خلال جلسته الأسبوعية.. مجلس الوزراء يقر تعديل ضوابط "فرجت"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة، رفع مجلس الوزراء أخلص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بحلول شهر رمضان المبارك، مقدرًا عاليًا المضامين الضافية في الكلمة التي وجهها - رعاه الله - إلى المواطنين والمقيمين في المملكة وعموم المسلمين بهذه المناسبة الكريمة.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن الشكر لله - عز وجل - على ما من به على جميع المسلمين من بلوغ شهر رمضان المبارك، وعلى ما خصّ به هذه البلاد من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، سائلًا المولى سبحانه أن يحمل هذا الشهر للأمة الإسلامية والعالم أجمع، الأمن والاستقرار.أخبار متعلقة "الشورى" يوقع اتفاقية مع جمهورية مالطا لتبسيط إجراءات تأشيرات الإقامة القصيرةلتطوير الأجهزة الحكومية.. مجلس الوزراء يطلق برنامج "دعم الإدارات القانونية"البديوي: دول مجلس التعاون أقرت قوانين وأنظمة لحفظ حقوق الإنسانوقف العدوان على غزة
وأوضح معالي وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس اطلع إثر ذلك، على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة ومختلف دول العالم ومنظماته على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، لتعزيز التضامن والتعاون، وترسيخ العمل الدولي لمعالجة الأزمات الإنسانية في المنطقة ومواجهة التحديات العالمية.
وشدد مجلس الوزراء في هذا السياق، على ما أكدته المملكة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإِقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
حل الأزمة السودانية
وجدد المجلس، دعوة الأطراف في السودان كافة إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني من خلال الإسراع في الاتفاق بشأن مشروع وقف الأعمال العدائية وحل الأزمة عبر الحوار السياسي، بما يحقق الاستقرار والازدهار لهذا البلد الشقيق.
وأعرب مجلس الوزراء عن التطلع إلى إسهام مخرجات المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية في دعم الجهود الدولية بهذا المجال، الذي يبرز الدور الريادي للمملكة في التصدي لتحديات تغير المناخ وحماية البيئة بمبادراتها المحلية والإقليمية، ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر) المنبثق عنها إنشاء المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية.
وعدّ المجلس، اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة، أول جهة تعليمية في العالم توثق تجربتها المنظمة وتنقلها لأعضائها وشركائها، بأنه يعكس ما توليه الدولة من الاهتمام بقطاع التعليم وعنايتها البالغة بجودته، بما يواكب مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ويسهم في إعداد مواطن منافس عالميًا.
ووأوضح وزير الإعلام أن مجلس الوزراء أكد حرص المملكة على تنظيم التجمعات الدولية الرامية إلى مواكبة مستجدات العالم والتطور المستمر في مجالاته.
وأشاد في هذا الإطار بما اشتمل عليه المؤتمر التقني العالمي (ليب 24)، من إطلاقات واستثمارات بقيمة 4ر13 مليار دولار، ستسهم - بمشيئة الله - في فتح آفاق جديدة لهذا القطاع الحيوي.
تنامي القطاع غير الربحي
ونوه المجلس، بما سجله القطاع غير الربحي في المملكة من تنامٍ مستمر على مستوى المنظمات غير الربحية وأعداد المتطوعين، في ظل ما يحظى به من دعم ورعاية من الدولة لتعزيز إسهامته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
موضوعات جدول الأعمالواطلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وانتهى المجلس إلى ما يلي:
- أولًا: تفويض صاحب السمو وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإيطالية، والتوقيع عليه.
ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الجورجي.
ثالثًا: الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سيشل.
رابعًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية ووزارة العدل في جمهورية فيتنام الاشتراكية.
خامسًا: تفويض وزير التجارة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأردني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والتجارة والتموين في المملكة الأردنية الهاشمية، للتعاون في مجال حماية المستهلك، والتوقيع عليه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة في جمهورية زامبيا، للتعاون في المجالات الزراعية.
سابعًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل والاتصالات في جمهورية فنلندا، للتعاون في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي.
ثامنًا: الموافقة على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.
تاسعًا: تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الجزائري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
عاشرًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية ووزارة سلامة الغذاء والدواء في جمهورية كوريا، للتعاون في مجالات الغذاء والمنتجات الطبية.
حادي عشر: تعديل ضوابط خدمة (فرجت)، وذلك على النحو الوارد في القرار.
ثاني عشر: الموافقة على نقل اختصاص الترخيص لمهنة الاستشارات الجمركية والاختصاصات المتعلقة بها من وزارة التجارة إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
ثالث عشر: اعتماد الحساب الختامي للدولة، والحسابات الختامية للهيئة العامة للمنافسة وجامعتي الباحة وجازان لعامين ماليين سابقين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
رابع عشر: الموافقة على ترقيات إلى المرتبة (الرابعة عشرة)، وتعيينات على وظيفتي (سفير) و(وزير مفوض) بوزارة الخارجية، وذلك على النحو التالي:
ترقية منصور بن سعيد بن فائز العنزي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) في وزارة الداخلية.
تعيين سعود بن ناصر بن حمدان الحمدان على وظيفة (سفير).
تعيين الآتية أسماؤهم على وظيفة (وزير مفوض): لافي بن فلاح بن لافي المحلسي المطيري، د. عبدالله بن ظافر بن حسين بن عبيه، د. سالم بن سعد بن عبدالله القحطاني.
ترقية حمدان بن عودة بن حمدان العرادي إلى وظيفة (رئيس بلدية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) ببلدية محافظة القطيف.
تعيين د. ياسر بن محمد بن عطاالله الغريبي على وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) في وزارة التعليم.
كما اطلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، واتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية مجلس الوزراء جلسة مجلس الوزراء الموافقة على مذکرة تفاهم مذکرة تفاهم بین وزارة الرابعة عشرة مجلس الوزراء للتعاون فی فی جمهوریة شأن مشروع article img ratio فی شأن على ما
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين قيصر الحدود مسؤولا عن ملف الهجرة.. طلب طلبا غريبا من مجلس الشيوخ
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ليل الأحد أنه سيعيّن المتشدد توم هومان مسؤولا عن الوكالة المكلفة الإشراف على حدود الولايات المتحدة (آي سي إي) في الإدارة المقبلة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إي والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا (قيصر الحدود)".
وأضاف: "أعرب توم منذ زمن طويل، ولا أحد أفضل منه لمراقبة حدودنا وضبطها"، مشيرا إلى أنه سيكون مسؤولا "عن كل عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين" وإعادتهم إلى بلادهم.
وسيعود الجمهوري ترامب الى البيت الأبيض رسميا مطلع العام 2025، بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وهاجم ترامب بشدة خلال حملته الانتخابية المهاجرين غير النظاميين، معتبرا أنهم يجلبون "جينات سيئة" إلى بلاده و"يسمّمون" الدم الأمريكي.
وترأس هومان الوكالة المكلفة الإشراف على حدود الولايات المتحدة خلال إدارة ترامب السابقة (2017-2021) التي فُصل خلالها قرابة أربعة آلاف طفل مهاجر عن ذويهم ووضعوا قيد الاحتجاز.
ترامب يسعى لمنع الديمقراطيين من عرقلة تعييناته
من جهة أخرى طالب ترامب، الأحد، المشرعين الجمهوريين بالسماح له بتعيين مسؤولين رئيسيين دون تصويت مجلس الشيوخ بهدف منع ما تبقى من سلطة ضئيلة لدى الديمقراطيين لإعاقة إدارته.
ويعكف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون على اختيار زعيمهم المقبل الذي سيمارس سلطة كبيرة في كانون الثاني/ يناير المقبل بعد أن استعاد الحزب السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، وإن كان ذلك بغالبية ضئيلة.
بموجب الدستور الأمريكي، يجب أن يصوت مجلس الشيوخ للموافقة على الترشيحات التي يقدمها الرئيس للمناصب التنفيذية العليا، مثل المناصب الوزارية والتعيينات القضائية. لكن هناك بند دستوري يسمح للرؤساء بتجاوز تصويت مجلس الشيوخ إذا كان المجلس في عطلة طويلة.
وفي محاولة للحفاظ على قوة السلطة التشريعية، عادةً ما يستخدم مجلس الشيوخ مناورة برلمانية لتجنب الدخول في عطلة طويلة.
ولا يزال بإمكان الديمقراطيين إبطاء عملية الموافقة على التعيينات.
وقال ترامب، الأحد، على وسائل التواصل الاجتماعي: "في بعض الأحيان قد يستغرق التصويت عامين أو أكثر. هذا ما فعلوه (الديمقراطيون) قبل أربع سنوات، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى ولايته الأولى.
وأضاف أن "أي سناتور جمهوري يهدف إلى تولي منصب القيادة في مجلس الشيوخ الأمريكي يجب أن يقبل الترشيحات" من خارج الجلسات البرلمانية.
ورد أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الساعون إلى شغل هذا المنصب بأنه سيدعمون طلب ترامب.
وكتب ريك سكوت، عضو مجلس الشيوخ المنتخب عن ولاية فلوريدا، والمدعوم من المليارديرين فيفيك راماسوامي وإيلون ماسك وغيرهما من حلفاء ترامب لتولي منصب زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ "أنا موافق 100%. سأفعل أي شيء لكي تحصل ترشيحاتكم على (الموافقة) في أسرع وقت".
من جهته قال جون ثون، النائب المنتخب عن ولاية داكوتا الجنوبية "يجب أن نتصرف في سرعة وحسم لضمان الموافقة على تعيين الأشخاص الذين سمّاهم الرئيس، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إمكان تعيينهم خلال عطلة برلمانية".
بدوره قال جون كورنين من ولاية تكساس: "من غير المقبول أن يعرقل الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ" الترشيحات. إذا فعلوا ذلك، سنبقى في حالة من الانعقاد حتى في عطلات نهاية الأسبوع إلى أن يستسلموا. والدستور يمنح الرئيس سلطة إجراء التعيينات خلال العطلات".
وينظر مجلس الشيوخ الأمريكي في تعيينات الوزراء ونوابهم وكذلك السفراء والقادة العسكريين ومديري الوكالات الفدرالية المختلفة والقضاة، وخاصة قضاة المحكمة العليا، ويصادق عليها بالتصويت، أولا في اللجان ومن ثم في جلسة عامة.
وقال ترامب: "ينبغي ألا تتم الموافقة على أي قاضٍ" قبل أن يختار الجمهوريون زعيمهم ويتولوا مهماتهم في مجلس الشيوخ.