تعـاون فني بين تـوأمـان.. فادى رمسيس ومودى رمسيس يكشفان عن مشاركتهما في «عاصمه الحب »
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تتجانس الأعـمـال الـدرامية والـفنية في قـالـب اجتماعـي ممزوج بين الـخيـر والـشـر، وفي خطوة جديدة من نوعها، يتناول مـسلـسل «عاصمه الحب» قضايا ومشاكل شباب طـائـش وحياتـه ملـيئة بالمٌعضلات، حيث كشف الـفـنانـان الـتـوأمـان فادى رمسيس ومودى رمسيس مشاركتهما في مٌـسلـسل «عاصمه الحب »، ويجسد فيها فادي دور شـاب مكـافـح وطـمـوح إلي ان يتخرج ويصبح ضـابـطًا، ويكمله تـوأمـه مودى في طموحيهما، حيث يجتهد مـودى ويصبح محـامٍ ذو سٌـمعـة طـيبـة، ويظهر الـتعـاون والاشتـراك بينهما في «عاصمه الحب» واحـداث مٌتغـايـرة.
جدير بالذكر أن بدأ الـتوأمـان فادى رمسيس ومودى رمسيس حيـاتهـما الـفنية في مسـارح مـراكـز الـشباب، وأعربا عن سعادتهما بهذه المشاركة في هذا المُسلسل، وأنه وجد تفاعـلاً كـبيراً من الجمهـور، ويحبان التنوع في أدوارهـما والـتحدي في الـتمثيـل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعـاون فني تـوأمـان قضايا شباب طـائـش
إقرأ أيضاً:
عضو بالشئون الإسلامية: الحب والحنان مع الأطفال أساس بناء الشخصية السوية
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أحد الأساسيات التي يجب أن يمارسها الوالدان مع أولادهم هو "الاغراق في الحب والحنان"، مؤكدًا أن هذا لا يعني الدلع المفرط، بل هو محبة حقيقية تساعد في بناء شخصية الطفل بشكل سليم.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي، خلال فتوى له، أن الاهتمام بالطفل منذ لحظات دخوله للمنزل يعد من العوامل الأساسية في بناء علاقات عاطفية قوية بين الأهل وأطفالهم.
وقال: "عندما تدخل المنزل، يجب أن تترك كل هموم اليوم وراءك، وتبدأ في الاهتمام بأبنائك.. اسأل عنهم، ابحث عنهم، احتضنهم، وتأكد من أنهم يشعرون بحبك ورعايتك، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، حيث كان يقبل جبهتها عندما يدخل المنزل، يجب أن يكون الحب والحنان أساس علاقتنا مع أبنائنا."
وأضاف أن تقديم الحب والحنان للأطفال ليس فقط لملء فراغ عاطفي، بل وسيلة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الطفل الذي يكبر في بيئة غنية بالحب والدعم العاطفي سينمو ليكون شخصًا متوازنًا قادرًا على التعامل مع الحياة بشكل إيجابي، بينما الطفل الذي يفتقد هذا الحب قد يعاني من مشكلات نفسية ويكتسب طباعًا قاسية.
وأشار إلى أن التربية على احترام القيم والتقاليد أيضًا جزء مهم من عملية التربية، مستشهدًا بمثال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل سيدنا عمر بن أبي سلمة، عندما كان طفلاً صغيرًا يأكل من جوانب الطبق بشكل غير لائق، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سمِّ الله وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مشددًا على ضرورة توازن التربية بين الحب والتعليم والتهذيب.
ودعا الدكتور أحمد نبوي، الوالدين إلى الاهتمام بتربية أطفالهم بالحب والحنان جنبًا إلى جنب مع تعزيز القيم التربوية الأساسية، معتبرًا أن هذا هو الطريق لبناء أجيال قادرة على النجاح في المستقبل وبناء مجتمع قوي ومتماسك.