أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستخصص 117 مليون جنيه إسترليني (137 مليون يورو) لتعزيز حماية المساجد والمدارس الدينية ومراكز الجالية الإسلامية في المملكة المتحدة، مشيرة إلى الأعمال المعادية للإسلام التي "لا يمكن الدفاع عنها".

وتكشف الأرقام عن تزايد الأعمال المعادية للإسلام وكذلك المعادية لليهود بشكل كبير في بريطانيا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان نُشر في اليوم الأول من شهر رمضان الاثنين: "إن الكراهية ضد المسلمين لا مكان لها في مجتمعنا على الإطلاق، ولن نسمح باستخدام الأحداث في الشرق الأوسط ذريعة لتبرير الهجمات على المسلمين البريطانيين".

وأشارت وزارة الداخلية في البيان إلى أنه سيتم تخصيص موارد إضافية على مدى السنوات الأربع المقبلة لـ"طمأنة وحماية" المسلمين. ويضاف المبلغ المخصص إلى أكثر من 29 مليون جنيه إسترليني رُصدت سابقا لتُصرف بين 2023 و2024.


وفي نهاية شباط/ فبراير، أعلنت الحكومة البريطانية أيضا تخصيص مبلغ بقيمة 54 مليون جنيه إسترليني (63 مليون يورو) لجمعية "كوميونيتي سكيوريتي تراست" (صندوق أمن المجتمع) التي تعمل على حماية المجتمع اليهودي.

ويحل رمضان هذا العام وقد دخلت الحرب في غزة شهرها السادس. وطوال هذه الفترة شهدت بريطانيا تظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع. وأوقف أشخاص على خلفية التظاهرات بتهمة دعم حركة حماس التي تصنفها بريطانيا منظمة "إرهابية"، وبتهمة إطلاق شعارات معادية للسامية.

كما شهدت الطبقة السياسية في بريطانيا انقسامات ولا سيما في صفوف حزب العمال المعارض، بشأن الموقف المتخذ من الحرب. وجمّد الحزب عضوية عدد من أعضائه بينهم نواب في البرلمان بسبب مواقفهم ضد إسرائيل، كما سحب الحزب دعمه لأحد مرشحيه لانتخابات برلمانية فرعية مؤخرا بعد إدلائه بتصريحات في ذات السياق.

وأوقف متظاهرون من اليمين المتطرّف خلال تظاهرة في لندن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. وندّد رئيس الوزراء ريشي سوناك الأسبوع الماضي بـ"سمّ التطرف" في خطاب استثنائي أمام داونينغ ستريت، معتبرا أن "المتطرفين" من الإسلاميين واليمين المتطرف "وجهان لعملة واحدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المساجد بريطانيا المسلمين بريطانيا امن مساجد المسلمين الإسلاموفوبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لغة ترامب التي يجيدها!

من الواضح أن الجبهة الداخلية في أوكرانيا تعاني، سواء من الخسائر، أو من مخاوف توقف الدعم الأمريكي السياسي والمالي والتسليحي.

من منظور الرئيس دونالد ترامب فإن الحرب الأوكرانية – الروسية هي حرب فاشلة مكلفة من تصميم وهندسة وتمويل إدارة جو بايدن، بهدف استنزاف نظام الرئيس بوتين.
حسب رؤية ترامب القائمة على كشف حساب الأرباح والخسائر، فإن مشروع حرب أوكرانيا هو مشروع فاشل ومكلف أمريكياً.
لم ينتصر الجيش الأوكراني، بل خسر رجالاً وأراضي وعتاداً رغم تكاليف الحرب الباهظة للغاية.
قال ترامب إن فاتورة الحرب الأوكرانية لم تكن عادلة على اعتبار أن الولايات المتحدة دفعت 350 مليار دولار، بينما دول أوروبا مجتمعة دفعت 100 مليار، وذلك - من منظور ترامب - غير عادل وظالم للخزانة الأمريكية.
يصل الرئيس الأوكراني إلى واشنطن كي يوقع اتفاقاً بما قيمته 500 مليار دولار لبيع معادن ومواد طبيعية أوكرانية، أهمها مادة الليثيوم إلى الولايات المتحدة لتعويض فاتورة التكاليف التي تحملتها واشنطن.
مبدأ ترامب واضح وصريح للغاية «ما يكلف خزانة واشنطن مرفوض وما يؤدي إلى تمويل الخزانة محبوب ومقبول».
لغة ترامب الأولى ليست الإنجليزية ولكن لغة المصالح!

مقالات مشابهة

  • السعودية.. وزارة الشؤون الإسلامية توضح سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان
  • ليفربول يخسر 57 مليون جنيه إسترليني
  • لغة ترامب التي يجيدها!
  • إكسترا نيوز: الاستثمارات التي تفقدها مدبولي اليوم تفوق 500 مليون دولار
  • الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان
  • شرطة أبوظبي تضع خطة لتعزيز أمن وسلامة المجتمع في رمضان
  • مدبولي: الأرقام الحقيقية لواقعة النصب الإلكتروني لا تتعدى 2 مليون جنيه
  • الشؤون الإسلامية تُوجه الأئمة بتهيئة المساجد لاستقبال المصلين في رمضان
  • رسميا.. الاتحاد الإنجليزي يعلن إيقاف سلوت وتغريمه 70 ألف جنيه إسترليني
  • ‎سرقة مرحاض ذهبي بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني في عملية جريئة