العرقسوس.. مشروب رمضاني يحميك من أمراض خطيرة وينعشك على الإفطار
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
العرقسوس من المشروبات التي لا يستغنى عنه أحد على سفرة رمضان، فهناك من يعشق مذاقه ويكون مشروبه المفضل مقارنةً بباقي المشروبات الرمضانية، وبجانب ذلك فيحتوي علي العديد من الفوائد المذهلة لجسمك التي لا يعلمها البعض، وخلال السطور التالية نقدم لك أبرزها.
فوائد العرقسوسعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس
وذلك لفوائد العرقسوس المضادة للالتهاب، ودوره في احتمالية خفض مستويات السيتوكينات المرتبطة بالالتهابات والتورم، وبالتالي قد يساهم في علاج وتخفيف ألم التهاب المفاصل.
منظف طبيعي للجهاز التنفسي
من فوائد العرقسوس المقترحة استخدامه لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم أخذه كمكمل عن طريق الفم.
حيث يحفز إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، إضافة إلى إمكانية استخدامه للتخفيف من وجع الحلق، وأعراض الربو.
التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث
يُعد العرقسوس وصفة منزلية شائعة الاستخدام تساعد النساء على التخفيف من تقلصات الدورة الشهرية وبالتالي التخفيف من حدّة آلامها.
كما أنه يساعد على التخفيف من حدة أعراض مرحلة انقطاع الطمث أو سن اليأس بما في ذلك الهبّات الساخنة.
علاج السرطانات
تساعد مادة البوليفينول الموجودة في نبات العرقسوس في تحفيز موت الخلايا المبرمج، وبالتالي فقد يساهم عرق السوس في مكافحة أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي.
كما تساهم العديد من المركبات النباتية التي لها تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات في إبطاء أو منع نمو الخلايا السرطانية، وخاصة في سرطان الجلد، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان البروستاتا.
بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد مستخلص جذر عرق السوس في علاج التهاب الأغشية المخاطية في الفم، والتي كثيرًا ما يعاني منها مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرقسوس التخفیف من
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.