الشعب الجمهوري يُدين مقتل ثلاثة رهبان في جوهانسبرج ويعزي البابا تواضروس وأسر الضحايا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يدين حزب الشعب الجمهوري بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومقره في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وأسفر عن مقتل ثلاثة رهبان بالكنيسة.وهم:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي
- الراهب يسطس افا ماركوس
- الراهب مينا افا ماركوس
ويتقدم الحزب بخالص العزاء الي قداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقصية بابا الإسكندرية، وأسر الرهبان الثلاثة.
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بيانا، بشأن تعرض 3 من الرهبان لاعتداء إجرامي بالدير القبطى، دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بمدينة چوهانسبرج في جنوب أفريقيا.
وأوضحت الكنيسة، أن الهجوم أسفر عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.
وتابع بيان الكنيسة: «انتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها فى كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف، ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحظة بلحظة جميع التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه».
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في استشهاد 3 رهبان بـ جوهانسبرج.. ويؤكد: «عمل إرهابي بغيض»
مصطفى بكري معلقا على استشهاد 3 رهبان: جنوب أفريقيا باتت هدفا بعد أن فضحت مخططات الصهاينة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري جوهانسبرج رهبان مقتل البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بذكرى رحيل البابا شنوده الثالث بطريرك الكنيسة رقم 117من باباوات الكنيسة.
وكان البابا شنوده من أهم باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العصر الحديث، حيث شغل منصب البابا الـ117 لمدة تجاوزت الأربعين عامًا، من 1971 حتى وفاته عام 2012، وُلد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان مولعًا بالقراءة والكتابة منذ صغره.
التحق بجامعة القاهرة ودرس في كلية الآداب قسم التاريخ، ثم عمل مدرسًا للغة العربية والتاريخ قبل أن يكرّس حياته للرهبنة عام 1954 تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. بسبب علمه العميق وزهده، تم تعيينه أسقفًا للتعليم المسيحي عام 1962 باسم الأنبا شنودة، ثم انتُخب بابا للإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقسية عام 1971.