ارتفاع انتاج محافظة الجوف من القمح الى 26 ألف طن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وأوضح الظمين في حوار أنه تم استغلال مساحة كبيرة في زراعة القمح مقارنة بالعام الماضي، موكداً أنه تم تقديم التسهيلات للمزارعين من خلال تقديم بذور كقروض بيضاء وغيرها من الإحتياجات الزراعية التي تم تقديمها للمزارعين.
نص الحوار
بداية كيف تقيمون حصاد القمح خلال هذا الموسم في محافظة الجوف؟
في الحقيقة لقد حرصنا خلال هذا العام على توسيع مساحة زراعة القمح وذلك من خلال مساندة المزارعين واعانتهم في الكثير من الإحتياجات اللازمة لإنجاح الموسم.
حيث تم توزيع 17ألف كيس، أي ما يقارب 680طناً من بذور القمح كقروض بيضاء مقدمة من المؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب، وزعت على مختلف مديريات المحافظة،
وذلك عبر منسقي ومدراء مكاتب الزراعة بالمديريات، وبمساحة تقدر بحوالي 7 آلاف هكتار، ومن ثم عملنا على متابعة المزارعين، ومساندتهم من خلال الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات والأمراض وتوزيع المبيدات وعمليات الرش، وصولاً إلى موسم الحصاد والذي تم من خلاله توزيع الحصادات الزراعية، والتي لم تكن بالشكل المطلوب؛ نظراً لقلة الحصادات وارتفاع أسعارها.
ما تعليقكم على حضور الجانب الرسمي خلال موسم القمح هذا ؟
بعض الجهات المعنية كان لها دور خلال موسم القمح كالمؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب والإرشاد الزراعي والإدارة العامة لوقاية النبات وغيرها من الجهات التابعة للجنة الزراعية العليا ووزارة الزراعة، ومؤسسة الحبوب، لكن الدور لم يرتقي إلى ما تتطلبه المرحلة الزراعية، فمثلاً مؤسسة الحبوب وفرت عدداً من الحصادات لكنها لم تغطي الاحتياج وأسعارها أيضاً مرتفعة، الأمر الذي تسبب في زيادة كلفة الإنتاج.
كما هو معلوم للجميع بأن محافظة الجوف من المحافظات اليمنية المفضلة لزراعة القمح.. برأيكم كيف يمكن استغلالها لذلك؟
بالفعل محافظة الجوف تعتبر من أفضل المحافظات اليمنية في زراعة القمح، كما أن استغلال مساحتها الشاسعة في الزراعة سيسهم في اختصار الكثير من الخطوات نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي الذي تطمح القيادة الثورية والسياسية لتحقيقه.
وقد قمنا بإعداد خطة استراتيجية شاملة بالشراكة مع اللجنة الزراعية العليا بشأن النهوض بمحافظة الجوف بشكل كبير وتم الإتفاق عليها وتوقيعها والرفع بها للأخ الرئيس مهدي المشاط للاطلاع عليها والموافقة.
الخطة أرسلت للرئاسة قبل خمسة أشهر، ونحن منتظرين الموافقة للبدء في تفيذها، كما أن وزارة الزراعة واللجنة الزراعية العليا ساندت المشروع، ولا ننكر اهتمامها والجهود التي تبذلها ولكن كما وضحنا سابقاً التوسع في القمح يحتاج إلى تقديم دعم كافٍ، ووضع خطط استراتيجية وتمويلها بالشكل الذي يوصلنا إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي.
وما أود أن أقوله إن تحقيق الاكتفاء الذاتي يحتاج إلى العمل بصدق وإخلاص، وأن نعمل سوياً كجهات تعمل في القطاع الزراعي بروح جهادية صادقة تحمل هم هذا الشعب وتنفذ توجيهات القيادة في الواقع الميداني لإحداث ثورة زراعية حقيقية توازي الثورة الصناعية في الجانب العسكري والتي وصل صداها للعالم أجمع، كاسرة كبرياء وغرور أمريكا وبريطانيا. مع اقتراب نهاية موسم الحصاد..
كم بلغت نسبة الإنتاج لهذا العام؟
المساحة التي تم زراعتها هذا الموسم 7 آلاف هكتار، وإن المتوقع من الإنتاج ما يقارب 26 آلاف طن لهذا العام، مع العلم أن اليمن تستورد من القمح ما يقارب 3 مليون و500 ألف طن سنوياً.
ماهي أبرز المعوقات للمزارعين خلال هذا الموسم؟
هناك العديد من الصعاب والمعوقات التي واجهت المزارعين أثناء زراعة القمح أبرزها، قلة عدد الحصادات أثناء موسم حصاد القمح، وأيضاً ارتفاع أجور الحصادات والتي بدورها تسهم في ارتفاع كلفة الإنتاج.
كما أن غياب السياسة التسويقية التنظيمية تسهم في استغلال المزارعين من قبل بعض التجار، وبالتالي عزوف المزارع عن زارعة القمح، ولجوئه إلى زراعة أصناف أخرى كشجرة القات.
كلمة أخيرة؟
نحن في محافظة الجوف كمكتب زراعة معني بالجانب الزراعي، وفي محافظة يقال عنها إنها سلة اليمن الغذائية إلاّ أننا نفتقر لأبسط الإمكانيات الخاصة بالجانب الزراعي، حيث لا توجد بنيه تحتية في الجوف من سابق ولا حالياً، حيث تعتبر البنى التحتية الزراعية أساس النهضة.
نحن نعاني من عدم توفر امكانيات تساعد وتسهم في احداث نهضة وتنمية زراعية مستدامة، مثل الطرق الزراعية ومشاريع الري واستصلاح الأراضي الزراعية، وتوفر مدخلات وآلة زراعية حديثة، وكذلك أسواق زراعية.
محافظة الجوف تعاني من شح في الموارد، لذا يجب أن تركز الحكومة بشكل كبير على دعم التنمية الزراعية في الجوف كونها محافظة زراعية، وتتوفر لديها الآراضي الخصبة والمياه الوفيرة وهي التي ستحقق لنا الأمن الغذائي، وتحقق الاكتفاء الذاتي في القمح وغيره من المحاصيل الإستراتيجية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محافظة الجوف زراعة القمح من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل.. صادرات مصر الزراعية تحقق رقم قياسى غير مسبوق خلال عام 2024
صرح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأن الصادرات الزراعية المصرية حققت رقما قياسا غير مسبوق خلال عام 2024
حيث تجاوزت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية، بزيادة قدرها أكثر من مليون و172 ألف و705 طن عن عام 2023.
ووجه وزير الزراعة الشكر إلى المزارعين والمصدرين المصريين واصفًا إياهم بانهم العنصر الأساسي في تحقيق هذا الإنجاز والطفرة الكبيرة في الصادرات كما وجه الشكر إلى المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والتمثيل التجاري المصري وسفارات مصر في الخارج.
واشاد بجهود الحجر الزراعي المصري ورجاله الذين يعملون ليلا ونهارا وتحت كل الظروف وفي جميع المناسبات.
وكان وزير الزراعة قد تلقى تقريرًا من الدكتور محمد المنسى رئيس الحجر الزراعي حول إجمالي الصادرات الزراعية، خلال عام 2024،
وأشار التقرير إلى أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس الطازجة، البصل الطازج، عنب، فاصوليا (طازجة وجافة)، بطاطا، مانجو، طماطم طازجة، ثوم طازج، فراولة طازجة، جوافة، رمان.
بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح ٢ مليون و392 ألف 266 طن، بالإضافة إلى تصدير 977 ألف 233 طن من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 321 ألف و1 طن من البصل، ليحتل المركز الثالث من الصادرات، واحتلت الفاصوليا (طازجة + جافة)، على المركز الرابع بإجمالي 291 ألف و920 طن، واحتلت البطاطا على المركز الخامس بإجمالي 267 ألف و743 طن، واحتل العنب على المركز السادس في الصادرات الزراعية بإجمالي 181 ألف و981 طن، في حين احتلت المانجو على المركز السابع في الصادرات بإجمالي 148 ألف و18 طن، بينما احتلت صادرات مصر من الرمان على المركز الثامن بإجمالي كمية بلغت 125 الف و168 طن، بينما احتلت صادرات مصر من الطماطم على المركز التاسع بإجمالي 52 الف و242 طن، يليه في المركز العاشر الفراولة بإجمالي 47 الف و164 طن، بينما حصل الثوم على المركز الحادي عشر في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 25 الف و545 طن، في حين احتلت الجوافة على المركز الأخير في الصادرات بإجمالي 20 الف و480 طن.