ضياء رشوان يكشف سبب مشاركة أمريكا في إلقاء المساعدات وإنشاء ميناء غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الولايات المتحدة تحاول تحسين صورتها أمام العالم من خلال المشاركة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة.
ضياء رشوان: أمريكا لا تستطيع الضغط على نتنياهو لقبول هدنة 6 أسابيع (فيديو) ضياء رشوان عن غزة: الرؤية المصرية أصبحت اليوم هي الأكثر قربا من تفكير العالموأضاف "رشوان" في لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، أن أمريكا تريد الانضمام للجهود التي تقوم بها مصر ودول أخرى في إلقاء المساعدات على قطاع غزة عن طريق الجو، والأمر الثاني من خلال الميناء العائم الذي سيقام أمام شاطئ غزة.
وأشار إلى أن هاتين الفكرتان محاولة لتحسين الصورة، لكن من الناحية العملية المساعدات الغذائية التي تنزل من الجو مطلوبة وتكفي ربما لبعض الفئات والمناطق لكن لا يمكن تغطي سكان غزة بأكملها، خاصة أن الطائرات لها حدود في حمل المساعدات والمعونات.
ولفت إلى أن هذا الميناء شيء طيب، لكن السؤال إذا وصلت المساعدات لشاطئ غزة من سيستلمها؟ خاصة أن الأونروا معزولة وهي الجهة الوحيدة التي لديها عدد أفراد يزيد عن 12 ألف شخص في غزة موزعين منذ عشرات السنوات ويعرفون السكان، وبالتالي لا يوجد جهات للتوزيع أو طرقا للسير عليها الناقلات المحملة بالمساعدات من على الميناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة الهيئة العامة للاستعلامات ريهام السهلي قطاع غزة ضياء رشوان المساعدات الغذائية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”