#سواليف

قالت “إسرائيل اليوم” إن الممر البحري -لنقل #المساعدات الإنسانية من #قبرص إلى #رصيف يجري العمل على إنشائه في ساحل #غزة الشمالي- سيحقق عدة فوائد لإسرائيل ويخفف الضغوط الدولية عليها لوضع حد للكارثة الإنسانية في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي أن #إسرائيل تأمل -من خلال افتتاح خط المر البحري- تحقيق عدة أهداف من بينها استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمنظمة أخرى ستكون مسؤولة عن توزيع الغذاء.

وأوضح المصدر السياسي الإسرائيلي أن هذا الممر سيحقق أهدافا أخرى من أبرزها:

مقالات ذات صلة الأربعاء .. ارتفاع واضح على درجات الحرارة 2024/03/13

تراجع الضغط الدولي على إسرائيل باعتبارها الجهة التي تمنع الغذاء عن سكان غزة وتجوعهم.
تخفيف العبء عن إسرائيل باعتبارها الجهة المسؤولة عن جلب الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
إنشاء ميناء آخر لإسرائيل في لارنكا القبرصية خلال 60 يوما.
حرمان الإدارة الحكومية التابعة لحركة حماس من القدرة على إطعام السكان، وبالتالي رفع قبضتها عن القطاع.
إظهار مدى تعقيد “نقل الإمدادات إلى غزة” إلى الأميركيين المسؤولين عن المشروع.
ستخصص إسرائيل لمشروع الممر البحري الحد الأدنى من القوات اللازمة لتشغيله حتى لا تضر بالمجهود الحربي.

وقال ذلك المسؤول للصحيفة الإسرائيلية إنه رغم أن تقديم المساعدات لغزة يثير غضب الجمهور الإسرائيلي فإنه مفيد لإسرائيل في ما يتعلق بعملياتها العسكرية في غزة.

#الممر_البحري

وقالت “إسرائيل اليوم” إن فرقا من إسرائيل والولايات المتحدة تعمل حاليا على تنسيق الطريقة التي سيعمل بها مشروع الممر البحري لنقل المساعدات إلى غزة انطلاقا من قبرص، مشيرة إلى أنه تم بالفعل الاتفاق على بعض مكوناته.

وأضافت أنه بحسب الخطط الحالية، سيكون المشروع في المرحلة الأولى تجريبيا، وسيتم تنفيذه بمحتوى يتراوح بين 10 و20 شاحنة فقط يوميا، على أن يتم نقل المواد الغذائية الموجهة لغزة إلى رصيف مخصص بميناء لارنكا القبرصي، وبعد وصولها تنقل الشاحنات المحملة بالأغذية إلى نقاط التوزيع في القطاع.

وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يقوم حاليا بإنشاء نظام تفتيش شامل لمحتويات الشحنات للتأكد من أنها لا تحتوي على أسلحة يمكن أن تستخدمها حركة حماس.

وأوضحت “إسرائيل اليوم” أنه يجري حاليًا إنشاء الرصيف الجديد على الساحل الشمالي لقطاع غزة حتى يتمكن من استقبال السفن. وقالت إنه بعد الانتهاء من التفتيش، سيتم نقل الشحنات إلى سفينة قادرة على الرسو في المياه الضحلة بساحل غزة.

وأشارت إلى أنه في هذه المرحلة لم يتم بعد وضع الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالإشراف على السفن للتأكد من عدم استخدامها خلال ساعات الإبحار من قبل إيران أو أطراف أخرى للتهريب، بحسب تعبيرها.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستعمل على التحقق من أن عناصر حماس ليسوا هم من سيستلم شحنات المساعدات القادمة من قبرص، مشيرة إلى أن الجيش الأميركي عيّن منظمة دولية غير حكومية تسمى “المطبخ المركزي العالمي” لتشغيل الإمدادات الغذائية لسكان غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المساعدات قبرص رصيف غزة إسرائيل الممر البحری إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة

أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت "80 بالمئة من مناطقه مصنفة عالية الخطورة". 

وأوضح لازاريني أن السكان في القطاع الفلسطيني "يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه".

وأشار إلى أن شمالي غزة "يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة" بحثاً عن النجاة. 

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي غزة أسفرت الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على قطاع غزة عن مقتل العشرات من بينهم أطفال، فيما حذر مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، من أن المستشفى سيتحول إلى "مقابر جماعية".

وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة "أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة"، لافتاً إلى أن "النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة".

وحذرت الأونروا من أزمة حادة في المخابز بقطاع غزة، حيث "تعمل 7 فقط من أصل 19 مخبزاً"، موضحة أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس "تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام".

أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز "بنسبة 50 بالمئة"، وفق الأونروا التي أشارت أيضا إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن "المخابز  لا تزال مغلقة". 

مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.

ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.

 ودعت الأونروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون من أوضاع مأساوية.

وكان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".

وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الأربعاء إن تدهور الأوضاع يستمر رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.

وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".

مقالات مشابهة

  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي
  • في غزة فقط.. كسرة خبز تساوي الحياة!
  • أحمد رفعت: القطاع الصناعي في مصر يحقق تقدما ولكن يحتاج لدعم أكبر
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • قطاع الصيد البحري: رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال عام
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
  • لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري
  • بدعم من الاحتلال.. عصابات تسطو على المساعدات في غزة