أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحرب المستمرة على قطاع غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.

وكتب المفوض فيليب لازاريني على منصة إكس - حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء - "أمر يدعو للذهول.

. عدد الأطفال الذين أحصي قتلهم في أربعة أشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في أنحاء العالم"، قائلا إن "هذه الحرب هي حرب على الأطفال.. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم".

واعتمد لازاريني في منشوره مرجعا أرقام الأمم المتحدة التي تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين العامين 2019 و2022.

وقد أجريت المقارنة مع تقارير توردها وزارة الصحة في قطاع غزة، وتفيد بمقتل أكثر من 12 ألفا و300 طفل في هذه البقعة من الأراضي الفلسطينية بين أكتوبر الماضي ونهاية فبراير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الأونروا الحرب الضحايا الأطفال عدد الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون

 

 

الثورة / / متابعات

واصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين من أبناء غزة مخلفة، العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الأحد، أن 44 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، و 145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق الوزارة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,201 شهيد و116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (1,827 شهيداً، و4,828 مصاباً).
بالمقابل، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، عن تفاصيل كمين نفذته شرقي مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، يوم امس الأول، واستهدفت فيه جيبًا عسكريًا وقوة إسناد وموقعًا مستحدثًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان عسكري عن الكمين الذي أسمته “كسر السيف”: “استهدف مجاهدونا جيبًا عسكريًا من نوع (storm) يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأضافت “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
كما استهدف مقاتلو القسام، بحسب البيان، موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء امس الأول، عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بينهم اثنان بجراح حرجة، جراء كمين تعرضت له القوة شمالي قطاع غزة.
إنسانيا، أكد د. خليل الدقران – المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أمس الأحد، أن أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع.
وأعرب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، عن خشيته على الأطفال من جراء سوء التغذية وانتشار الأمراض.
وناشد الدقران، العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من سوء الأوضاع الإنسانية، وتفاقمها جراء استمرار الحصار الخانق والحرب التي تشنها الاحتلال الإسرائيلي، في ظل منع إدخال المساعدات والوقود .
وقد أدى إغلاق المعابر لتفاقم الواقع البيئي في قطاع غزة بعد تراكم آلاف الأطنان من النفايات الصلبة في الشوارع ومخيمات النازحين.
وفي سياق متصل، أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفاء جثامين آلاف الأطفال الفلسطينيين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لانتشال الضحايا وتقديم الدعم الإنساني للأهالي المنكوبين.
وقال المركز، في بيان صحفي إن ما يجري في قطاع غزة هو كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن استمرار القصف والحصار الإسرائيليين يعطلان جهود الإنقاذ، ويحولان دون دخول المعدات الثقيلة والفرق المختصة، ما يعيق انتشال الجثامين، ويزيد من معاناة العائلات التي لا تزال تنتظر استرداد جثامين أطفالها ودفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.
وطالب المركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بصفتها الجهة الأممية المسؤولة عن حماية الأطفال، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها المعنية بالعمل الإنساني في أوقات النزاعات، بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية، وقيادة عملية إنسانية دولية واسعة النطاق، تشمل: الوصول الآمن إلى مواقع القصف، وانتشال الجثامين، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإنقاذ المحلية، إضافة إلى توثيق أعداد الأطفال المفقودين والمخفيين تحت الأنقاض، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلاتهم.
وأشار البيان، إلى تصريحات أدريان زيمرمان – رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، والتي أكد فيها تسجيل أكثر من 14,400 حالة اختفاء لفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث لم يتمكن كثير من ذويهم من معرفة أماكن وجودهم. كما أفادت اللجنة الدولية بأنها أغلقت ملفات أكثر من 4,000 حالة، بينما لا تزال آلاف الحالات الأخرى دون معالجة.
وأكد المركز الفلسطيني أن هذه الأرقام “تستدعي إجراءات فعالة ومباشرة لإلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المفقودين”، واصفًا ما يحدث بأنه “انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تكفل الحق في استعادة الجثامين ودفنها، وتحفظ الكرامة الإنسانية حتى بعد الموت”.
وحذر البيان من أن حرمان العائلات من وداع ودفن أطفالها يمثل شكلاً من أشكال التعذيب النفسي الجماعي، ويضرب في عمق النسيج المجتمعي الفلسطيني المستهدف في واحدة من “أقسى صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بغزة : ارتقاء 39 فلسطينيا .. والحصيلة 51.305 شهداء
  • وزارة الصحة بغزة: ارتقاء 39 فلسطينًا.. والحصيلة 51.305 شهداء
  • الأونروا: غزة أرض لليأس ومليونا شخص يتعرضون للعقاب الجماعي
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • الدفاع المدني بغزة: حجم الغارات الإسرائيلية يفوق قدرتنا على الإغاثة
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • وزارة الصحة بغزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
  • 44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون
  • جدعون ليفي .. “لم أر صوراً مرعبة مثلها” إسرائيل تحرق الأطفال قبل أن تقتلهم