برلماني: يمكن لمصر استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، إن الذكاء الاصطناعي أصبح لاعبًا مؤثرًا وهامًا على الصعيد العالمي، اقتصاديًا وسياسيًا أيضًا، ويمكن الاستشهاد بنماذج مثل فيس بوك وتويتر، والتي أصبح لهما ثقلهما العالمي.
وأوضح «عبد الستار»، خلال مشاركته عبر القناة الأولي، أنه يمكن لمصر استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز القطاع الصناعي والقطاعات المختلفة، سواء الصحية أو التعليمية، وغيرهم من القطاعات المختلفة، فمثلا يمكن استخدام الروبوتات الذكية في عمليات التصنيع وكذلك الرعاية الطبية.
وتساءل عضو مجلس النواب: "لماذا لا يتم استحداث هيئات ومؤسسات للذكاء الاصطناعي، أسوة بما يحدث في الدول المحيطة، وخاصة الإمارات العربية، التي شهدت تدشين استراتيجية عالمية شاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي"، مشددًا على أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في الحياة اليومية، واستغلالها بشكل أمثل في ظل التطورات العالمية المتلاحقة، حيث أن مصر لديها من القوى البشرية والإمكانيات التي تتطلب العمل، بقوة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجلس النواب الصعيد العالمي النائب رياض عبد الستار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.