ما حقيقة باقة الورد نفسها التي سلمها الرئيس الجزائري لسيدات بعيد المرأة؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مستخدمون لمواقع التواصل تداولوا مقطع فيديو لنساء تسلمن باقة الورد نفسها بعد أن استعادها أحد منظمي الحفل
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قال ناشروه إنه يظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يسلم مجموعة من النساء المكرمات في عيد المرأة باقة الورد نفسها.
اقرأ أيضاً : ما حقيقة إنهاء النجم البرازيلي داني ألفيس حياته في السجن؟
ويظهر في الفيديو المتداول الرئيس الجزائري خلال ما يبدو أنه حفل تكريمي وهو يسلم باقات من الورد لمجموعة من النساء.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو أن النساء تسلمن باقة الورد نفسها بعد أن استعادها أحد منظمي الحفل كما يبدو في المقطع.
وحظي مقطع الفيديو آلاف المشاهدات والتعليقات الساخرة من صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إلا أن النسخة الكاملة من الفيديو تظهر أن باقات مختلفة وزعت في الحفل، فقد أرشد التفتيش عن لقطة من الفيديو إلى النسخة الأصلية منه منشورة في حساب رئاسة الجمهورية الجزائرية في موقع "يوتيوب" قبل أيام.
وجاء في التعليق المرافق له أنه يعود لتكريم "نساء متميزات ومبدعات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة".
ونشرت وسائل إعلام جزائرية مقتطفات من حفل التكريم.
وتظهر مشاهد التكريم أن باقات عدة من الورد وضعت على طاولة جانبية ولم تكن باقة ورد واحدة وزعت على جميع المكرمات.
كما أن الشهادات الموزعة والتي استعادها أيضا المنظمون، تحمل أسماء مختلفة وليست نفسها.
وبالعودة إلى احتفال مماثل للمناسبة نفسها السنة الماضية، يظهر أن المنظمين يعاودون استلام باقة الورد والشهادة بعد التقاط الصورة مع الرئيس، وذلك بحسب "فرانس برس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجزائر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تكريم يوم المرأة العالمي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يُنهي مهام وزيرين في الحكومة
قرر عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، اليوم الأحد، إنهاء مهام وزيرين في حكومته، وهما وزيري المالية منتدب لدى وزير الصناعة مكلف بالإنتاج الصيدلاني.
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر
وبحسب" سبوتنيك"، فإن الرئيس تبون قرر إنهاء مهام لعزيز فايد وزير المالية، وفؤاد حاجي وزير منتدب لدى وزير الصناعة مكلف بالإنتاج الصيدلاني.
فيما قرر الرئيس الجزائري تعيين خلفا لهما، عبد الكريم بو الزرد وزيرا للمالية، ووسيم قويدري وزيرا للصناعة الصيدلانية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إنه "حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أنه سيرتكب خطأ فادحًا في قضية الصحراء الغربية
وعلى صعيد آخر، قال عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُق.ام فيه دولة فلسطينية كاملة
، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.
وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.