«اللوفر».. أهم المعالم الفنية بباريس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يُعد متحف اللوفر في باريس، أحد المعالم الأثرية بفرنسا، بل وأهمها، فهو أكبر متحف في العالم، حيث يقع على ضفاف نهر السين، داخل قصر اللوفر الكبير، ويضم متحف اللوفر عددا كبيرا من الآثار اليونانية والإترورية والرومانية إلى التحف المصرية والفنون الإسلامية والمنحوتات والفنون الزخرفية، كما يضم العمل الفني النهائي «الموناليزا» لليوناردو دافنشي، والذي يُعد أثمن ممتلكاته.
تم بناء متحف اللوفر في باريس عام ١١٩٠، ويعود تاريخه إلى الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه حصن، وعلى الرغم من ذلك تم تحويله إلى سكن ملكي في القرن السادس عشر.
يغطي الهندسة المعمارية لـ«متحف اللوفر» مساحة تقارب ٦٠٦٠٠ متر مربع اليوم، ونقل الملك لويس الرابع عشر القصر إلى فرساي، وتم تحويله إلى مركز لأكاديميات الفنون التي تنظم معارض منتظمة لأعمال أعضائها.
الثورة الفرنسية
حُول «اللوفر» خلال الثورة الفرنسية إلى متحف للعموم، حيث أعلنت الجمعية الوطنية في عام ١٧٩١، أن «اللوفر» سيكون مكانًا يجمع آثار جميع العلوم والفنون، وأصبحت المجموعة الملكية فى متحف اللوفر ملكية وطنية، وذلك بعد أن سُجن لويس السادس عشر في ١٠ أغسطس من عام ١٧٩٢.
الآثار المصرية بـ«اللوفر»
تعتبر المجموعة المصرية في متحف اللوفر بباريس واحدة من أكثر المجموعات شمولًا في العالم، وتضم أكثر من ٥٠٠٠٠ قطعة، حيث تضم حياة وثقافة المصريين القدماء من خلال المصنوعات اليدوية من حضارة النيل التي تغطي الفترة من ٤٠٠٠ قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي.
تُعتبر المجموعة، من بين أكبر المجموعات في العالم، لمحة عامة عن الحياة المصرية في مصر القديمة، والمملكة المصرية الوسطى، والمملكة المصرية الحديثة، والفن القبطي، ومصر «مقاطعة رومانيَّة»، والمملكة البطلميَّة، والإمبراطورية البيزنطيَّة.
تكّمن أصول القسم في المجموعة الملكيَّة، ولكن تم تعزيزه من خلال رحلة نابليون الاستكشافيَّة عام ١٧٩٨ مع دومينيك فيفان، المدير المستقبلي لمتحف اللوفر.
بعد أن ترجم جان فرانسوا شامبليون حجر رشيد، أصدر تشارلز العاشر مرسومًا بإنشاء قسم للآثار المصرية، ونصح «شامبليون» بشراء ثلاث مجموعات، شكلها إدميه أنطوان دوراند وهنري سولت وبرناردينو دروفيت، حيث أضافت ٧٠٠٠ عمل، واستمر النمُو من خلال عمليَّات الاسّتحواذ التي قام بها أوجوست مارييت، مؤسس المتحف المصري في القاهرة، ثم أعاد مارييت، بعد التنّقيب في ممفيس، صناديق من الاكتشافات الأثرية بما في ذلك الكاتب الجالس.
لوحات اللوفر
يُعد هذا القسم الأكثر شعبية بين مجموعة متحف اللوفر، حيث يعرض هنا ما يقرب من ٥٥٠٠ لوحة، ويضم أعمال أشهر الفنانين في كل العصور، بما في ذلك مايكل أنجلو ورافائيل وليوناردو دا فينشي، ومن أشهر اللوحات التي يمكنك رؤيتها عند زيارة متحف اللوفر في باريس لوحة الموناليزا وطوافة ميدوسا وتتويج نابليون وغيرها.
المطبوعات والرسومات
يضم قسم المطبوعات والرسومات بمتحف اللوفر، الأعمال الورقيَّة، والتى كانت عبارة عن ٨٦٠٠ عمل في المجموعة الملكيَّة، والتي تمَّت زيادتها عن طريق اعتماد الدولة، والمشتريات مثل ١٢٠٠ عمل من مجموعة فيليبو بالدينوتشي في عام ١٨٠٦، والتبرعات.
وافتُتح القسم في ٥ أغسطس ١٧٩٧، مع ٤١٥ قطعة معروضة في معرض أبولو، وتم تنظيم المجموعة في ثلاثة أقسام: مجلس الوزراء الأساسي، ١٤٠٠٠ لوحة طباعة نحاسيَّة ملكيَّة، وتبرعات إدموند جيمس دي روتشيلد، والتي تشمل ٤٠.٠٠٠ مطبوعة و٣٠٠٠ رسم و٥٠٠٠ كتاب مصور، ويتم عرض المُقتنيات في جناح فلور؛ بسبب هشاشة وسط الورق، يتم عرض جزء فقط في وقت واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف اللوفر بباريس لوحة الموناليزا الثورة الفرنسية متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
خريجو الطب والتمريض يؤدون القسم
أدى خريجو كليتي الطب والعلوم الصحية والتمريض بجامعة السلطان قابوس القسم الطبي والتمريضي في حفل رسمي أقيم في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي بالجامعة، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وبحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة .
وقال الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري، عميد كلية الطب والعلوم الصحية، كلمة هنأ فيها الخريجين وأسرهم على هذا الإنجاز الكبير، في اللحظة تمثل تتويجًا لجهودهم الأكاديمية والمهنية، مع التأكيد على المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الخريجون في مجال الرعاية الصحية. وأضاف العبري: "إن أداء القسم يمثل التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا، ويعكس الأمانة التي يتحلى بها خريجونا تجاه صحة المجتمع ورفاهيته".
وأكد العبري أن كلية الطب والعلوم الصحية وفرت لخريجيها تدريبًا أكاديميًا وميدانيًا على أعلى مستوى، مؤهلين بذلك لخدمة الوطن والإنسانية، كما أشاد بجهود التعاون المستمر بين الكلية وكلية التمريض، الذي يعكس تكامل العمل الصحي ويسهم في بناء منظومة صحية متكاملة.
في سياق متصل، ألقت الخريجة فاطمة بنت علي المعمرية كلمة خريجي كلية الطب والعلوم الصحية، التي عبرت فيها عن فخرها بما تم تحقيقه، وقالت: "إننا نقطف ثمار سنوات من الاجتهاد والمثابرة، وها نحن على أعتاب مرحلة جديدة من العطاء والمسؤولية". وأشارت المعمرية إلى أن الدراسة في مجال الطب ليست مجرد تعلم أكاديمي، بل هي رحلة في اكتشاف عظمة الخالق من خلال فهم تفاصيل الجسد البشري.
كما ألقت الخريجة فاطمة بنت حمود العبرية كلمة خريجي كلية التمريض، حيث أكدت أن مهنة التمريض هي رسالة إنسانية سامية، تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للمرضى بإخلاص ومحبة، وأشارت إلى أن القيم التي غرستها الكلية في نفوس الطلبة ستظل ركيزة أساسية في مسيرتهم المهنية.
بعد ذلك، قام خريجو كلية التمريض بأداء القسم التمريضي بقيادة الدكتورة مريم بنت محمد الحراصية، مساعد العميد للشؤون السريرية، بينما أدى خريجو كلية الطب والعلوم الصحية القسم الطبي بقيادة الدكتور ناصر بن خلفان السيباني، مساعد العميد للشؤون الطبية السريرية.