سؤال هل البلغم يفطر الصائم؟، موضحة أن بلع البلغم أثناء الصيام لا يفسده عند جماعة من الفقهاء، ولا يضر الصائم أن يبتلع بلغَمَهُ أو نخامته، سواء كان البلغم صغيرًا أم كبيرًا، وسواء كان في الفم أم على طرف اللسان، والصوم صحيحٌ، ولا قضاء على فاعل ذلك؛ عملًا في هذه المسألة بمذهب من أجازها من فقهاء المسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم شراء السلع بخصومات وبيعها بسعر أعلى
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم شراء السلع التي عليها خصومات ثم بيعها بسعر أعلى من سعر الشراء؟ حيث ورد تساؤل عن رجلٌ يعمل في شركةٍ توفر للعاملين بها خصومات على منتجاتها، فهل يجوز له شراء السلع للحصول على تلك الخصومات ثم بيعها بالثمن الأصلي بالسُّوق المحلي؟ علمًا بأنه قد لا يكون في حاجة إليها عند شرائها، وإنما يشتريها لغرض أن يبيعها بهامش ربح.
أجابت الدار عبر فتوى تحمل رقم “8501” قائلة: لا مانع شرعًا من الاستفادة بالخصومات المقدمة مِن بعض الشركات للعاملين بها، وذلك لا يقدح أبدًا في جواز تملُّك المشتري لهذه السلعة بعد تمام شرائها، بحيث يكون له الحق في التصرف فيها حسب إرادته كسائر أملاكه، فيجوز للرجل المذكور بعد شرائه السلع ذات الخصومات مِن شركته أن يبيعها بثمن السوق طلبًا للربح، مع وجوب مراعاة كافة شروط التجارة الشرعية وأخلاقها المرعية مِن نحو الصدق والأمانة، والسماحة، وعدم الاحتكار وغيرها، عملًا بعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى»، وبما لا يخالف عقد عمله بالشركة ولوائحها.