الرئيس الأوكراني يُهدّد: الهجمات الروسية الأخيرة لن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
هدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، بـ "إلحاق خسائر بالدولة الروسية"، مؤكدا أن الهجمات التي تعرضت لها بلاده لن تمر دون عقاب.
وقال زيلينسكي، في كلمة له عبر فيديو، مساء الثلاثاء، أوردتها وكالة أنباء "يوكراينفورم"، إن عملية الإنقاذ لا تزال جارية في منطقة كريفي ريه وسط البلاد بعد الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة عليها والتي دمرت جزءًا من مبنى سكني مكون من 9 طوابق، وتسببت في إشعال حرائق هناك، حسب الرئيس الأوكراني.
وأكد الرئيس الأوكراني أن الهجوم الروسي تسبب في إصابة 30 شخصًا بينهم إصابات خطيرة.
وأثنى زيلينسكي على أداء الطائرات من دون طيار التي يستخدمها الجيش الأوكراني، قائلاً إن "الجميع يمكنهم رؤية طائراتنا بدون طيار أثناء العمل، خاصة في المدى البعيد .. وإن قدراتنا بعيدة المدى هي خطوة حقيقية نحو تحقيق السلامة للجميع".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات بشأن تطوير خدمة حرس الحدود الحكومية وقوات حرس الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجيش الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدولة الروسية الهجوم الروسي الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إنه على استعداد للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا، مضيفا وهو يمزح أنه يمكن أن يرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال زيلينسكي إنه يريد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو.
وأضاف “أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة… هذا ليس كافيا”.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.