"عين الذيابة ".. مرتع الذئاب والسباع في "سنار لينة"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تُعد (عين الذيابة) الواقعة قرب مدينة لينة التاريخية التابعة لمحافظة رفحاء إحدى أماكن ومواطن تواجد الذئاب والسباع قديماً، وهي منطقة تتميز بالتكوينات الصخرية المتنوعة والتي تتخذ منها الذئاب أماكن للإختباء، وتعتبر من الآماكن الجميلة لعشاق البر والرحلات الاستكشافية.
وذكر أحد كبار السن في لينة أن (جال) سنار توجد فيه كثير من التكوينات الصخرية وبعض الكهوف وأرضها وعرة وتفضلها الذئاب للاختباء حيث ويصعب الوصول إليه في الوقت السابق عندما تختبيء في هذه الكهوف والتكوينات نهاراً، وهذه المنطقة تشتهر سابقاً بأنها أماكن تواجد الذئاب لتوفر البيئة الحاضنة لها.
يذكر أن مدينة " لينة التاريخية" تُعد من أقدم قرى الجزيرة العربية، وتتميز بتنوع تضاريسها حيث تقع بين النفود والحجرة، وتحيط بها من الجنوب والغرب رمال النفود بأنوعها، ومن الشمال والشرق الحجرة بريضانها المميزة وتكويناتها الصخرية، وتقع على طريق تجاري قديم يربط نجد والعراق، وبمحاذاة درب زبيدة الشهير، وبها نحو 300 بئر مذهلة يعود إنشاؤها إلى أزمنة مديدة، وتعد من المدن الغنية بالآثار، وكانت إلى وقت قريب مركزًا تجاريًّا مهمًّا يجمع بين تجار العراق والجزيرة العربية، وتقع على مفترق طرق رئيسية تربطها بحائل، والقصيم، والرياض، ومنطقة الحدود الشمالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عين الذيابة
إقرأ أيضاً:
غدا الجمعة.. خطبة عن نعمة الأمن في مصر ومكانتها التاريخية
تلقي خطبة الجمعة غدًا الضوء على نعمة الأمن وأهميتها في حياة الإنسان، في وقت تستعيد فيه مصر مكانتها التاريخية باعتبارها وطنًا للأمن والاستقرار.
نعمة الأمن
تأتي الخطبة تحت عنوان «نعمة الأمن»، حيث توضح وزارة الأوقاف أن تحقيق الأمن يُعد من أعظم النعم التي وهبها الله للإنسان، فالأمان يرسخ أساسات التقدم والرقي، وغيابه يؤدي إلى الفوضى والدمار.
مصر.. الأمن والاستقرار في واحة التاريخمنذ فجر التاريخ، كانت مصر رمزًا للأمن ومأوى للمضطهدين، بدءًا من عهد الأنبياء وحتى اليوم. وقد ورد ذكر مصر كبلد آمن في القرآن الكريم مرات عدة، مثل قوله تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.
كما أن مصر ليست مجرد وطن، بل هي وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعا إلى حسن معاملة أهلها ووصف جنودها بأنهم خير أجناد الأرض.
هذا الدور التاريخي يتجدد اليوم، حيث تظل مصر حائط الصد الأول ضد الفتن والتحديات.
خطبة الجمعة.. دعوة للتأمل في النعمةتُذكّر الخطبة غدًا بقيمة الأمن التي ألح القرآن الكريم على تحقيقها، مشيرةً إلى أن غياب الأمن يعني فقدان الطمأنينة وضياع البلاد والعباد.
وفي السياق نفسه، يدعو الخطباء إلى استلهام الدروس من معجزة الإسراء والمعراج في تعزيز القيم الإيجابية كالأمن والأمان في المجتمع.
كما أوردت الخطبة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».
وهي دعوة للنظر في حال الشعوب التي فقدت هذه النعمة العظيمة لتقدير ما نملكه في وطننا.
لا شك أن نعمة الأمن هي أساس الحضارة واستقرار المجتمعات، وتظل مصر بشعبها وجيشها رمزًا لهذه النعمة التي لا تُثمن. وختامًا، توجه وزارة الأوقاف رسالة للمصريين تدعوهم فيها إلى الحفاظ على هذه النعمة الغالية، والعمل معًا لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للأجيال القادمة.