منها «تنظيم أوقات العمل والراحة».. أمل العنزي توجه 6 نصائح للأمهات في رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل العنزي، إن شهر رمضان المبارك يحمل الكثير من الفرح والتقرب إلى الله، ولكنه أيضًا يشكل تحديات عديدة للأمهات في التوازن بين العبادة وإدارة المنزل والعائلة؛ مقدمة بعض النصائح القيمة للأمهات خلال هذا الشهر الكريم.
وأضافت «العنزي»، عبر فضائية «العربية»، أن أهم هذه النصائح هو تخطيط الوجبات الرئيسية لشهر رمضان مسبقًا، لتوفير الوقت والجهد، وضمان تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية للعائلة، فضلا عن المرونة في التوقيت، حيث يُمكن للأمهات تنظيم أوقات العمل والراحة بمرونة، مع الأخذ في الاعتبار التوقيت الخاص بالصلاة والإفطار والسحور.
وأوضحت أنه يأتي بعد ذلك توجيه الأطفال، حيث يجب توجيه الأطفال حول أهمية الصيام والعبادة في رمضان، وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال الخيرية والصدقات، علاوة على التفاعل الاجتماعي، مؤكدة أنه ينبغي للأمهات تعزيز التفاعل الاجتماعي بين أفراد العائلة خلال رمضان، من خلال تنظيم الأنشطة الدينية والثقافية المشتركة، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالصحة، مشددة لى ضرورة أن تهتم الأمهات بصحتهن خلال شهر رمضان، من خلال تناول الطعام الصحي وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
وتابعت أنه يأتي بعد ذلك الاسترخاء والاستمتاع، ناصحة الأمهات بأن يكون لديهن وقت للاسترخاء والاستمتاع خلال رمضان، حتى يتمكن من الاستفادة الكاملة من الشهر الفضيل دون تحمل الضغوطات الزائدة، مؤكدة أن تطبيق هذه النصائح سيساعد الأمهات على الاستمتاع برمضان بكل يسر وسهولة، وتحقيق التوازن المثالي بين العبادة والمسؤوليات الأسرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك أهمية الصيام
إقرأ أيضاً:
«تنظيم الأبيض» يتحدى «ضغط الأزرق» في «خليجي 26»
عمرو عبيد (القاهرة)
أظهر منتخبنا الكثير من المرونة التكتيكية، خلال مباراته الأولى في «خليجي 26»، حيث غيّر أسلوبه الفني الذي ظهر عليه خلال كثير من مباريات العام الحالي، وبعد التأخر بهدف أمام «العنابي»، انطلق «الأبيض» ليسيطر على المباراة، ويستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة، بلغت 65%، وربما يستمر على تلك الصورة أمام «الأزرق» الكويتي، الذي لا يعتمد كثيراً على مسألة امتلاك الكرة، وهو ما ظهر خلال مبارياته في «التصفيات المونديالية»، إذ بلغ متوسط نسبة استحواذه 44.5% خلالها، وهو ما كرره أمام عُمان في افتتاح البطولة، حيث اكتفى بنسبة 45% أيضاً.
وخلال تلك المواجهة، كان الضغط العالي لـ«الأزرق» وسُرعة التحول، علامتين مميزتين للأداء الكويتي، لكن الأمر لم يستمر طويلاً، خاصة في الشوط الثاني، في حين أن «الأبيض» ركّز على البناء الهادئ للهجمات وحصار شقيقه القطري، خلال فترات طويلة من المباراة، وهو ما أكدته الأرقام بقيام منتخبنا بتنفيذ 82 هجمة مُنظمة، بمعدل يكاد يقترب من هجمة واحدة في كل دقيقة لعب، وبينها كانت هناك 45 هجمة واعدة مؤثرة.
الطرفان احتفظا بكل الخطورة الهجومية لدى «الأبيض»، حيث شنّ 70% من الهجمات في المباراة الأولى عبر الجانبين، بنسب تكاد تكون متساوية، مع أفضلية الطرف الأيسر التهديفية المُمتدة منذ مواجهات التصفيات الآسيوية، في حين أن «الأزرق» يعتمد كثيراً على الجبهة اليُمنى الهجومية، التي أنتجت 42.5% من محاولاته خلال العام الحالي، بجانب التركيز على التمريرات العرضية، التي حافظت على حضورها مع المنتخب الكويتي، بمتوسط 9 كرات أمام عُمان، وهو نفس معدله في المباريات الأخيرة.
ورغم اهتمام «الأبيض» عادة بالتمرير الطولي والبيني السريع، إلا أن واقع مباراته الأولى في البطولة دفعه نحو التركيز على العرضيات هو الآخر، حيث مرر 10 كرات بدقة 50%، كما أن دفاع قطر المتأخر منح لاعبينا الفرصة للتسديد البعيد من خارج منطقة الجزاء، حيث بلغت النسبة تسديد 61% من الكرات عبر تلك المسافات، لكن دقتها العامة تراجعت إلى نسبة 31%.
ولم يغيّر «الأزرق» من طريقته المُعتمدة في كثير من الأحيان على التمرير الطولي، لضرب حصار المنافس وصناعة الهجوم بأقل عدد من التمريرات، حيث مرر لاعبوه 73 كرة طولية، بمعدل يزيد على المتوسط العام لديه، الذي بلغ في المباريات الأخيرة 55 تمريرة، في حين كانت محاولاته متوازنة بين التسديدات داخل منطقة الجزاء وخارجها، بواقع 4 و3 تسديدات، على الترتيب.