الجديد برس:

وبخ السياسي البارز، ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، المحامي الأمريكي، آلان ديرشوفيتز، الذي يدافع عن الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.

وفي لقاء جمعهما عبر برنامج الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، وجه البرغوثي، نقداً حاداً لديرشوفيتز الذي يبرر قتل 12 ألف طفل فلسطيني من بين 30 ألف مدني في غزة أغلبهم من النساء الأطفال، بدعوى أن حركة حماس قتلت أطفالاً في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، على مستوطنات في الأراضي المحتلة.

وحاول ديرشوفيتز مقاطعة البرغوثي، خلال حديثه، فما كان من السياسي الفلسطيني، إلا أن طلب منه أن “يخرس” لكي يتمكن من إكمال حديثه.

ورفض البرغوثي ادعاءات المحامي الأمريكي بأن المقاومة تتخذ المدنيين دروعاً بشرية، مؤكداً حق الفلسطينيين في النضال من أجل حريتهم المشروعة.

هنا تسمعون الرواية الرسمية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي في حلقة تأديبية للمدافعين عن الارهابيين الصهاينة..

بعد اليوم أكاذيبكم لن تمرر.. pic.twitter.com/7V6OuQNZNT

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 8, 2024

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

السيدة الفلسطينية ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي: لا أنام من الرعب والألم لا يفارقني

لحظات مرعبة عاشتها السيدة الفلسطينية دولت عبد الله الطناني بمفردها، لم تقو فيها على الصمود، بعد هجوم أحد الكلاب البوليسية الإسرائيلية عليها في فراشها، فنال من يديها وتركها تنزف طوال الليل، تستغيث من قهر الاحتلال الذي فاق الوصف.

تواصلت «الوطن» مع السيدة الفلسطينية، لتروي كواليس الليلة الأصعب في حياتها، وسر تمسكها بالبيت الذي عاشت فيه قرابة 30 عامًا، حيث كانت ترعى أشقائها، وفضّلت البقاء بجوارهم عن الزواج والانشغال بنفسها

ذكرى قاسية 

حاولت «دولت» ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي لملمة ما تبقى داخلها من صمود، قبل أن تقول لـ«الوطن»: «المشهد كان الأصعب في حياتي، هذه المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الهجوم الوحشي.

كانت «دولت» تعتكف في دارها، لا تخرج منه سوى للقاء جيرانها، لأنّها ثقيلة الحركة: «أنا عايشة في بيتي اللي اتهدم بقالي 30 سنة، والدي ووالدتي توفوا مبكرًا، لكن أنا المسؤولة عن تربية أشقائي الـ5، بعد وفاة أختي نزهة الكبيرة قبل سنتين تحملت تربية باقي إخوتي لأني الأكبر، وزوجتهم كلهم، ما عنديش أموال ولا ورث، هذا بيتي وما بطلع منه إلا على الممات».

بات المشهد العنيف نقطة سوداء تؤرق نفسية السيدة الفلسطينية التي كانت تطمح في قضاء عمرها في دعم عائلتها، مضحية بأحلامها الشخصية في سبيل ذلك، قالت: «بخاف من الليل وصوت الكلب بيرعبني، ودايمًا بتخيله قدامي وبقول لأهلي، فيه كلب أسود جاي عليا ابعدوه ابعدوه، من وقت الحادث كنت بنام وبصحي ما بعرف أنام، قبل يومين بس عرفت أنام، وده بسبب دعم الناس لي وخصوصًا الصحفيين في قطاع غزة».

آلام مستمرة 

لا تزال السيدة الفلسطينية تعاني من مشكلات صحية في أنحاء متفرقة من جسدها، وجروح تركت ندبات نفسية أكثر من كونها عضوية، ورغم الألم الذي اعتصرها كانت تداوي جروحها بقطة من القماش والقليل من المطهر، لضعف الإمكانيات الصحية في قطاع غزة، الذي يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة ضده منذ السابع من أكتوبر الماضي: «عندي هشاشة في العظام ومحتاجه مادة بلاتين داخلي لعودة التئام الجروح مرة، وفقدت دم كتير في وقت الحادث، نفسي إيدي تتعالج ودايمًا بتوجع منها طوال الليل، وأنا هون موجودة مع زوجة أخي وأبنائها هم بيرعوني وبيحموني، بس نفسي أرجع بيتي اللي قصفه الاحتلال حتى لو هعيش في خيمة».

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • «القسام» تقصف تجمعات الاحتلال في «الشجاعية» و«نتساريم»
  • محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • «القسام» تنشر مشاهد توثّق تصدي مقاتليها للاحتلال في تل الهوا «فيديو»
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة
  • مستوطنون يعتدون على منزل فلسطيني في الضفة (فيديو)
  • السيدة الفلسطينية ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي: لا أنام من الرعب والألم لا يفارقني