الإنتقالي يهاجم وسائل إعلام غربية بسبب هوية قاتل المسؤول الأممي في تعز
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإنتقالي يهاجم وسائل إعلام غربية بسبب هوية قاتل المسؤول الأممي في تعز، الجديد برس شن المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، الأحد، هجوم غير مسبوق على وسائل إعلام غربية وذلك بسبب حديثها عن هوية المتهم الرئيس .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإنتقالي يهاجم وسائل إعلام غربية بسبب هوية قاتل المسؤول الأممي في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
شن المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، الأحد، هجوم غير مسبوق على وسائل إعلام غربية وذلك بسبب حديثها عن هوية المتهم الرئيس باغتيال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز.
واتهمت قيادات في المجلس الإنتقالي، أبرزها صالح أبو عوذل، رئيس مؤسسة اليوم الثامن الإعلامية التابعة للانتقالي، مراسلي تلك الوسائل بالعمل ضد الجنوب والانتقالي.
وكان أبو عوذل يعلق على خبر نشرته وكالة الأنباء الفرنسية “فرنس برس” وتتحدث فيه بان منفذ الهجوم على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بتعز ينتمي إلى محافظة لحج الجنوبية وتم انتقاله من عدن، الخاضعة للانتقالي، في العام 2017 إلى تعز.
واعتبرت قيادات المجلس الانتقالي الخبر يحمل إشارات بوقوف الانتقالي وراء الجريمة ويعزز نظرية احتضان الجنوب للجماعات المتطرفة.
والمجلس الانتقالي واحد من عدة أطراف حاولت استثمار حادثة مقتل المسؤول الأممي مؤيد حميدي في تعز لتسجيل نقاط ضد خصومها في السلطة الموالية للتحالف وأبرزها حزب الإصلاح.
ولم يقتصر تناول الإنتقالي إعلامياً للحادثة على تحميل “الإخوان” مسؤوليتها بل أيضاً ربطها بأبرز خصومه الجنوبيين المتمركزين عسكرياً بريف تعز بقيادة أمجد خالد والذي يطالب بتسليمه ويتهمه بارتكاب جرائم يصفها “إرهابية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسؤول الأممی فی تعز
إقرأ أيضاً:
اليمن: عشرات الشهداء في الغارات الأميركية والحوثيون يتوعدون بالرد
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، مساء السبت، إن الضربات الأميركية المستمرة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وتوعدت الجماعة بالرد عليها، في حين قال مسؤولون أميركيون إن الهجمات قد تستمر أسابيع بهدف وقف تهديد الملاحة البحرية في المنطقة.
وبدأت الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الحوثيون إن الهجمات استهدفت صنعاء ثم توسّعت لتشمل صعدة وذمار ومأرب وتعز، مؤكدين حدوث أكثر من 40 غارة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن الغارات تجددت فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 101 آخرين معظمهم في صنعاء وصعدة.
وفي حين قال مسؤولون أميركيون إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أكدت جماعة الحوثي أن القصف استهدف مواقع مدنية، وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن بين المواقع المستهدفة محطة كهرباء في صعدة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات نفذت جزئيا بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر واستهدفت عشرات المواقع، بينها الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا تظهر إطلاق صواريخ من بارجة حربية باتجاه اليمن.
وتأتي الهجمات الأميركية بعد إعلان الحوثيين أنهم سيستأنفون استهداف السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة ردا على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وبعد أن أعادت إدارة ترامب تصنيفهم "جماعة إرهابية".
بدوره، ندد المكتب السياسي لجماعة الحوثي بالقصف، وقال إن "العدوان الأميركي البريطاني" لن يمر دون رد، وإن قواتهم على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد.
وأضاف المكتب -في بيان- أن هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في دعم فلسطين بإسناد أهل غزة ومقاومتها.
وقال البيان إن "العدوان السافر على بلدنا يؤكد أن أميركا تحارب نيابة عن الكيان الصهيوني".
من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين في وقت مبكر اليوم إن الغارات الأميركية على اليمن "عدوان على دولة مستقلة وتشجيع لإسرائيل على حصارها الجائر لغزة"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن ما يدعيه الرئيس الأميركي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في باب المندب تضليل للرأي العام الدولي.