البوابة نيوز:
2025-10-24@11:03:03 GMT

«اللوفر».. أهم المعالم الفنية بباريس

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

يُعد متحف اللوفر في باريس، أحد المعالم الأثرية بفرنسا، بل وأهمها، فهو أكبر متحف في العالم، حيث يقع على ضفاف نهر السين، داخل قصر اللوفر الكبير، ويضم متحف اللوفر عددا كبيرا من الآثار اليونانية والإترورية والرومانية إلى التحف المصرية والفنون الإسلامية والمنحوتات والفنون الزخرفية، كما يضم العمل الفني النهائي «الموناليزا» لليوناردو دافنشي، والذي يُعد أثمن ممتلكاته.

.

تم بناء متحف اللوفر في باريس عام ١١٩٠، ويعود تاريخه إلى الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه حصن، وعلى الرغم من ذلك تم تحويله إلى سكن ملكي في القرن السادس عشر.

يغطي الهندسة المعمارية لـ«متحف اللوفر» مساحة تقارب ٦٠٦٠٠ متر مربع اليوم، ونقل الملك لويس الرابع عشر القصر إلى فرساي، وتم تحويله إلى مركز لأكاديميات الفنون التي تنظم معارض منتظمة لأعمال أعضائها.

الثورة الفرنسية

حُول «اللوفر» خلال الثورة الفرنسية إلى متحف للعموم، حيث أعلنت الجمعية الوطنية في عام ١٧٩١، أن «اللوفر» سيكون مكانًا يجمع آثار جميع العلوم والفنون، وأصبحت المجموعة الملكية فى متحف اللوفر ملكية وطنية، وذلك بعد أن سُجن لويس السادس عشر في ١٠ أغسطس من عام ١٧٩٢.

الآثار المصرية بـ«اللوفر»

تعتبر المجموعة المصرية في متحف اللوفر بباريس واحدة من أكثر المجموعات شمولًا في العالم، وتضم أكثر من ٥٠٠٠٠ قطعة، حيث تضم حياة وثقافة المصريين القدماء من خلال المصنوعات اليدوية من حضارة النيل التي تغطي الفترة من ٤٠٠٠ قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي.

تُعتبر المجموعة، من بين أكبر المجموعات في العالم، لمحة عامة عن الحياة المصرية في مصر القديمة، والمملكة المصرية الوسطى، والمملكة المصرية الحديثة، والفن القبطي، ومصر «مقاطعة رومانيَّة»، والمملكة البطلميَّة، والإمبراطورية البيزنطيَّة.

تكّمن أصول القسم في المجموعة الملكيَّة، ولكن تم تعزيزه من خلال رحلة نابليون الاستكشافيَّة عام ١٧٩٨ مع دومينيك فيفان، المدير المستقبلي لمتحف اللوفر.

بعد أن ترجم جان فرانسوا شامبليون حجر رشيد، أصدر تشارلز العاشر مرسومًا بإنشاء قسم للآثار المصرية، ونصح «شامبليون» بشراء ثلاث مجموعات، شكلها إدميه أنطوان دوراند وهنري سولت وبرناردينو دروفيت، حيث أضافت ٧٠٠٠ عمل، واستمر النمُو من خلال عمليَّات الاسّتحواذ التي قام بها أوجوست مارييت، مؤسس المتحف المصري في القاهرة، ثم أعاد مارييت، بعد التنّقيب في ممفيس، صناديق من الاكتشافات الأثرية بما في ذلك الكاتب الجالس.

لوحات اللوفر                                                                                                

يُعد هذا القسم الأكثر شعبية بين مجموعة متحف اللوفر، حيث يعرض هنا ما يقرب من ٥٥٠٠ لوحة، ويضم أعمال أشهر الفنانين في كل العصور، بما في ذلك مايكل أنجلو ورافائيل وليوناردو دا فينشي، ومن أشهر اللوحات التي يمكنك رؤيتها عند زيارة متحف اللوفر في باريس لوحة الموناليزا وطوافة ميدوسا وتتويج نابليون وغيرها.

المطبوعات والرسومات

يضم قسم المطبوعات والرسومات بمتحف اللوفر، الأعمال الورقيَّة، والتى كانت عبارة عن ٨٦٠٠ عمل في المجموعة الملكيَّة، والتي تمَّت زيادتها عن طريق اعتماد الدولة، والمشتريات مثل ١٢٠٠ عمل من مجموعة فيليبو بالدينوتشي في عام ١٨٠٦، والتبرعات.

وافتُتح القسم في ٥ أغسطس ١٧٩٧، مع ٤١٥ قطعة معروضة في معرض أبولو، وتم تنظيم المجموعة في ثلاثة أقسام: مجلس الوزراء الأساسي، ١٤٠٠٠ لوحة طباعة نحاسيَّة ملكيَّة، وتبرعات إدموند جيمس دي روتشيلد، والتي تشمل ٤٠.٠٠٠ مطبوعة و٣٠٠٠ رسم و٥٠٠٠ كتاب مصور، ويتم عرض المُقتنيات في جناح فلور؛ بسبب هشاشة وسط الورق، يتم عرض جزء فقط في وقت واحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف اللوفر بباريس لوحة الموناليزا الثورة الفرنسية متحف اللوفر

إقرأ أيضاً:

سرقة اللوفر.. هل وقفت إسرائيل خلف الكواليس؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود تعاون بين إدارة متحف اللوفر في باريس وشركة استخبارات خاصة إسرائيلية، في إطار التحقيقات الجارية بشأن عملية السرقة التي تعرض لها المتحف مؤخرًا، والتي وصفت بأنها من أكثر السرقات “جرأة ودقة” في تاريخ المتحف.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن إدارة اللوفر تواصلت مع شركة CGI الأمنية، التي يملكها رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابقان، يعقوب بيري وتسيفكا نافيه، بهدف الاستعانة بخبراتها لتعقب الجناة واستعادة القطع الفنية والمجوهرات المسروقة.

وذكرت القناة أن لدى الشركة أدلة تشير إلى تورط أحد حراس أمن المتحف، حيث يُشتبه في قيامه بتسريب معلومات حساسة عن أنظمة الحماية والمراقبة، ما مكّن اللصوص من تنفيذ العملية خلال دقائق معدودة.

وقال تسيفكا نافيه، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم تلقوا طلبًا رسميًا من إدارة المتحف للمشاركة في التحقيق، واصفًا التعاون بـ”الاستثنائي”، مشيرًا إلى أن شركته سبق أن ساهمت في كشف المتورطين بسرقة مجوهرات بقيمة مليار دولار من متحف دريسدن الألماني عام 2019.

وفي تطور لاحق، نفت إدارة متحف اللوفر عبر وسائل إعلام فرنسية صحة هذه التقارير، وأكدت أنها لم تتواصل مع أي جهة إسرائيلية بشأن التحقيق في السرقة.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد كشفت في وقت سابق أن اللصوص نفذوا العملية خلال خمس دقائق فقط، بعد دخولهم من نافذة تطل على نهر السين باستخدام رافعة مخصصة لأعمال الصيانة. وتمكنوا من سرقة مجوهرات تاريخية نادرة، قبل أن يفروا على دراجتين ناريتين.

كما أفادت الشرطة الفرنسية بالعثور على تاج ذهبي مرصع بالزمرد والماس يعود للإمبراطورة أوجيني، مكسورًا بالقرب من موقع الجريمة، ما يرجّح أن الجناة فقدوا بعض المسروقات أثناء الهروب.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط حالة استنفار أمني وفني غير مسبوقة في فرنسا، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو أظهرت تفاصيل دقيقة عن تحركات اللصوص داخل المتحف.

مؤسس “تلغرام” يعرض شراء مجوهرات “لوفر باريس” المسروقة ويتعهد بإهدائها لـ”لوفر أبو ظبي”

في تصريح غير متوقع، أعلن بافل دوروف، مؤسس تطبيق “تلغرام”، استعداده لشراء المجوهرات التي سُرقت مؤخرًا من متحف اللوفر في باريس، والتبرع بها لصالح متحف “اللوفر أبو ظبي”.

وكتب دوروف في منشور عبر منصة “إكس”: “سأكون سعيدًا بشراء المجوهرات المسروقة وإعادتها إلى متحف اللوفر… أعني لوفر أبو ظبي بالطبع. لا أحد يسرق من لوفر أبو ظبي.”

تصريح دوروف جاء بعد حادثة سطو مثيرة وقعت صباح الأحد، حيث اقتحم لصوص قاعة “أبولون” الشهيرة داخل المتحف بواسطة رافعة وشاحنة مزودة بمعدات متطورة، وتمكنوا من سرقة ثماني قطع نادرة من مجوهرات التاج الفرنسي، من بينها مجوهرات تعود للملكة جوزفين، زوجة نابليون بونابرت.

وهاجم دوروف السلطات الفرنسية، معتبراً أن الحادثة “دليل إضافي على تراجع فرنسا”، مضيفاً أن الحكومة “تشغل الرأي العام بتهديدات وهمية بدلاً من التعامل مع التهديدات الحقيقية”.

ووفق بيان وزارة الثقافة الفرنسية، فإن القطع المسروقة “ذات قيمة تراثية لا تُقدّر بثمن”، والتحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الفاعلين واستعادة المجوهرات.

مقالات مشابهة

  • مديرة اللوفر تعترف بالتقصير في حماية مقتنيات المتحف
  • متحف اللوفر يعيد فتح أبوابه بعد عملية السطو
  • متحف اللوفر في باريس يفتح أبوابه بعد حادثة السرقة
  • رويترز: متحف اللوفر يفتح أبوابه للمرة الأولى بعد حادث السرقة
  • إدارة متحف اللوفر: أضرار سرقة المتحف تقدر بـ88 مليون يورو
  • متحف اللوفر يقدّر سرقة الجواهر بـ88 مليون يورو
  • إدارة متحف اللوفر تقدر قيمة أضرار سرقته ب 88 مليون يورو
  • لصوص متحف اللوفر.. واجهات عرض الجواهر المسروقة في قفص الاتهام
  • أشهرها «الموناليزا».. سرقات تاريخية شهدها متحف اللوفر
  • سرقة اللوفر.. هل وقفت إسرائيل خلف الكواليس؟