لإنشاء رصيف بحري مؤقت.. سفن أمريكية تتوجه لشرق البحر المتوسط لمساعدة غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن سفنًا تابعة للجيش الأمريكي توجهت لشرق البحر المتوسط لإنشاء رصيف بحري مؤقت يسمح بإيصال المساعدات لقطاع غزة.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون اللواء بات رايدر، اليوم، إن سفن الجيش الأمريكي تتحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لبناء رصيف لتزويد سكان غزة بالإمدادات الأساسية.
وأضاف رايدر في بيان: "نتوقع أن يعمل الرصيف بكامل طاقته خلال 60 يومًا تقريبًا، مما سيكون قادرًا على تسهيل توصيل حوالي مليوني وجبة يوميًا".
وستكون عملية التسليم المنقولة بحرا مكملة للوسائل الأخرى لتوصيل الإمدادات الأساسية إلى سكان غزة.
وتقوم الولايات المتحدة بإسقاط المواد الغذائية والإمدادات جواً على غزة، وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على فتح الطرق البرية أمام من يحتاجون إلى الإمدادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية رصيف بحري غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.