الأمم المتحدة تستخدم طريقًا بريًا جديدًا لتوصيل المساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، عن استخدامها طريقا بريا جديدا لتوصيل أغذية إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الساحلي وسط مجاعة تلوح في الأفق.
وقال منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية جيمي ماكغولدريك لـ "رويترز" الثلاثاء، إن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي استخدمت طريقا عسكريا إسرائيليا يمتد بمحاذاة السياج الحدودي لغزة للوصول إلى شمال القطاع.
وأكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي شذى المغربي، أن البرنامج تمكن من تسليم مساعدات غذائية تكفي 25 ألف شخص إلى مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، علما أن هذه كانت أول شحنة يرسلها البرنامج إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير، وهذا يثبت أن نقل الغذاء عن طريق البر لا يزال ممكنا.
وعبرت المغربي عن أملها في توسيع نطاق هذه المساعدات، مؤكدة الحاجة إلى أن يكون توصيلها منتظما وثابتا، وخصوصا إلى سكان شمال غزة، مشيرة إلى أن البرنامج بحاجة فقط إلى نقاط دخول مباشرة إلى شمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده طريق بري اغذية قطاع غزة المساعدات إلى شمال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.