إطلاق طلب إهتمام لإنجاز مشاريع سياحية ضخمة ستحول إفران لـ”ديزني أفريقيا”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20. إفران
تم إطلاق طلب لإبداء الاهتمام لتهيئة وتثمين المنتزه الوطني لإفران في مجال السياحة الإيكولوجية، وذلك بمبادرة من ولاية جهة فاس – مكناس، وإقليم إفران، والمركز الجهوي للاستثمار فاس – مكناس.
ويروم طلب إبداء الاهتمام هذا، الذي أ طلق أيضا بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمندوبية الإقليمية للسياحة بإفران، والوكالة الحضرية لمكناس، خلق المنافسة بين المستثمرين ب غية إنجاز م آو في الهواء الطلق، وللتنشيط والمطعمة على مستوى التجمعات ذات الأولوية المحددة.
ويتعلق الأمر بتجمعات جبل هبري، وميشليفن، وزاوية واد إفران، ورأس الماء، و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة.
من جهة أخرى، يتوزع طلب إبداء الاهتمام على تسع بقع تتعلق بم آو على مستوى تجمعات جبل هبري – ميشليفن، وزاوية واد إفران ورأس الماء، ومطاعم في ميشليفن و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة، فضلا عن خط للانزلاق على الحبل في تجمع جبل هبري – ميشليفن، ومنتزه للتزحلق في ميشليفن، وكذا أنشطة للكانوي كاياك في رأس الماء.
ويتميز المنتزه الوطني لإفران، الذي يعد خزانا مائيا حقيقيا، ويمتد على الجزء الغربي من الأطلس المتوسط الأوسط، فوق تراب إقليمي إفران وبولمان، بقيمته البيولوجية والبيئية، وبغنى غطائه الغابوي، والجمال الاستثنائي لمناظره الطبيعية.
كما يزخر هذا الفضاء الإيكولوجي، الذي يعتبر منطقة غابوية بامتياز، تغطيها أشجار أرز الأطلس، بثروة حيوانية كبيرة تشمل 37 نوعا من الثدييات بما في ذلك أعداد كبيرة من قردة المكاك، و140 نوعا من الطيور بما فيها بعض الطيور الجارحة النادرة أو المهددة بالانقراض، و30 نوعا من البرمائيات والزواحف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.