في ليالي شهر رمضان المبارك وداخل بيوت الله.. عناصر الحوثي ترتكب أشد أنواع الإفساد في الأرض
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
افادت مصادر محلية في محافظة ذمار بإقدام عناصر من جماعة الحوثي الانقلابية على تنفيذ حملة مداهمات واسعة استهدفت عددًا من المساجد اثناء اداء المصلين لصلاة التراويح.
وذكرت المصادر لمأرب برس بأن عناصر المليشيات باشروا عقب مداهمتهم للمساجد بإيقاف المصلين من صلاة التراويح وابلاغهم بمغادرة المساجد بإعتبار صلاة التراويح بدعه لايصح اداءها في المساجد.
المصادر افادت ايضاً بان العناصر الحوثية ابلغت المصلين بان لديها برنامجاً طائفياً سيتم اقامته في تلك المساجد بدلاً عن صلاة التراويح بصورة مستمرة طيلة ليالي ايام شهر رمضان المبارك .
الحملة الحوثيون ضد صلاة التراويح في ايام شهر رمضان المبارك طالت ايضاً مساجد العاصمة صنعاء حيث افادت مصادر محلية لمأرب برس بان المليشيات اقدمت اليوم الثلاثاء على اقتحام مسجد الصعيدي ومنع المصلين من اداء صلاة التراويح نشب على ذلك عراك بالأيدي فيما بين العناصر الحوثية والمواطنين تطور إلى تبادل إطلاق النار.
وتنتهك المليشيات الانقلابية بصورة مستمرة وخصوصا خلال ايام ليالي شهر رمضان المبارك حرمات المساجد في مناطق سيطرتها التي هي مهابط رحمه الله وانتهاك حرمتها يعد من أشد انواع الافساد في الأرض وذلك بدافع عنصري طائفي لايعبر عن الاسلام بشي متناسيه وعيد المولي عزوجل لمن يمنع عبادة من ذكره فيها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.