متحدث الخارجية القطرية لـCNN: اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس ليس قريبا ويحتاج صيغة جديدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لقناة "CNN"، الثلاثاء، إن إسرائيل وحماس "ليستا قريبتين" من التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة.
وأضاف الأنصاري: "نحن منخرطون الآن في حوار بناء بين الجانبين، والوضع على الأرض صعب للغاية، ونحن لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي لكننا لا نزال متفائلين"، مشيرا إلى أن الوضع "معقد حاليا والوضع الإنساني من سيئ إلى أسوأ.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية قائلا: "هناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة والتي تحتاج إلى الانتهاء منها فيما يتعلق بموقع تواجد القوات الإسرائيلية، وعدد الأشخاص الذين سيخرجون، وكيف سنقدم المساعدات، وحجم المساعدات التي ستذهب إلى هناك".
وأردف الأنصاري: "نحن نتبادل اللغة بين الطرفين وننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيحقق شيئا خلال اليومين المقبلين".
وصرح الأنصاري بأن هناك حاجة إلى صيغة جديدة هذه المرة.
وأضاف: "جربنا صيغة الوقف اليومي للقتال في المرة الماضية ولم تنجح، لأنه في النهاية سيختلف الطرفان على القوائم وكيفية تنفيذها".
إقرأ المزيدوأفاد بأنهم بحاجة إلى مرحلة أولى أكثر شمولا تتيح لنا بعض الوقت لبدء المفاوضات للمراحل التالية.
وذكر المسؤول القطري أن هناك مسؤولين بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذين يملكون مفاتيح التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي وحثهم على النظر في صفقة لأن كل يوم يمر يشكل خطرا على حياة الرهائن، ويشكل خطرا على حياة المدنيين في غزة، وهو ليس في مصلحة أي طرف، لا سيما الإسرائيليين وأمن إسرائيل إذا استمرت هذه الحرب.
وأشار في السياق إلى أن "الضغوط الإنسانية" على حماس "حقيقية للغاية"، ويُعتقد أن هناك "عناصر ضخمة من الجانبين تريد إنهاء هذا الصراع وتريد اتفاقا في الوقت الحالي".
ومضى الأنصاري قائلا إن "أي شكل من أشكال المساعدات مُرحب به في غزة، سواء عن طريق البحر أو الجو، لأن الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء، لكنها "ضئيلة" مقارنة بالمساعدات التي تصل برا والتي يتم تعليقها من قبل إسرائيل".
إقرأ المزيدوتابع الأنصاري قائلا: " إنه لأمر مخز لنا جميعا، وعلى البشرية جمعاء، أن نتفاوض على المساعدات ويستخدم ذلك كوسيلة ضغط".
وأوضح: "أيا من كان المسؤول عن منع دخول المساعدات إلى غزة، ومنع العاملين في المجال الإنساني من دخول غزة وإنشاء الملاجئ اللازمة في الوقت الحالي، هو المسؤول عن المجاعة في غزة وموت الأطفال بسبب سوء التغذية".
وأكد الأنصاري أن قطر عملت مع حكومات إسرائيلية متتالية وأنها مستعدة للتعامل مع "من هو في السلطة"، مضيفا: "لا يهمنا من هو في السلطة، طالما لدينا نوع من المشاركة ونقوم بذلك بالطريقة الصحيحة.. سواء كان نتنياهو أو الوزير في مجلس وزراء الحرب بيني غانتس، فإننا نواجه قضايا هيكلية الآن في الوساطة، ونواجه استجابة عاطفية وصدمة تحتاج إلى معالجة".
وعن مقترح الرصيف البحري الأمريكي لإيصال المساعدات إلى غزة، أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن الدوحة تدعم المقترح وستكون من الدول الممولة لدخول المساعدات، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الميناء "ليس بديلا عن الممرات البرية التي ما زلنا ننادي بضرورة فتحها".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ159 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشرق الأوسط القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات الخارجیة القطریة فی الوقت الحالی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
جاء ذلك في رسائل وجهها وزير الخارجية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأشار الوزير عامر إلى أنه ونظراً لتنصل الكيان الصهيوني عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس وإعلانه إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في 7 مارس 2025 عن مهلة للوسطاء مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عمليات حظر الملاحة البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال "وإزاء تعنت الكيان الصهيوني وعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي تتم في الدوحة فقد دخل الحظر حيز النفاذ اعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 وتم استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة والتي تشمل البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، وبحيث يتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة على أن يستمر الحظر حتى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية".
كما أكد وزير الخارجية أن السفن التي سيتم استهدافها هي السفن الإسرائيلية فقط التي تحاول انتهاك الحظر كما أن الخطوة التي أعلنتها القوات المسلحة هي الأولى وكل الخيارات مطروحة إن لم يتوقف العدو عن حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.