صحيفة: الممر البحري من قبرص إلى غزة يحقق أهداف إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت “إسرائيل اليوم” إن الممر البحري -لنقل #المساعدات الإنسانية من #قبرص إلى #رصيف يجري العمل على إنشائه في ساحل #غزة الشمالي- سيحقق عدة فوائد لإسرائيل ويخفف الضغوط الدولية عليها لوضع حد للكارثة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي أن #إسرائيل تأمل -من خلال افتتاح خط المر البحري- تحقيق عدة أهداف من بينها استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمنظمة أخرى ستكون مسؤولة عن توزيع الغذاء.
وأوضح المصدر السياسي الإسرائيلي أن هذا الممر سيحقق أهدافا أخرى من أبرزها:
مقالات ذات صلة الأربعاء .. ارتفاع واضح على درجات الحرارة 2024/03/13تراجع الضغط الدولي على إسرائيل باعتبارها الجهة التي تمنع الغذاء عن سكان غزة وتجوعهم.
تخفيف العبء عن إسرائيل باعتبارها الجهة المسؤولة عن جلب الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
إنشاء ميناء آخر لإسرائيل في لارنكا القبرصية خلال 60 يوما.
حرمان الإدارة الحكومية التابعة لحركة حماس من القدرة على إطعام السكان، وبالتالي رفع قبضتها عن القطاع.
إظهار مدى تعقيد “نقل الإمدادات إلى غزة” إلى الأميركيين المسؤولين عن المشروع.
ستخصص إسرائيل لمشروع الممر البحري الحد الأدنى من القوات اللازمة لتشغيله حتى لا تضر بالمجهود الحربي.
وقال ذلك المسؤول للصحيفة الإسرائيلية إنه رغم أن تقديم المساعدات لغزة يثير غضب الجمهور الإسرائيلي فإنه مفيد لإسرائيل في ما يتعلق بعملياتها العسكرية في غزة.
#الممر_البحري
وقالت “إسرائيل اليوم” إن فرقا من إسرائيل والولايات المتحدة تعمل حاليا على تنسيق الطريقة التي سيعمل بها مشروع الممر البحري لنقل المساعدات إلى غزة انطلاقا من قبرص، مشيرة إلى أنه تم بالفعل الاتفاق على بعض مكوناته.
وأضافت أنه بحسب الخطط الحالية، سيكون المشروع في المرحلة الأولى تجريبيا، وسيتم تنفيذه بمحتوى يتراوح بين 10 و20 شاحنة فقط يوميا، على أن يتم نقل المواد الغذائية الموجهة لغزة إلى رصيف مخصص بميناء لارنكا القبرصي، وبعد وصولها تنقل الشاحنات المحملة بالأغذية إلى نقاط التوزيع في القطاع.
وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يقوم حاليا بإنشاء نظام تفتيش شامل لمحتويات الشحنات للتأكد من أنها لا تحتوي على أسلحة يمكن أن تستخدمها حركة حماس.
وأوضحت “إسرائيل اليوم” أنه يجري حاليًا إنشاء الرصيف الجديد على الساحل الشمالي لقطاع غزة حتى يتمكن من استقبال السفن. وقالت إنه بعد الانتهاء من التفتيش، سيتم نقل الشحنات إلى سفينة قادرة على الرسو في المياه الضحلة بساحل غزة.
وأشارت إلى أنه في هذه المرحلة لم يتم بعد وضع الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالإشراف على السفن للتأكد من عدم استخدامها خلال ساعات الإبحار من قبل إيران أو أطراف أخرى للتهريب، بحسب تعبيرها.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستعمل على التحقق من أن عناصر حماس ليسوا هم من سيستلم شحنات المساعدات القادمة من قبرص، مشيرة إلى أن الجيش الأميركي عيّن منظمة دولية غير حكومية تسمى “المطبخ المركزي العالمي” لتشغيل الإمدادات الغذائية لسكان غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المساعدات قبرص رصيف غزة إسرائيل الممر البحری إلى غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، في حين تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.
وقال البرنامج الأممي -في بيان- إن الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، مشيرا إلى أن مليوني شخص هناك يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وشدد البيان على الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة فورا.
وفي وقت سابق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن سكان غزة يتضورون جوعا، وشددت على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في القطاع، بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لتستأنف بعد ذلك بأسبوعين الحرب على القطاع.
إعلانوأعلنت تل أبيب أنها ماضية في منع دخول الغذاء إلى القطاع رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
نفاد الوقود
من جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل المركبات التابعة له في محافظات جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، للجزيرة، إن مركبات تابعة للجهاز توقفت بسبب نفاد الوقود ما يؤثر على عمليات الإنقاذ.
وحذر الدفاع المدني من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في المحافظات الجنوبية ستكون محدودة، وستشارك فيها 4 مركبات فقط من أصل 12 مركبة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع، بسبب استمرار الحرب وفرض الحصار.
وطالب الدفاع المدني في غزة المؤسسات الأممية والدولية الأخرى بالتحرك الفوري لفتح المعابر لإدخال الوقود للمؤسسات والأجهزة العاملة في المجال الإنساني.
وبالإضافة إلى انعدام الوقود، باتت فرق الإنقاذ عُرضة لنيران الاحتلال بشكل مباشر، إذ استُشهد قبل شهر 15 مسعفا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برصاص جنود الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى مواطنين محاصرين.