بيل كلينتون يستذكر "استثمارا جيدا ومخاطرة ذكية" قام بها "الناتو" والقانون التأسيسي بين الحلف وروسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أنه و في عهده كرئيس للولايات المتحدة بذل كل ما في وسعه لكي تصبح روسيا شريكة لبلاده ولايندم على ما أمضاه من وقت في هذا الشأن.
ونقل التلفزيون التشيكي عن كلينتون قوله خلال مؤتمر عقد في براغ يوم الثلاثاء: "إن القرار الذي اتخذ آنذاك بتوسيع حلف الناتو كان استثمارا جيدا ومخاطرة ذكية وعزز التحالف بشكل كبير"، مشيرا إلى محاولته بأن يجعل روسيا شريكة لبلاده.
وأضاف كلينتون: "لقد فعلت كل ما بوسعي من أجل هذا"مؤكدا أنه ليس نادما على أية دقيقة قضاها في هذه المحاولات.
وذكر كلينتون بالقانون التأسيسي بين الناتو وروسيا، الذي تم التوقيع عليه في عام 1997، خلال فترة رئاسته أيضا، وأضاف كلينتون: "لقد فشلنا، وذهبت روسيا في اتجاه مختلف، ولكن من المهم محاولة القيام بالشيء الصحيح".
يذكر أن المؤتمر الدولي انعقد في براغ تحت عنوان "أمننا ليس أمرا يفرط به" واستمر يوما واحدا، وتم تخصيصه للذكرى الخامسة والعشرين لانضمام جمهورية التشيك وبولندا وهنغاريا إلى الناتو في 12 مارس 1999، وكان كلينتون على رأس البيت الأبيض في ذلك الوقت.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض بودابست حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع
استعرض عفانة، أستاذ الفقه والأصول سابقا في جامعة القدس، مجموعة أحاديث نبوية شريفة تحذر من حلف الأيمان حتى وإن كان الحالف صادقا، منها "الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة" و"إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق".
وأضاف أن كثرة حلف الأيمان تدل على نقصان ثقة الناس ببعضهم بعضا، "فيلجؤون للحلف حتى يصدّقوا فيما يقولون، وهذه حال أكثر التجار اليوم مع الأسف".
وتابع أن "كثرة الحلف مكروهة إذا كان الحالف صادقا، أما إذا كان الحلف كاذبا، فقد وقع الحالف في الحرام" مشيرا إلى كفارة الحلف بالصدقة.
الجزيرة نت- خاص16/3/2025