أكد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أنه و في عهده كرئيس للولايات المتحدة بذل كل ما في وسعه لكي تصبح روسيا شريكة لبلاده ولايندم على ما أمضاه من وقت في هذا الشأن.

ونقل التلفزيون التشيكي عن كلينتون قوله خلال مؤتمر عقد في براغ يوم الثلاثاء: "إن القرار الذي اتخذ آنذاك بتوسيع حلف الناتو كان استثمارا جيدا ومخاطرة ذكية وعزز التحالف بشكل كبير"، مشيرا إلى محاولته بأن يجعل روسيا شريكة لبلاده.

إقرأ المزيد دولة أوروبية تقود حملة لجمع التبرعات لشراء قذائف لأوكرانيا

وأضاف كلينتون: "لقد فعلت كل ما بوسعي من أجل هذا"مؤكدا أنه ليس نادما على أية دقيقة قضاها في هذه المحاولات.

وذكر كلينتون بالقانون التأسيسي بين الناتو وروسيا، الذي تم التوقيع عليه في عام 1997، خلال فترة رئاسته أيضا، وأضاف كلينتون: "لقد فشلنا، وذهبت روسيا في اتجاه مختلف، ولكن من المهم محاولة القيام بالشيء الصحيح".

يذكر أن المؤتمر الدولي انعقد في براغ تحت عنوان "أمننا ليس أمرا يفرط به" واستمر يوما واحدا، وتم تخصيصه للذكرى الخامسة والعشرين لانضمام جمهورية التشيك وبولندا وهنغاريا إلى الناتو في 12 مارس 1999، وكان كلينتون على رأس البيت الأبيض في ذلك الوقت.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض بودابست حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

حرب أوكرانيا تتصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة «الصليب الأحمر»: 120 نزاعاً مسلحاً بالعالم الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

شكل الوضع في أوكرانيا واحتمال عقد محادثات للسلام فيها، اهتماماً رئيساً تَصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ الذي بدأ أمس ويستمر ثلاثة أيام، ويأتي بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وما أعقبه من إعلان عن بدء محادثات محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. 
وأعلن جيه. دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن واشنطن سيكون بوسعها استخدام نفوذها الاقتصادي والعسكري في المحادثات مع موسكو لضمان التوصل إلى اتفاق سلام جيد بشأن أوكرانيا، وقال إنه يأمل التوصل إلى «تسوية معقولة».
وأشار في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، قبيل انعقاد المؤتمر، إلى أن الرئيس ترامب قد يستخدم عدة أدوات اقتصادية وعسكرية للضغط على روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، خلال كلمته في المؤتمر، إن بلاده ستحتاج لمضاعفة حجم جيشها إلى 1.5 مليون فرد إذا لم تتمكن من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأقر زيلينسكي بأن الولايات المتحدة تعارض انضمام كييف إلى الحلف، مضيفاً أن واشنطن لم تتصور قط عضويةَ أوكرانيا في الحلف، وأنهم «يتحدثون عن ذلك فقط».
لكن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أكد لزيلينسكي، في اتصال هاتفي، أمس، أن المملكة المتحدة ملتزمة باتباع أوكرانيا «مساراً لا عودة عنه باتّجاه الناتو».
وقالت ناطقة باسم مكتب ستارمر إن «رئيس الوزراء أكد التزام المملكة المتحدة حيال اتباع أوكرانيا مساراً لا عودة عنه إلى الناتو، بناءً على ما اتفق عليه الحلفاء في قمة واشنطن العام الماضي».
وأتى ذلك بعد ما أشارت الولايات المتحدة، الأربعاء، ممثلة في وزير دفاعها، إلى أن فكرة انضمام أوكرانيا إلى «الناتو» ليست واقعية.
ومن جانبها، ذكرت وزيرة خارجية فنلندا، إلينا فالتونين، أمس، أنها لا ترى نهاية قريبة للحرب الروسية الأوكرانية، رغم الجهود الأميركية لإحلال السلام في أوكرانيا.
وقالت في تصريحات نشرتها مجموعة «ريداكسيونسنيتسفيرك دويتشلاند» الإعلامية الألمانية: «لديّ ثقة ضئيلة بأن روسيا ستلتزم بخطة السلام الأميركية».
وأضافت: «بعد كل ما حدث خلال 15 عاماً الماضية، فإن تحقيق السلام ما يزال بعيد المنال». 
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، أمس، إنه يجب أن تكون أوكرانيا هي مَن يقرر شروط «السلام العادل».
وأوضح مارتن أنه من المهم التأكيد على «الدعم الراسخ» لأوكرانيا والمساعدة في تحقيق سلام «عادل ومستدام».
وأضاف قبيل مشاركته في مؤتمر ميونيخ، أن «أيرلندا كانت، وستظل، محايدة عسكرياً، وهذا مفهوم ويحظى بالاحترام».
كما قال نائبه، سيمون هاريس، الذي يتولى أيضاً حقيبتي الخارجية والدفاع، ويرافقه إلى المؤتمر، إن أيرلندا ما زالت ملتزمة بسلام «عادل ومستمر» في أوكرانيا. 
وفي سياق آخر، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، الاتهامات الأوكرانية بأن روسيا استهدفت محطة تشيرنوبل النووية.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف للصحفيين: «ليس هناك أي حديث عن ضرب البنية التحتية النووية ومنشآت الطاقة النووية، وأي مزاعم من هذا القبيل غير صحيحة، وجيشنا لا يفعل ذلك».
وأشار بيسكوف إلى أن مسؤولين أوكرانيين أطلقوا هذا الادعاء، الليلة الماضية، نظراً لأنهم كانوا يريدون عرقلة جهود إنهاء الحرب من خلال المفاوضات، بعد أن تحدث الرئيس ترامب مع بوتين.  
وكان زيلينسكي، قد أعلن، أمس، أن مُسيرةً روسية أصابت قبة الحماية في مفاعل تشيرنوبل الواقع في منطقة كييف الليلة قبل الماضية، وأن الضربة أحدثت تدميراً في القبة، وتسببت في اندلاع حريق تم إخماده.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت أن مستويات الإشعاع في المكان لم ترتفع عن مستواها المعتاد.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات بالوكالة.. كييف تتحضر لـ"سلام مهين" مع روسيا
  • بمشاركة 30 دولة بينها أمريكا وروسيا والصين.. انطلاق مناورات دولية في إندونيسيا
  • الناتو: الدول أعضاء الحلف ستحتاج لرفع الإنفاق الدفاعي
  • حرب أوكرانيا تتصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن
  • «خبير سياسي»: الدول الأوربية تعي جيدا أن مصر حائط صد لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي «فيديو»
  • روته: لا مكان للانقسام داخل الناتو في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • الناتو: لم نعد أوكرانيا بعضوية الحلف بعد انتهاء النزاع
  • بري يستذكر رفيق الحريري: لبنان يفتقده
  • الناتو: علينا التحرك بسرعة لزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الإنتاج العسكري
  • في براغ.. السوداني يبحث تطوير الصناعة وإدامة الطائرات مع شركات تشيكية متخصصة