حملات مكثفة لمراقبة الأسعار والجودة بمراكش بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تقوم اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة بمراكش، بحملات مكثفة لمراقبة الأسعار والجودة بمختلف نقاط البيع وأسواق الجملة والتقسيط قبل وخلال شهر رمضان.
ويركز عمل اللجنة في هذه الحملات المكثفة على مدى وفرة العرض، ومستوى الأسعار وجودة المنتجات المعروضة للبيع، وكذا محاربة مختلف أشكال المضاربات.
وعلى مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه، شكلت الجولة التي قامت بها لجنة المراقبة، اليوم الثلاثاء، فرصة سانحة لتحسيس التجار بضرورة احترام الأسعار والجودة، والتقيد بالقوانين المعمول بها إسهاما في حماية المستهلك وعدم المس بقدرته الشرائية.
وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، المعطي علكة، أن جميع الأسواق ممونة بطريقة وكيفية منتظمة وعادية ولم يتم تسجيل أي خصاص من أي مادة لاسيما المواد التي يكثر الإقبال عليها في شهر رمضان.
وأضاف علكة، أن الوفرة في المنتوج أدت إلى تراجع في الأسعار مقارنة مع السنة الماضية، حيث تراجع سعر الطماطم من 11 درهما إلى 5 دراهم، والبصل من 15 درهما إلى 8 دراهم. في المقابل عرفت أسعار الفواكه ارتفاعا طفيفا لايتجاوز 10 في المائة.
وأشار إلى أن مصالح المراقبة بالولاية مجندة، وشكلت ثلاث لجان تشتغل بصفة يومية في الأحياء والأسواق الأسبوعية لمراقبة جودة المواد والحرص على عدم المساس بالتوزان بين العرض والطلب، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يقوم بعملية الاحتكار أو المضاربة التي تؤدي إلى الارتفاع في الأسعار.
وتابع أن لجنة المراقبة ستقوم بعملية التوعية والتحسيس على مستوى الغرف المهنية لإيجاد الحلول للإشكاليات المطروحة واتخاد إجراءات استباقية لتدارك أي خصاص كيفما كان في السوق.
من جهتهم، أكد عدد من التجار، أن الأسواق ممونة بكيفية عادية ومنتظمة بمختلف الخضر والفواكه التي يكثر عليها الطلب أثناء الشهر الفضيل مع تسجيل تراجع في الأسعار.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الإهمال يحول ملاعب قرب بمراكش إلى فضاءات مهجورة
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تعيش ملاعب القرب بمدينة مراكش، وعلى رأسها ملعب سيدي مبارك بمقاطعة المنارة، حالة من التدهور والإهمال، رغم مرور بضعة أشهر فقط على افتتاحه.
وضعية دفعت عددا من الفعاليات الرياضية المحلية إلى دق ناقوس الخطر، محملين الجهات المنتخبة مسؤولية ما وصفوه بـ”ضياع مشروع رياضي حيوي كلف خزينة الدولة ميزانية ضخمة”.
الملعب، الذي كان من المفترض أن يشكل فضاء آمنا لممارسة كرة القدم واحتضان المواهب الناشئة، أصبح اليوم شبه مهجور، بفعل غياب الصيانة، وانعدام الحراسة، وتضرر تجهيزاته، مما يحول دون استفادة الأطفال والشباب من خدماته.
وأكدت مصادر رياضية محلية أن هذا الفضاء، وغيره من ملاعب القرب، “كان من المفترض أن يكون مشتلا للتكوين الرياضي”، تماشيا مع التوجيهات الملكية التي ترى في التكوين القاعدي أحد مفاتيح تطوير كرة القدم الوطنية، خاصة بعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وفي ظل هذا الوضع، تتجه أصابع الاتهام إلى المجالس المنتخبة التي أوكلت لها مهام التدبير والصيانة، حيث تتهمها الفعاليات الرياضية بـ”غياب الرؤية، والتقصير في مواكبة هذا النوع من المشاريع التي يفترض أن تسهم في تطوير الرياضة والحد من الهدر المدرسي والانحراف”.