صحتك في رمضان.. احذر تناول الشاي بعد الإفطار
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعتاد كثير من الناس على شرب الشاي بعد وجبة الفطور مباشرة، في شهر رمضان.
وتعد هذه العادة سيئة على الصحة، لاحتواء الشاي على مكونات تقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، وهي معادن من الضروري تواجدها في وجبة الإفطار.
كما يسبب تناوله مباشرة بعد الوجبة إلى اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
ونظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين، فإنه يسبب إفراز العصارة في المعدة وانتفاخ البطن.
كما أن الإفراط فيه يصيب الجسم بالجفاف أثناء صيام نهار رمضان، نظراً لأنه مدر للبول، فيسبب الشعور بالعطش.
وإذا كنت من محبي الشاي، حاول تناوله بعد وجبة الفطور بساعتين على الأقل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
أمراض صمام القلب يحدث على أثرها عدم تدفق الدم داخل القلب بصورة سليمة، والتأثير عليه والإصابة به يسبب خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وهو ما أوضحته دراسة بريطانية بأن الكثير من الأشخاص المصابين بصمام القلب تزداد فرص إصابتهم بالأمراض القلبية والدماغية.
صمام القلب يسبب النوبات القلبيةبعد إجراء فحوصات على عينة من مرضى صمام القلب حوالي خمسة آلاف شخص، وُجد أن 28% منهم يعانون من أمراض النوبات القلبية وتزداد فرص إصابتهم بالسكتات الدماغية، وهو ما أوضحته الدراسة البريطانية، في جامعة كاليفورنيا، وكانت الحالات تزداد أكثر مع تقدم العمر، ما دفع الباحثين إلى اقتراح الفحص المستمر للقلب، لأن مرض الصمام يتحكم في تدفق الدم، لكن علاجه أقل وغير شديد الخطورة كالنوبات القلبية، ويكون بعلاج الموجات فوق الصوتية للقلب، وفقًا لجريدة «الديلي ميل البريطانية».
وبحسب حديث الدكتور حسام محمد، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن علاج صمام القلب بشكل صحيح، يسمح للدم بالسريان الطبيعي، وغير ذلك يعمل على التسرب في الاتجاه الخاطئ، ويجبر القلب على العمل بجهد أكبر وهو ما يسبب النوبات القلبية أو السكتة دماغية أو الأمراض القلبية الأخرى.
وبحسب الدكتور «محمد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن علاج أعراض أمراض الصمام، تتمثل في التالي:
ضيق التنفس. ألم الصدر. الشعور بالضعف. الدوار. شدة الإعياء والتعب. تورم الكاحل. خفقان الصدر. الشعور بألم في الرقبة. علاج أمراض صمام القلبوأكد أن المضاعفات تسبب فشل في عضلة القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية وعدم انتظام ضربات القلب، وقد تؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان، لذلك يجب العلاج دومًا بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والقسطرة والمزيد من العلاجات حسب ما يحدد الطبيب المعالج.