«الجعفراوي» يلقي محاضرة بالمؤتمر العلمي الدولي لجامعة الملك فيصل بتشاد.. صور
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شاركت مؤسسة مشوار التنموية، بقيادة الدكتور صلاح الجعفراوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في المؤتمر العلمي الدولي لجامعة الملك فيصل بتشاد حول التغيرات المناخية وأثرها على الأمن الغذائي في إفريقيا، والذي ترأسه وزير الدولة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بدولة تشاد الدكتور توم إرديمي، مطلع شهر مارس الجاري.
وتلقى الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، دعوة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي توم إرديمي، ورابطة الجامعات الإسلامية، للمشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان "التغيرات المناخية وآثارها على الأمن الغذائي في أفريقيا" بجامعة الملك فيصل بدولة تشاد.
وخلال المؤتمر، ألقى الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، محاضرة بكلية الشارقة جامعة الملك فيصل بانجامينا تشاد، تحت عنوان "منظمات المجتمع المدني ودورها في التنمية الاجتماعية.. مؤسسة مشوار التنموية نموذجًا"، مؤكدًا حرص المؤسسة على ترسيخ دورها في العديد من محاور التنمية، وتكاملها مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار «الجعفراوي»، إلى أن من ضمن أهم العوامل الرئيسية التي تساعد على رفع معدلات الأمن الغذائي فى المنطقة هي العمل المشترك والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، بالإضافة إلى ضرورة قيام الحكومات بإنشاء آليات وسياسات حديثة لتشجيع الابتكار والاستثمار في الزراعة الحديثة، وتشجيع العقول العلمية والطلبة على إيجاد حلول تكنولوجية لدعم الأمن الغذائي بالإضافة إلى دعم المجتمعات الضعيفة في مواجهة التغيرات المناخية.
كما شارك رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، في حضور جلسة شهدت عدد من الموضوعات الخاصة بحماية البيئة والأمن الغذائي، فضلًا عن الضوابط والضمانات القانونية لحمايتهما، بالإضافة إلى التغيرات المناخية وآثارها، وتفعيل استخدام الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.
مشاركة المؤتمر (3) مشاركة المؤتمر (4) مشاركة المؤتمر (1) مشاركة المؤتمر (6) مشاركة المؤتمر (2) مشاركة المؤتمر (5)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشاد جامعة الملك فيصل المؤتمر العلمي الدولي رابطة الجامعات الإسلامية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشارقة التغیرات المناخیة مشارکة المؤتمر الأمن الغذائی الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر "إلينا بانوفا"، وبحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمات الأممية العاملة فى قطاع الزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك تعاونا مثمرا وجادا بين الوزارة والعديد من المنظمات والجهات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومن بينها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، وبرنامج الغذاء العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد وغيرها من المنظمات الدولية التابعة، لتنفيذ مشروعات من شأنها تحقيق التنمية الزراعية وتنمية الريف المصري، وتطوير واستدامة نظم الغذاء.
وأشاد فاروق بما تم تحقيقه وانجازه من مشروعات مشتركة بين الوزارة والجهات التابعة للأمم المتحدة، في العديد من القرى المصرية، والعديد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، معربا عن تطلعه لتكثيف وتعميق هذا التعاون، خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بدعم صغار المزارعين، وتنمية المرأة الريفية والشباب.
وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في مصر والدول الأفريقية، لتعزيز وزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي لدول القارة الإفريقية، في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل تحسين مناخ الاستثمار بكل القطاعات بما فيها القطاع الزراعي.
ومن جهتها استعرضت الممثل المقيم للأمم المتحدة استراتيجية وإطار التعاون للأمم المتحدة مع مصر والذي يتضمن خمسة محاور رئيسية منها ما يتعلق بالمناخ واستدامة الموارد، والتعليم، والصحة والهجرة وغيرها، كآلية عمل لوكالات الأمم المتحدة خلال خمس سنوات بدات من عام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧، معربة عن سعادتها باللقاء، حيث أكدت تطلعها إلي مزيد من التعاون مع الوزارة بما يحقق تنمية حقيقة وشاملة في القطاع الزراعي والأمن الغذائي في مصر.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على الإعداد لعقد لقاءات على المستوى الوزاري من الدول الأفريقية برعاية وزارة الزراعة في مصر وبإشراك المعنيين من وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص من بعض الدول الافريقية المختارة ومصر لبحث آلية للتعاون وإيجاد آلية لإدخال القطاع الخاص للاستثمار في تلك الدول وفقاً للتوجيهات الرئاسية لتعزيز استراتيجية التعاون مع الدول الافريقية، فضلاً عن استعداد مصر لنقل الخبرات المصرية في البحوث الزراعية للدول الافريقية بمساعدة وتمويل وكالات الأمم المتحدة العاملة في تلك الدول.