ملياردير يعلن نيّته لشراء تيك توك!
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تصدّر مؤخراً تطبيق “تيك توك” قائمة أحدث وأشهر التطبيقات أو المنصات الالكترونية التي لاقت رواجاً واهتماماً كبيراً من قِبل المستخدمين والمشتركين فيه. ففي وقتٍ قصير جداً، حلّ “تيك توك” مكان العديد من التطبيقات التي كانت أكثر استخداماً من غيرها، وهذا ما جعله تطبيقاً معروفاً وله أهمية كبيرة منها ما يخدم مصالح العديد من الشركات الاستثمارية المتعاقدة معه.
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس السابق لشركة “Activision Blizzard”، بوبي كوتيك يفكر في شراء تطبيق الفيديو القصير الشهير “تيك توك” مع احتمالية حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
يمكن بيع “تيك توك” مقابل “مئات المليارات من الدولارات” حيث يتطلع الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون من شأنه أن يجبر التطبيق على سحب استثماراته من شركته الأم الصينية وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وافقت اللجنة المختارة للحزب الشيوعي الصيني بمجلس النواب بالإجماع على مشروع قانون من الحزبين يوم الخميس يتطلب من “تيك توك” سحب استثماراتها من شركة “ByteDance” ومقرها بكين في غضون 5 أشهر من سن مشروع القانون من أجل تجنب الحظر على مستوى البلاد.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القادة في صناعة التكنولوجيا والإعلام يطرحون فكرة شراء التطبيق الشهير.
وقالت المصادر إن الرئيس التنفيذي السابق لناشر ألعاب الفيديو Activision، بوبي كوتيك، والرئيس التنفيذي لشركة “OpenAI”، سام ألتمان، يشاع أنهما مشتريان محتملان.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أي ثمن يقدر بمئات المليارات من الدولارات”.
وبحسب الصحيفة، تواصل “كوتيك” مع الرئيس التنفيذي لشركة “ByteDance”، تشانغ يمينغ في حفل عشاء في مؤتمر “Allen & Co” للتعبير عن اهتمامه بشراء الشركة.
وقالت المصادر إن كوتيك ناقش فكرة الشراكة لشراء “تيك توك” أمام مجموعة ضمت “ألتمان”.
واتهمت اللجنة المختارة بمجلس النواب التي قدمت مشروع القانون المسؤولين الصينيين باستخدام “تيك توك” للتجسس على مواقع المستخدمين الأميركيين وإملاء الخوارزمية الخاصة به للقيام بحملات التأثير، مما يجعله تهديداً للأمن القومي.
سيصنف قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية التي يسيطر عليها خصوم الولايات المتحدة على وجه التحديد “ByteDance”، و”TikTok” كتطبيقات أجنبية يسيطر عليها الخصوم.
وقال الرئيس جو بايدن إنه سيوقع مشروع القانون إذا أقره الكونغرس بنجاح.
بعد تقديم مشروع قانون مجلس النواب، استخدمت “تيك توك” بيانات موقع المستهلك لحث مستخدميها على الاتصال بممثليهم والمطالبة بعدم تفعيل الإجراء، مما أثار غضب المشرعين.
اتصل آلاف الأطفال بالمشرعين في الكابيتول هيل يوم الخميس، حسبما قال الموظفون لموقع “ديلي ميل”، وكان الكثير منهم يبكون متوسلين عدم حظر تطبيق الوسائط الاجتماعية المحبوب لديهم.
وقال السيناتور جون فيترمان، الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا، عن حملة تيك توك للاتصال بالكونغرس: “إنه أمر مخيف للغاية”. “إنه أمر جنوني حقاً، وهو أداة خطيرة”.
“إنها خوارزمية مصممة لتكون مسببة للإدمان”.
ومن المقرر أن يحصل مشروع القانون على تصويت في القاعة الأسبوع المقبل بعد إقراره من خلال لجنة التجارة بمجلس النواب بالموافقة عليه بالإجماع.
ومع ذلك، شكك البعض في مجلس الشيوخ في شرعية هذا الإجراء.
“أعتقد أنها فكرة فظيعة وهي حالة من الهستيريا التي تنتشر في كلا الطرفين الآن”. وقال السيناتور راند بول، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، لموقع “DailyMail.com”.
جادل السيناتور راند بول، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، بأن مشروع القانون سيكون بمثابة انتهاك لحقوق التعديل الأول للأميركيين.
“في أميركا، لا نخبر الناس فقط أنه لا يمكنك امتلاك شركة لأننا لا نحبك. ويستخدم 150 مليون شخص حريتهم في التعديل الأول للتعبير عن أنفسهم على TikTok، ولا يمكنك أن تُسلب منهم هذه الحرية.
وأشار أيضاً إلى أن مشروع القانون قد يزيد من التوترات مع الصين.
وقال: “على الناس أن يتذكروا بعض دروس التاريخ، عندما تبدأ في حظر الشركات وحظر التفاعل بين الدول، فإنك تقترب من الحرب”. “إنها خطوة كبيرة في الاتجاه الخاطئ
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مشروع القانون تیک توک
إقرأ أيضاً:
تعديل مُسمى قانون المسئولية الطبية وحماية المريض إلى "المسئولية الطبية وسلامة المريض" (تفاصيل)
وافقت لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، على مقترح الحكومة بتغيير مسمى مشروع القانون ليكون اسمه كالتالي: "مشروع قانون إصدار قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض"، بدلًا من إصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض.
قانون المسئولية الطبية
وأعلنت اللجنة الموافقة نهائيًا على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، بعد الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء.
وأكدت اللجنة أن مشروع القانون بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء ووفقا لأحكام الدستور، وبما يحقق الصالح العام.
وكانت اللجنة وافقت على المادة (٣٠) كما هى وأصبح رقمها ٢٨، وجاء نصها كالتالي:
"للمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص أن يطلب من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة، حسب الأحوال، وفى أي حالة كانت عليها الدعوى إثبات الصلح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وتأمر جهة التحقيق بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتًا، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية".
ويجوز أن يكون الإقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية المشكلة وفقًا لأحكام هذا القانون على أن يتم عرضه على جهة التحقيق أو المحكمة المختصة حسب الأحوال لاعتماده، ويترتب على الصلح ذات الآثار الواردة في الفقرة السابقة.