التعدد ليس الأصل في الزواج.. سعاد صالح تعلن تحذيرًا عاجلًا للرجال
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هام يشغل بال الكثير من الرجال، وهو "هل الأصل في الزواج.. التعدد أم الإفراد؟".
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الأصل الأفراد وليست تعدد الزواج، وأن الله عندما خلق الكون خلقها من أسرة واحدة، ولو كان الأصل التعدد لجعل الله يتزوج أكثر من واحدة.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الله قال في سورة النساء:" وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا".
ولفتت إلى أن الله حذر الرجال التي تتزوج أكثر من واحد، ويكون هناك تفرقة في الحب، ولذلك الأصل في الزواج هو أن يتزوج الرجل واحدة وليس أربع، ولذلك على الرجال أن تحذر من التفرقة في أي شئ بين الأزواج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن الأزهر الشريف التعدد في الزواج
إقرأ أيضاً:
مناقشة بحثية حول دعم الطلاب نفسيا وأكاديميا بجامعة عين شمس
ناقشت الباحثة دينا محمد إبراهيم مقلد رسالة الماجستير الخاصة بها يوم السبت الماضي، بكلية التربية جامعة عين شمس، تحت عنوان "الذكاء العاطفي والصمود النفسي وأثرهما في مواجهة تحديات المرحلة الثانوية".
قدمت الباحثة دراسة علمية هادفة تسلط الضوء على أهمية الذكاء العاطفي والصمود النفسي في تمكين طلاب المرحلة الثانوية من مواجهة التحديات الأكاديمية والنفسية، مما يسهم في تحسين أدائهم الدراسي وتعزيز قدرتهم على التكيف.
تكونت اللجنة من نخبة من الأساتذة المتخصصين في المجال:
د. محمد أحمد علي هيبة – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، ود. أحمد حسن الليثي –أستاذ الصحة النفسية والإرشاد النفسي بكلية التربية جامعة حلوان، ود. عبد العزيز محمود عبد العزيز – أستاذ مساعد الصحة النفسية والإرشاد النفسي بكلية التربية جامعة عين شمس، ود. صابر فاروق محمد – أستاذ مساعد الصحة النفسية والإرشاد النفسي بكلية التربية جامعة عين شمس.
إشادة أكاديمية ومنح درجة الامتياز.
أشادت اللجنة بالجهد البحثي المبذول وأهمية الرسالة في معالجة قضية تربوية ونفسية حيوية، وقررت منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير امتياز، تقديرًا لمساهمتها العلمية القيّمة.
يُعد هذا البحث خطوة هامة نحو تطوير استراتيجيات الدعم النفسي والتربوي لطلاب المرحلة الثانوية، ما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات بثقة وثبات.